|
نحو دبلوماسية سودانية بديلة (1-2)
محمد عثمان ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 09:12
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أرسل حكيماً و لا توصه.. إلى حارس مصنع الشفاء ليلة 20 أغسطس 1998 م و عائلته. غُسِلَ إسمه من دفتر التأريخ فلم أعثر له على أثر. عسى أن يكون هذا المقال بمثابة رد إعتبار لروحه النقية و إستثارة للعالم من غفلته عما يحاك دوماً في غرف البنتاجون المغلقة. و الساعة تتجاوز بقليل السابعة و النصف مساء بتوقيت الخرطوم خرج موكب الرئيس بيل كلنتون من عقار كان يستعيره للقاء زوجته هيلاري و ابنته الجميلة تشيلسي. كانتا غاضبتين تماماً منه بسبب علاقة آثمة ولغ فيها مع متدربة زائدة الوزن قليلاً في البيت الأبيض إسمها مونيكا لوينسكي. في تلك اللحظة بالذات كانت لوينسكي تدلي بشهادتها الثانية أمام مجلس العدول ( قراند جوري )المنوط به فحص الأدلة لتأثيم عشيقها المستبد. أوان الخروج كان الصحافيون و المصورون المرابطون أمام العقار يحسبون أن الرجل الكسير ذاهب للعب القولف لكنه عوضاً عن ذلك وضع قناعاً صارماً على و جهه و أبلغهم بشكل درامي أنه قصف للتو مصنعاً للأدوية في السودان و مكان آخر من خريطة العالم. لم يبلغهم بالطبع أنه قتل مواطناً فقيراً و إن يداه لم تغسلا حتى الآن من دمه الزكي و لم يسأله أحد عن عدد من سيموتون جراء فعلته القذرة! جنت الخرطوم ، قال البعض إن حمم التوماهوك أضاءت المدينة المظلمة في الكثير من أنحائها لكن وزير الإعلام حينها د. غازي صلاح الدين قال إن الحادث "عمل إجرامي" فيما قال الرئيس البشير للأسوشيتدبرس إن كلنتون " مجرم حرب من الدرجة الأولى". في أعقاب الحادث حقن رجال المخابرات و الدفاع و الإدارة الأمريكيين جسد العالم بأخبارهم الملفقة عن أن المصنع كان ثكنة شبه عسكرية و إن علماء عراقيين كانوا يعملون بداخله لإنتاج غاز الأعصاب (في إكس) و إن المصنع مملوك لأسامة بن لادن. لكن الحكومة فتحت المصنع في اليوم التالي للقصف أمام الصحفيين الذين توافدوا عليه فلم يجدوا دليلاً واحداً على إنه كان مؤسسة ذات طبيعة عسكرية " لم ير الجيران عسكريين هناك. كان المصنع مفتوحاً للزوار . كانت لرجال الأعمال الغربيين الراغبين في بيع معدات دوائية الحرية في التجول بالداخل متي ما رغبوا في ذلك" خلال أيام إكتشف العالم ان المصنع كان مملوكاً لرجل أعمال معارض كان يمول جريدة في المنفى و يجري عطاياه على أحد قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان .( هارفارد إنترناشيونال ريفيو صيف 2001 م ) ردت الخرطوم على إدعاءات الولايات المتحدة بأن المصنع كان في منطقة صناعية بالخرطوم و أنه كان عملاً تجارياً و صناعياً و أنه يفترض أن ينتج نصف حاجة البلاد من الدواء خصوصاً أدوية السل الرئوي و الملاريا التي ما انفكت تفتك بالناس مستعربةً و مهمشين. واصلت الخرطوم إحراج واشنطن و طالبتها بإبراز أدلتها على إستحقاق المصنع للقصف لكن واشنطن ردت بصلفها المعهود. طالبت الكويت – التي ساندت الخرطوم غزوها منذ سنوات قليلة خلت- مجلس الأمن بإرسال مفتشين للبحث في ركام المصنع عن أي أي آثار تعضد دعاوى الولايات المتحدة لكن المجلس رد الكويت على أعقابها و رفض الطلب. خسرت الحكومة و البلاد المصنع لكنها حققت نصراً دبلوماسياً كبيراً على الولايات المتحدة في محكمة الأخلاق و الحقيقة. لم يكتم المهندس البريطاني توماس غرانافين الشهادة . كان بلده هو البلد الوحيد في العالم الذي