أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما














المزيد.....

أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:13
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في بداية القرن العشرين قال احد معلمي البشرية ناصحا أصحابه ورفاقه الروس ما معناه : اسبروا أيها الأصحاب أغوار الحكمة من عقول الألمان وانفذوا إلى الحياة بفوائد وسرور حركة الاميركان .
هذه الكلمات السحرية القليلة قدمت لكل من يعمل بين الجماهير ومن اجلها لألاء البرق الناصح بتقابل ( الحكمة ) مع (الحركة ) فلا تكفي الحكمة وحدها مثلما لا يستيقظ المستقبل من دون حركة .
تذكرت هذا العدل في القول والنصيحة خلال عام 2008 عندما استحضر المرشح الأميركي لرئاسة البيت الأبيض باراك اوباما كل أنواع الحركة الانتخابية طموحا في الفوز بمنصب الرئيس من خلال حركة علاقاته اليومية بجماهير الناخبين فقد ظل اوباما ينتقل كل يوم من ولاية إلى ولاية ومن مدينة إلى أخرى ومن ناد إلى آخر كلما كانت تدق ساعة لقائه مع مؤيديه كان الزمان يتقدم نحوه بلا قلق حتى استطاع أن يحصل على شعاع فوزه .
أنا اعرف أن المياه لا تجري في انهار بلادنا مثلما تجري في الولايات المتحدة فالفرق شاسع بين البلدين لكنني أود الإشارة لمرشحي قوائم ( مدنيون والتيار الوطني والحزب الشيوعي ) وأشقائهم أن الأغصان تنمو في كل مكان وان اخضرار الحياة مؤمل في كل مكان وان الإنسان الحي فعـّال في كل مكان طالما الرمز الذي صنعه ذلك المعلم عن علوم وإرادة الحركة بين الجماهير يمكن أن يكون مذهلا في كل مكان .
إن نزعة الحركة مطلوب تمجيدها من قبل مرشحي القائمة428 ،
مطلوب تجاوز المكوث في نقطة سكونية واحدة ،
مطلوب التماس اليومي في ندوات واجتماعات مع الجماهير ،
مطلوب إطلاق العنان للأقدام كي لا تجمد ،
مطلوب الاقتراب من شجاعة الحركة بين طبقات المجتمع ،
مطلوب الاقتراب من الريف العراقي ،
مطلوب الاقتراب من تجمعات النساء الفقيرات والأميات ،
مطلوب عدم الترفع على التجمعات العشائرية ،
مطلوب تحريك كتل الطلبة والشباب ،
مطلوب التطلع إلى دور العلماء وأساتذة الجامعة ،
مطلوب الحوار الاستهلالي مع كل تجمع وطني وديمقراطي ،
مطلوب التنوير في كل قرية ،
مطلوب أن يتحسس الفنانون بضرورة إشعال قلوب الجماهير بنور الشمس والحقيقة ،
مطلوب من الشعراء أن يقربوا كلماتهم إلى الجماهير بصراحة وثقة ،
مطلوب من الكتاب أن يضعوا إرادتهم في لحظة الحياة ،
مطلوب توفير كل مواهب ذوي الخيال الخصب في منظمات المجتمع المدني ،
مطلوب من كل إنسان ذي قلب كبير أن يتجاوز نفسه باستمرار ليكون يوم 31 – 1 – 2009 صوتا يعلو إلى سماء العراق باسم الحرية والديمقراطية والكرامة .
أيها المرشحون الديمقراطيون في البصرة الفيحاء لنبهظ أنفسنا جميعا بجهود إضافية ليلا ونهارا كي نسهم بإجراء تعديل هائل وحاسم في مجرى انتخابات مجالس المحافظات .
إن روح ارض الرافدين وروح الإنسانية العراقية وروح العراق الجديد تدعونا جميعا إلى ممارسة الحكمة والحركة والاعتدال لتحقيق سلام الضمير بانتصار الأخيار من الناس لتحقيق الخدمة لمستقبل الأخيار من الناس .
أيها المرشحون في 428 :
في الحركة بداية المقدرة ،
في الحركة بداية الحرية ،
في الحركة قوة العبور نحو قلوب الناس والناخبين .
تذكروا دائما أنه لا يأتي نصر بلا حركة . تعلموا تجربة الأميركي الأسمر باراك اوباما فقد كان كثير الاختلاط بناخبيه كل يوم بل كل ساعة مصطحبا نفسه وعائلته إلى نزهات الاجتماعات الانتخابية كي يظفر بزهرة النصر .
طالما ظل ألم على ارض البصرة فالملاذ الأكيد هو الحركة من شمال القرنة حتى غرب الفاو مع أنغام أربعة اثنين ثمانية . .
ومرحى لمن يقتاد عروسة البصرة 428 إلى الخميلة الخضراء يوم 31 – 1 – 2009 .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن داء جديد اسمه الفساد الديني ..!!
- البصرة تزهر ولا تذبل بوجود كاظم الحجاج وصحبه
- تأنق مجهودكن وارتقى تحت شجرة زيزفون صحفية عراقية مزهرة يا مي ...
- أيها البصريون غنوا أغنية كوكو كتي
- هنيبعل يعود من جديد مسموما ..!!
- بيان من القيادة العسكرية العامة للقوات العربية الإسلامية ..! ...
- اكتشاف منافع النوم أهم من اكتشاف النظرية النسبية ..!!
- فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن
- ليس بالتهاني وحدها ينال المواطنون حقوقهم ..!
- أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..
- أيها الصوت العالي طالب بن غالي
- وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...
- تحية لانبثاق نور التيار الوطني في البصرة
- أنقذوا أمانة بغداد من الغرق في مجاري بغداد ..!!
- إلى وزير الثقافة العراقي .. تعلموا من الآخرين .. العلمو نورن ...
- تحية إلى أصدقاء في السويد عن ثقافة الاندماج


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أيها المرشحون الديمقراطيون تعلموا من اوباما