أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن كم الماز - لقطات من الحرب على غزة














المزيد.....

لقطات من الحرب على غزة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 10:15
المحور: كتابات ساخرة
    


1 - بدأت الحرب بزيارة للسيدة تسيبني ليفني إلى القاهرة , كان أبو الغيط يقف إلى جانبها مرتبكا كطفل أو تلميذ مدرسة فاجأه أستاذه و هو يغش في الامتحان , بينما كانت تسيبني تتحدث و تتوعد و كأنها مديرة تلك المدرسة....
2 – لكل نظام عربي أسلوبه في خوض هذه الحروب , النظام السوري مثلا يسارع إلى مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته و ربما انتقد , حسب أحوال العلاقات مع دول الاعتدال , بعض هذه الدول , بذلك هو يخلص من هذه القصة , و ربما أطلق العنان لآلته الإعلامية لتشارك في القصف الكلامي للعدو و خذ ممانعة للصبح , ألم نكن نتوعد باحتلال تل أبيب و رمي اليهود في البحر في الساعات الأولى من حرب حزيران 67 , و انتصرنا أخيرا لأن الحاكم بقي على كرسيه , يعني الحاكم لن يترك الكرسي حتى يتركه الكرسي , ملاحظة لا تخص النظام السوري فقط , للأمانة العلمية......
3 – النظام الأردني , كما في حرب الخليج الأولى , يتبرأ من معسكر الاعتدال فورا و يترك الناس "تجعجع" في الشارع , و بعد انتهاء الحرب يعود السفير الإسرائيلي و يعود النظام حبايب مع أمريكا و إسرائيل..كل الأنظمة تفتح باب التبرع بالدم في مثل هذه الأحوال و حتى باب التبرع بالمال , كأنهم أبقوا أي شيء للملايين من مواطنيهم ليتبرعوا به لغزة , انظر البخل يا أخي , لا يريدون التبرع حتى بشيء مما أعطاهم الله من عرقنا و دمنا و خبزنا و خبز أطفالنا..
4 – النظام المصري قادر و معه ماكينة كاملة من الأزلام المدربين على الشتم و التمجيد , ما يجب تجنبه هو إسرائيل و أمريكا , أما أي عربي , و بالأخص أي مصري تحديدا , مهما كان فهو مباح...
5 – العين العوراء لليبراليين العرب ترى فقط سجن المزة و السجون الإيرانية , أما أبو زعبل و أبو غريب فهما , كما كان الستالينيون يقولون في السابق عن معسكرات الاعتقال الستالينية , أكاذيب معادية أو محض خيال..مؤخرا جرى شطب السجون الليبية من السجون التي لا تستحق النقد بل و لا حتى مجرد الذكر.....
6 – كيف يتخلص الليبراليون العرب و مسؤولو دول الاعتدال من قضية الشهداء : بسيطة , أليس من المتوقع أن تقوم إسرائيل بالمجازر , أليست هذه عادتها , و هكذا خلصت , بعض الناس لديهم عادات سيئة فقط...يمكن بهذه الفرضية تمرير أكثر من مليون عراقي و ما شئت من الفلسطينيين....
7 – الحرب الوحيدة التي شارك فيها الجميع , من الأسد الأب إلى مبارك إلى أمراء الخليج أمير أمير , كانت بإشراف أمريكي ضد طاغية أهبل اسمه صدام حسين , الطغاة الأذكياء هم من يستيطعون أن يعمروا على كراسيهم , مقابل أي شيء , من قال أن الحكام العرب لا يحاربون...
8 - أمة فيها خمس و عشرون رئيس و جهاز مخابرات و آلاف الجنرالات لا تملك إلا بعض صواريخ الكاتيوشا لترد على إسرائيل , و ملايين الحناجر التي تمارس رميا غير موجه , قمة المهزلة هي في الدعاء الذي يترافق مع سيلان الدموع للموتى في غزة , و قبلها حيث شاءت أمريكا و إسرائيل , و الذي يترافق مع استدعاء ملائكة السماء لمواجهة القتلة , و الدعوة بأن يقوم الله بإسقاط كل طائرة و تدمير كل دبابة , مسكين هذا الإله , الذي يطالبه العرب بكل ما لا يقدرون عليه , و يبدو هو الآخر عاجزا أمام دبابات باراك و صواريخ بوش , يعني كم دعاء و كم تهجد و خلصت , و انظر إلى هذا الرد على القتل بإقامة صلاة الغائب على أرواح الموتى , أحدهم قال لي : لازم ينتصروا , لو تعرف كم دعينا لهم بالأمس......