تبلغه واشنطن بعملية القصف قبل وقوعها ، و كان غرانافين الذي عمل مديراً فنياً بالمصنع إبان إنشائه ما بين 92-1996 م قد تصدى لإبلاغ الصحفيين إن المصنع لم يكن يحتوي على شيء سري و لم يكن تحت حراسة مشددة كما إنه لم يشهد قط أي دليل على إنتاج مكون لإنتاج غاز الأعصاب . لم تحصل الحكومة على إجماع مماثل على الإطلاق ففيما ساندها الشعب و وقف إلى جانبها خصومها العرب و الأفارقة و كانت جماعتها الحاكمة بزعامة الشيخ حسن الترابي آنذاك موحدة، فإن خصومها الداخليين إنقسموا بشكل كبير إزاء الموقف مما حدث. في تلك الآونة كان التجمع الوطني المعارض يعد لشن أكبر حملة عسكرية على النظام منطلقاً من قواعده على الحدود الأرترية و هي العمليات التي إستهدفت قطع الطريق البري الرئيسي و عرفت في أدبيات التجمع بإسم عمليات ( تضييق الخناق) لكنه انقسم إزاء الموقف من قصف المصنع. أعلن المستشار السياسي لزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان د. منصور خالد إدانته للعملية و كتب مبرئاً لصاحب المصنع صلاح إدريس من شبهة مساندة النظام أو التعاطي مع بن لادن. رفض الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي ينتمي إليه إدريس العملية فيما ساندها بشدة الأمين العام السابق للتجمع مبارك الفاضل المهدي. إختصم المهدي و د. خالد في الأمر و جمع كل منهما أسانيده لكن بعيداً عن خصومات التجمع في أسمرا كان الصحفي اليهودي الراحل ( دانيال بيرل) يكتب أن المهدي هو من سار بشائعة الأسلحة الكيماوية ليؤذي صلاح إدريس و كان المهدي قد اعترف لبيرل بأنه عمل على جمع معلومات عن المصنع بعد شراء صلاح إدريس له ( مجلةSlate 31/3/2004 م ). لن يتيسر لدانيال بيرل إفادتنا الآن بعد أن قام الإرهابي خالد شيخ محمد المعتقل في غوانتامو بذبحه أمام الكاميرا في 1 فبراير 2002 م لصالح تنظيم القاعدة و قامت أنجلينا جولي بتجسيد دور زوجته ( ماريان ) في فيلم رائع بعنوان قلب عظيم أو A Mighty Heart. فشلت الحكومة في تحويل التعاطف الدولي معها إلى نقاط حقيقية تخدم بها مصلحة الوطن و المواطن كما ينبغي لها، فبينما إختارت لها لها أقدار التأريخ أن تكون الضحية أرادت هي ، بالمخالفة لحقائق الدنيا كلها و طبيعة الأشياء ، أن تلعب دور البطل. لم تنقل لنا صحيفة واحدة أو كاميرا تلفزيونية واحدة معاناة الناس بعد قصف المصنع و لم تحتف الدولة على الإطلاق بإسم حارسه الذي راح ضحية و شهيداً أثناء تأدية واجبه هو و أفراد عائلته الباسلة. عاشوا فقراء و موحوشين و ماتوا أكثر فقراً و وحشة. بدلاً من أن تحصل الدبلوماسية السودانية على دعم قوى المجتمع الأمريكي و البريطاني و الغربي قررت رمي من ساندوها في قارعة الطريق فلم تهتم وزارة الخارجية الضخمة عدة و عتاداً بتوماس غرانافين و دانيل بيرل و عشرات الأسماء التي وقفت مع السودان من أجل الحقيقة فقط كان يمكن دعوتها و إجراء الحوارات معها و العمل على إبراز صوتها حول العالم من خلال وسائل الإعلام و في ذلك كسب ما بعده كسب مقارنة مع التعاقدات المجحفة مع شركات العلاقات العامة التي تقوم دول العالم الثالث بإستئجارها لعمل الدعاية لها في الأوساط الخطأ. إرتدت الحكومة و آلتها الإعلامية و الدبلوماسية لتنحدر في نقاش حول فسق المجتمع الأمريكي و سفاه الشيخ ( كلنتون ) بعد حلمه. هدد متظاهرون و كتاب و صحفيون و دبلوماسيون وزعماء أمريكا بالغزو في عقر دارها و الإنتقام لتدمير مصنع الشفاء فما حازوا إلى سخرية العالم و ضحكاته من بين