أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح ابراهيم - اين صواريخ حسن نصر الله














المزيد.....

اين صواريخ حسن نصر الله


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 2524 - 2009 / 1 / 12 - 06:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتباهى حسن نصر الله بامتلاكه لاكثر من اربعين الف صاروخ من الانواع المتطورة التي جهزه بها النظام الايراني والسوري، ويهدد بها اسرائيل بكل مناسبة خطابية ، يبرز عضلاته العسكرية من خلالها، ويوعد اسرائيل بالويل والثبور وعظائم الامور، وانه سيد المقاومة وقائدها المغوار الذي سيحرر فلسطين وارض جنوب لبنان ومزارع شبعا من اسرائيل، اذا ما حانت ساعة الوغى ودقت اجراس العودة وطبول الحرب.
اسرائيل تهاجم غزة وتقتل وتفتك بالشعب الفلسطيني منذ اكثر من اثني عشر يوما على مرأى ومسمع من حسن نصر الله وقواته ، وتهدد بابادة حماس وقيادتها في غزة ، حلفاء حسن نصر الله قائد المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان ، فمتى تصعد غيرة وحماس نصر الله للدفاع عن حلفائه او على الاقل ينصر الشعب الفلسطيني الذي يتباكى عليه بخطبه الرنانة والذي يطلب النجدة ولا من مجيب. لمن تخزن صواريخك واسلحتك يا نصر الله و التي تزيد عن قوة وتسليح جيش الدولة البنانية . هل يُستخدم السلاح وقت السلم ام وقت الحرب، وإن لم يكن يُستخدم اليوم وغزة تحترق بنيران الجيش الاسرائيلي عدوك اللدود فمتى ستخرج صواريخك من مخابئها التي سيأكلها الصدأ؟
اسرائيل قالت سنضرب حماس ومواقع اطلاق صواريخ حماس وفعلتها وهاجمت حماس دون تردد ولا همها استنكار العالم وشجبها . فلماذا لا تنفذ وعودك العنترية وتهديداتك الصاروخية يا قائد المقاومة اللبنانية ؟

الدول العربية بجيوشها الجرارة والتي تصرف على تسليحها مليارات الدولارات التي تستقطعها من ميزانياتها الانمائية والخدمية لغرض التسليح تكتفي اليوم بالتنديد والاستنكار وتحرك ازلامها للتظاهر بالشوارع لتستخدم الصراخ والزعيق وحرق الاعلام وهو اضعف الايمان . فهل بالصراخ والتضاهر ستتحرر فلسطين من قبضة اسرائيل ؟ الاتستطيعون احياء (المرحوم) مجلس الدفاع العربي المشترك الذي دفن ولن يقوم الى يوم الحساب . لمن تعدون جيوشكم وتصرفون المليارات على تسليحها ؟ من هو عدوكم ، اليس هو اسرائيل كما تصرحون ليل نهار . ولكنكم لم ولن تملكوا الشجاعة لتعترفوا لشعوبكم انكم موظفون لدى البيت الابيض ، هو من يحرككم ويعطيكم الاوامر بما تقولون وما تفعلون،الم تز تسفي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل لمصر واجتمعت بقمة هرم السلطة فيها واعلمتهم بنية اسرائيل المبيتة ضد حماس وغزة؟
الويل لكم ان اطلقتم رصاصة واحد بأتجاه اسرائيل ، اليست الجولان محتلة منذ 1967 ولم تشهد اطلاق رصاصة واحدة لتحريرها رغم ادعاء القيادة السورية بانها تتزعم قلعة الصمود والتصدي ، بينما الشعب السوري من ابناء الجولان المحتلة قد اكتسب الجنسية والهوية الاسرائلية منذ عشرات السنين ونحن لازلنا نصرخ بالتحرير الموعود .

اما القيادة الاسلامية الايرانية التي كان مرشدها الخامنئي ورئيس جمهوريتها احمدي نجاد يهددان بإزالة اسرائيل من الخارطة فقد دخلوا جحورهم والتزموا الصمت ولم يحركوا ساكنا لانه قد حان وقت الجد والعمل الحقيقي لبيان موقفهم العسكري من اسرائيل، وفي الامتحان يُكرم المرء او يُهان ، ففضلوا عدم دخول الامتحان لئلا تلحقهم الهزيمة والاهانة .
اليست القيادة الايرانية من تدعم حماس وتجعلها مخلبها للتحرش باسرائيل ؟ فلماذا لاتحرك ساكنا وهي ترى حلفائها يُقتلون بالجملة، اين تهديداتكم وصواريخكم التي يصل مداها الى اكثر من 2000 كيلومتر ؟
هذا ما نعرفه عن الامة العربية والاسلامية ، امة الصراخ والزعيق والتهديدات الفارغة ، ولكن وقت الجد تراهم ينزوون في مخادعهم او يطالبون بعقد مؤتمرات القمة التي لاتحل ولاتربط .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القس ورقة بن نوفل وعلاقته بنبوة محمد
- البرلمان العراقي يهمش ابناء الاقليات
- محمد والقرآن
- هل مثال الالوسي اول عراقي يزور اسرائيل ؟
- ماذا جنى الشعب العراقي من الاحزاب الدينية
- في القرآن ... لماذا يقسم الله بمخلوقاته وليس بذاته الالهيه ؟
- المالكي ومطاردة اللاجئين العراقيين بالخارج
- نحن مسيحيون مؤمنون ولسنا نصارى كفار
- ام البراء السلفية والشتائم على اهل الكتاب
- القرد اصله انسان
- افيقوا ايها الفقراء
- رد هادئ على مقال ساخن للاستاذ محمد الشهابي
- هل لله اعداء؟
- رد على مقالة الاستاذ محمد الشهابي : هل ما يقوم به الغرب من ه ...
- رد على مقالة الاستاذ محمد الشهابي : هل مايقوم به الغرب من هج ...


المزيد.....




- العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
- -إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح ...
- في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في ...
- أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
- ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
- نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي ...
- ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
- الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع ...
- رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ ...
- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح ابراهيم - اين صواريخ حسن نصر الله