9 – الشارع العربي غبي و ساذج إذا تظاهر ضد أمريكا و إسرائيل , ما الذي يريده حكام الاعتدال و الليبراليون العرب هو رفع الأعلام البيضاء بدلا من حرق أعلام أمريكا و إسرائيل , هذا هو التعريف الجديد للتقدم و التطور و الوعي الفكري و السياسي و هذا هو التعبير الأمثل عن الحرية السياسية و الفكرية و ليس أن يحكم البشر أنفسهم و يأكلوا ما ينتجوه بأيديهم , معاذ الله......لا أعرف ما الفرق بين أن يحكمنا طغاة سنة أو شيعة , لكن القضية رئيسية جدا بالنسبة لإعلام البترودولار و الليبراليين العرب , و لأننا قطيع من الغنم , يريد ذئب شيعي سرقة بعضنا من الذئب السني , أو سرقة القطيع بأكمله وفقا لبعض الليبراليين العرب , فيقول له الذئب السني الذي يدعي أحقية أكلنا : أبعد يدك , هؤلاء لي , و ربما استنجد بالغول الأمريكي ليحمي قطيعه , أي حضراتنا , من اعتداءات الذئب المهاجم , أما الذئب الشيعي فيتقرب لنا على أساس أن الذئب السني يفرط بلحمنا للغول الأمريكي و للضباع الإسرائيلية , ربما كانت أنياب بعضهم أرحم بلحمنا من بعض , الله و الغول و الفهمانين بأنياب الذئاب أعلم.....
10 – توعد وزراء خارجية الدول العربية مجلس الأمن و هددوه بضرورة إيقاف الحرب على غزة , مع اختلاف التسميات و التوصيفات التي استخدموها لوصف ما يفعله باراك في غزة , فقالت لهم رايس : خذوا !!....فأخذوا و خلصت..زعم الفرزدق يا أخي.........
11 – قمة الاعتدال و التحضر العربي تتلخص عند الليبراليين العرب في أنظمة الخليج , ربما فهمونا غلط , ليس المقصود هو وجود كم كبير من السيارات الأمريكية آخر موديل , و لا امتلاك أعداد أكبر من ما ملكت أيمانهم من خدم و حشم من كل الجنسيات , هذه قمة الابتذال اليوم في فهم الحضارة كما أن قمة الابتذال في الحديث المنافق للطغاة هو اعتبار الأمن المركزي التابع لمبارك الأب رمز الحرية اليوم عند هؤلاء , دعونا من الكلام أيها السادة , حان وقت النوم الآن.......



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت الليبرالية العربية
- الطريق الثالث بين الاستسلام و مقاومة تدعو إلى شهداء بالملايي ...
- السمع و الطاعة
- حقائق بسيطة جدا عن الحرب على غزة
- نحو موقف يساري تحرري من الحرب على غزة
- ما وراء النقد
- يسقط يسقط حسني مبارك
- من الصحافة الإسرائيلية , عن حرب غزة
- مجزرة غزة
- لا نحتاج إلى شهيد آخر , بيان أناركي أممي عن أحداث اليونان
- الخبز الثوري لأميل بوجيه
- الغايات و الوسائل لإيريكو ماتاليستا
- الكنيسة و المدرسة
- عن جذاء منتظر الزيدي
- عن أحداث الشغب في اليونان
- مرة أخرى عن ابن تيمية
- عن كتب الشيخ البوطي
- حدث يومي جدا
- تحية بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الحوار المتمدن
- باول ماتيك الشيوعية المجلسية 1939


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مازن كم الماز - لقطات من الحرب على غزة