الأسنان. طفق محللون و مفكرون مزعومون يتداولون إن الإنهيار القيمي و الأخلاقي ( و هم يقصدون السلوك الجنسي بالطبع ) بأنه يهدد بقاء الولايات المتحدة كقوة عظمى. هكذا إنحدرت المعركة من صراع مع الإدارة الأمريكية الغاشمة إلى نزاع مع المجتمعات الغربية كلها و المجتمعات الغربية في شغل شاغل عن كل ذلك. أشك كثيراً في أن السفارات السودانية الضخمة في العواصم الغربية تشغل نفسها بدراسة تلك المجتمعات و التعاطي معها وفقاً لقواعد حوار مشتركة. تبارى المحللون السياسيون يكتبون و يتحدثون أن كلنتون المتورط في قضية علاقة جنسية آثمة أراد صرف أنظار الرأي العام في بلاده عن مونيكا لوينسكي ليشغله بالسودان و كأن الأمريكيين يتداولون أخبار الحكومة مع قهوة الصباح. الغرب لا يحفل بالسياسة و المجتمعات الغربية لا تشغل نفسها بذلك. هل كانت الحكومة تعلم – و بالأحرى هل كانت السفارات تعلم – أن كلنتون كان يملك أدوات أخرى أكثر فعالية لتغطية فضيحته الخاصة دون أن يكلف بلاده كل ذلك العناء؟ هل كانت الحكومة و السفارة من قبل تعلم أنه ليس بوسع كلنتون الهروب من تلك الأزمة التي صنعها بيده سواء للأمام أو للوراء و إنه لم يكن أمامه من سبيل سوى مواجهة مشكلته مباشرة بدلاً من التهرب منها لأجل قصير سينقضي؟ ربما نعم و ربما لا لكن على كل كان ذلك التبرير يفتقر للحكمة و بالمناسبة هذا الكلام قال به سياسيون أمريكيون في بداية الأمر ثم تراجعوا عنه لأسباب تتعلق بطبيعة و حيوية نظامهم السياسي. لو أراد كلنتون تغطية فضيحته على ذلك النحو الأخرق لبعث بمن يسرب عنه إلى (نيويورك تايمز) أو ( واشنطن بوست) أنه يعتزم مراجعة قانون التأمين الصحي ليشمل فئات أخرى أو يريد تقديم خطة إلى الكونغرس لإجراء إقتطاعات ضريبية أو الدفع قدماً بعملية إصلاح الأمم المتحدة او تكوين لجنة لتقديم توصيات بشأن مراجعة الموقف من كوبا أو سحب القوات الأمريكية المرابطة في كوريا الجنوبية. لو فعل ذلك لإقتاتت وسائل الإعلام المحلية و العالمية بأكثر مما فعلت مع قصف الخرطوم لكنه كان سيعود حتماً إلى مواجهة المحقق كينيث ستار و لو بعد حين. يأتي بعضنا إلى بلدان الغرب فيبدأ بمشاهدة الأخبار على التلفزيون ليرى العجب: إجراء عملية جراحية لكلب ضال، مشروع قانون بمنع لعب أطفال معينة ، قرار بمنع المحتشمين من إرتياد شواطيء العراة ، إجبار الأندية الليلية على توفير صناديق للإسعافات الأولية و هكذا.. لا يجد المتباهون بممارسة السياسة كلمة واحدة سوى إن النشرة في هذا البلد بايخة. تستحيل نشرة الأخبار إلى أمر سخيف في أذهانهم إذا لم تتناول تظاهرات بالروح بالدم و إستقبالات الزعماء و لقاءات القادة مع بعضهم البعض. ينقطع هؤلاء عن مشاهدة الأخبار و عن التفاعل الإيجابي مع المجتمع و ينعزلون فيما يشبه الغيتو. يبدو أن (بعض ) الدبلوماسيين يفعلون نفس الشيء .يصبرون من أجل تعليم الأولاد كما يقولون في مدارس جيدة على أمل الترقي ببطء و بلوغ الرتب العالية بعض الدبلوماسيين يبدون كذلك . دهشت حين استمعت إلى عبد المحمود عبدالحليم مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة و هو يتحدث الإنجليزية أمام الصحفيين. أولاً الرجل – وفق ما أعلم – حاصل على الدكتوراة في العلوم السياسية و هو دبلوماسي مخضرم عمل بالأمم المتحدة نفسها في السابق و في دول أخرى تتحدث الإنجليزية. ثانياً لا يفترض في الناس ( عموم الناس ) أن يجيدوا اللغات الأجنبية و أن يصبحوا ضليعين فيها إنجليزية كانت أم روسية لكن