عندما يهذي الضائع

احمد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 2526 - 2009 / 1 / 14 - 07:38
المحور: الادب والفن
    

من ثنايا الضياع ...
وفي أحضان التيه...
استرق الأمل ... ومع الأوهام اصطراع..
كالجياع .. كالضياع..
طائش أحمق محتال ....
أصارع الليل و الوحشة....
آمال ممسوخة واهية....
أمان مجهولة بالية....
من ثنايا الدمار..
اردد مع قريني..شكرا للرب الحكيم الجليل
شكرا على اللام الخفية ..
شكرا على الأحزان ألدويه...
و واقف على غير أرادة..
على شفى حفرة من الانهيار...
ساهر قد نسي و جهل النهار....
غباوة آذان واعية....
و رحيل ضمائر زاكيه..
ضياع الطريق..
هياج الحريق ..
معابد هروب ..
ملاك خوف..
شيطان فرح..
تيه البداية والمصير..
كالبكاء.. كالدموع ..كالعويل

#احمد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات