ابراهيم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 05:15
المحور:
الادب والفن
هل هُناك حب في حياتي ؟.. الحب.. الذي أسمه الحب.. التحرك.. الإنتفاض.. الدفء.. سريان.. جريان.. تدفق.. كلمات.. اقتراب.. إلتصاق.. دوران.. سماء.. تحليق.. ورود.. أفقٌ جميلٌ.. نشوة أسطورية.. هل هذا كله موجود؟.. حتى في الحلم.. هل هو..؟ كثيرا ما أسمع كلمة أحبك.. أعزك.. انت عزيز علي.. هل لو كان هناك صدق وجدان.. أستكون حياتي البطيئة شكلها آخر.. تتداخل الإيقاعات.. موسيقى سماوية.. شجون.. طرب في فراغ الغربة.. إنقضاء الأيام.. تيهٌ في مكان ما.. في زمان ما.. إقتربوا بحذر يا أناسي.. لا تزعجوا المريض.. تعالوا معي.. أريدكم.. إفهموا مقصودي المخفي بين سطوري الباهتة.. نريد هذا الكائن.. الذي اسمه الحب.. نريد تلك الكلمة التي نطقها.. سكوت.. تسبيح.. صلاة.. مللت البرد.. الدوائر كلها مُتثلجة.. بلا أبواب للهروب.. حتى بوادر الربيع..لم نرها.. يزداد البرد.. أختفت الشمس من ذاكرتنا.. نسينا طعم الهواء.. نستمتع بالبرد.. مفاصلنا تجمدت عن الحركة.. لامكان لشئ.. سوى الهروب.. هذا مانريدهُ.. كانوا يُصلون.. يا ترى ماذا كانوا يقولون.. سكوت المكان.. تصلبت الوجوه.. زعيقي أشعرني بالدفء.. لكن كلنا نريده.. يا أخوتي.. كفا سكوت.. هيا تحركوا.. لا تقدرون.. أغلقت الباب خلفي..روح الراحة حل علي.. عصف القلق.. كونوا صامدين.. الخارج صعب.. أصعب من الداخل.. إنفرج الباب. .نظرت.. تساقطوا موتى بين جريج وقتيل .. تكدسوا.. وقفت.. ضحكت.. بكيت.. ضحكت.. كنت أريدكم.. ولكن..؟!
#ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