ينبغي عليهم إجادتها إذا كانت من أدوات عملهم . ثالثاً لا يبدو على السيد السفير أنه عاجز عن التفاهم باللغة الإنجليزية لكن طريقته في النطق تحرمه من حسن التواصل مع الناطقين بالإنجليزية. دهشت للطريقة التي يتحدث بها السيد السفير الإنجليزية و هي طريقة لا تنبيء عن مؤهله الأكاديمي و لا عن السنوات التي قضاها في البلدان الناطقة بها. السودان الآن في خضم معركة دبلوماسية هائلة لعلها الأكبر منذ الإستقلال و تدور رحى هذه المعركة في نيويورك حيث الأمم المتحدة لكن لا يبدو أن الحكومة تدرك ذلك جيداً إذ لو كانت تهتم لكان لها مندوب في الأمم المتحدة من عيار المندوب العراقي الأسبق في عهد صدام محمد الدوري أو المندوب السوري عماد مصطفى أو سلفه فيصل مقداد.واضح جداً أن الدولة السورية ذات العلاقات الملتبسة مع الغرب منذ عقود تدرك جيداً أن معركتها في المقر الأممي تستوجب أن تضم في كنانة سلاحها الكلام و التأثير عن طريق العبارة. عقب إعتداءات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة ، واجهت السعودية وضعاً شديد التعقيد و بالغ الخطورة في بلاد العام سام مع الكشف عن أن 15 شخصاً من منفذي الإعتداءات كانوا من رعاياها. شنت وسائل الإعلام الأمريكية حملة شعواء على المملكة وصلت إلى حد المطالبة بغزوها و تغيير نظامها و ربما قيمها الحاكمة. عجمت المملكة كنانتها و اختارت عادل الجبير للحديث باسمها في وسائل الإعلام الأمريكية التي تقيس الوقت بالثانية و لا تسمح بلغو و لا تأتأة فلم يفرط في ثانية و لم يضع برهة دون أن يدفع الأذى عن بلاده و دون أن يحقق لها كسباً بلغته الرفيعة و نطقه السلس و مظهره البسيط الشاب فصار هو نفسه قصة إخبارية تتناولها الصحف حتى كتبت صحيفة الرياض السعودية (19 يناير 2006 م ) عنه قائلة: " هذا الرجل النحيل اللامع لم يستطع فقط أن يروض الأسود وإنما أجبرها على أن تحبه وتحك فروها بجسده " المقارنة ظالمة لا محالة ما بين الجبير بالتفويض الهائل الذي كان يحمله و بين عبدالحليم الذي يقع بين فكي وزراء الخارجية الثلاثة بتوجهاتهم المختلفة و مقدراتهم محل شكنا القتال و نقدنا القاسي .. نواصل
#محمد_عثمان_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السودان: بداية التأريخ و سلفاكير الأول (2-2)
-
السودان:بداية التأريخ و سلفاكير الأول (1-2)
-
صحيفة استرالية تدعو لضم حماس لعملية السلام
-
قصة الدبدوب السوداني تكشف عقدة الدونية الإسلامية*
-
أهل الخير يمارسون الشر في دارفور
-
من دفاتر المخابرات : أوراق الأحمق
-
صمت مريب حول الغارة علي سوريا
-
كيف ضل الغرب
-
المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة 3-3
-
المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة(2-3)
-
المساعد الجديد للرئيس السوداني ، صورة مقربة (1)
-
السودان دولة فاشلة ، محاولة لرفض اللقب
-
الحزب الإتحادي الديمقراطي مابعد المرجعيات،كتاب التيه التشظي
...
-
2موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في الس
...
-
موت تحت الطبع ، إسحق فضل الله و تيار صحيفة الإنتباهة في السو
...
-
الحزب الأتحادي الديمقراطي ، التباسات الخفة و الثقل
-
في تداعي سائر التجمع الوطني السوداني بالسهر والحمي ،الحزب ال
...
-
في تآكل المنسأة ، أو عن كيف خسر التجمع الوطني السوداني المعا
...
-
في تآكل المنسأة أو كيف خسر التجمع السوداني المعارض ذاته والع
...
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|