أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحيم العمري - مجالس الميريندا














المزيد.....

مجالس الميريندا


عبد الرحيم العمري

الحوار المتمدن-العدد: 2521 - 2009 / 1 / 9 - 03:20
المحور: كتابات ساخرة
    


قد يضحك اويتفاجئ المتصفح من هذا العنوان ولكن صدقوني هذه هي الحقيقة كنت انا وصديقا لي نتداول الحديث المعتاد يوميا حيث اعتدنا في بلاد الغربة ان نتجاذب الحديث عن مايدور على الساحة العراقية ومن كثرة الحديث اصبح الجميع محللين سياسين وعسكرين تارة اخرى وباالرغم من تعدد خبراتنا وتنوعها بين الطب والهندسة والجيش والشرطة والادب والفن والقانون وتنوع نسيجنا القومي والديني وحتى المذهبي وهذا ليس هو موضوعنا عندها اتصل بي صديق موثوق به في بلد اخر من بلاد الغربة ودخل على الخط ليشاركنا الحديث الذي كنا نغوص فيه وهو انتخابات مجالس المحافظات ولكوني من ابناء الناصرية وهو ايظا من هذه المدينة التي عانت الامرين في الماضي والحاضر ابتلت في الماضي لانها منبع للسياسة والفكر والتسيس المعارض والرافض للنظام واليوم ابتلت وتبتلي باالرجالات اللذين يدعون السياسة ويرتدون غطاء اخر وهو الغطاء الديني مستغلين طيبة ابناء القرى والاهوار ولكون الناصرية مدينة متناثرة الاطراف والخدمات شبه معدومة في اغلب ضواحيها وقد تكون شبه منعزلة عن المدينة بالرغم من وصول التلفزيون والستلايت لكن الجهل مازال منتشرا ان الجاهل ليس من لايقرا ولايكتب الجاهل هو الذي لايعرف الصح من الخطا ولكن اناس هذه المدينة يمتازون في الطيبة العالية وسذاجة العقل عند البعض واصبحت لدينا معادلة مبساوية الاطراف من حيث الجهل والطيبة لكن الناتج النهائي سلبي اخبرني ذلك الصديق بان احد التيارات السياسية الدينية في الناصرية وباالتحديديد في ناحية الاصلاح هذه الناحية التي تقع على حدود محافظة ميسان والذي يطلق على اهلها *ال بو صالح*وهم اناس بسطاء يصدقون كل شيئ وفي زمن من الزمانات كانت تحاك عليهم *النكات*لفطرتهم في التعامل مع الحياة اليومية قام احد رجال هذا التيار والذي كان يعمل في مجال التدريس بعمل زيارات بسيارته الفاخرة التي تقيه برد الشتاء وحر الصيف العراقي اللهاب وايام *الشرقي *في الاهوار التي *تفر الراس*وعمل تجمعات لحملته الانتخابية وهذا حق مشروع لكن العجب والمحزن في الموضوع قيامه بتوزيع صناديق من المشروبات الغازية التي تباع بسعر بخس حيث اعطى صندوق *ميريندا*لكل شخص من الحاضرين ولايعرف السر من وراء اختياره *للميرندا*دون المشروبات الاخرى اننا نتسال هل هذه القيمة الحقيقية للصوت العراقي وفي المقابل قام احد الكيانات السياسية المتنفذه في الناصرية بافتتاح معمل للالبان في ناحية سيددخيل الناحية المجاورة للاصلاح نعم افتتاح مشروع صناعي بادرة خير ولكن مامعنى تحديد موعد افتتاحه في الفترة التي بدات بها الحملات الانتخابية لمجالس المحفاظات كلنا نسأل هل اكتمل كل شيئ في العراق ولم يبقى شغل شاغل سوى المنافسة على مقاعد مجالس المحافظات *اني اخشى من انتشار ظاهرة المشروبات الغازية وقد تتكون لدينا مجالس غازية وليس مجالس محافظات وقد ينتج عن ذلك مجلس برلمان قائم على صناديق *الكولا*ووزارة قائمة على*السفن اب* اني اناشد الساسة ورجالات الدين ان يكفوا عن هذه الاساليب الساذجة وان يتذكروا اننا نحن البسطاء والفقراء من جاء بهم الى الى هذه المكانة التي كانوا حتى في الحلم بعيدة عنهم اننا نريد انتخابات حرة ومنافسة شريفة قائمة على من هو الاجدر والاكفأ لانريد مجالس صناديق مشروبات غازية لاننا نخشى من فساد هذه المشروبات بسبب تحديد مدة الصلاحية *اكس باير*ان لم تكن فاسدة من المصدر



#عبد_الرحيم_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداخلية والمهنية في العمل


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الرحيم العمري - مجالس الميريندا