أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - غزة.. وقطع لسان الحال














المزيد.....

غزة.. وقطع لسان الحال


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


خارج النص/ بينما كنت أتابع مشهدان مضحكان حد الكارثة.. " دم .. وتنديد " .. ادركت لماذا زف المظفر إخوان العربية وهو يناشدهم : القدس عروس عروبتكم!!.

أما المشهد الأول.. فليس لنا أن نقارنه بغيره.. خاصة وأنه ثمن حياة الثاني.
وأما الثاني.. فهوايته مضغ الهواء بجوار ذله وخنوعه وبعض من اشلاء.

ما أقلقني حقا قول صديقي: يا عبدالله .. تطارد رائحة الشهوة.. تحمل مشكاة للهجرة.. تهرب من عريك يا هذا.. وجراحك تبرق من غزة.. يا هذا أنت الثروة والثورة.. لكن زناة الزمن الفوضى.. يبغضهم ستر العورة.

قلت: أيا من تضع تحت اسمك : "إن عطاء الدم ثمن الحرية ".. أتدري ما ثمن الدم؟؟؟. لن ابصق في وجهك فأنت صديقي ونحن وجهان لعملة واحدة.. لكن يجب أن تسأل حكامك .. زعمائك .. أمراء الكلام.. دعاة السلام.. أو إن شئت فسمهم دعاة الذل والهوان.

عفوا صديقي.. نسيت أنك اعترفت بهوان زعمائك وأنت تصرح باسم الدعوة للقبلية.. زعيمنا تداري عورته لعنات الفقراء.. شوه وجه التاريخ..يقود قطيع السوقيه.. ويوجههم حيث يشاء.. وحيث تكون الأشياء..كالأحلام الوردية.

أتعلم.. صدقا اراك حانقاً.. حاقداً.. مسخاً.. لا تملك إلا قذف من يمتلكوا رجاحة عقل الحكماء... منذ اللحظه لن اسمح لك أن تأتي بطرف كلام.. أيعقل أن يجرون اتصالاتهم الهاتفية.. ويصرحون بكلماتهم التنديدية.. ويقررون عقد جلساتهم الخطابية.. وتقوم أنت بقذفهم وكأن الامر لا يعدو عادة سرية!!!. حقا أنك من ازلام الهمجية.

اسمع يا أنت.. على قدح الدم أجتمع يهود.. ورقص عرب.. أتراه مشهد حق؟؟. أم أن الدم غاب عن الوجه؟؟. لن أقول لك اصمت بعد أن طال بنا مقام الصمت.. وآه ثم آه ثم آه فلقد طفح الدم.
ولكن أأقول لك أصرخ في بئر؟؟ واهل البئر قد ثقبوه كي لا يسمع أحد أهل الذكر!!.. فلقد قامت الحرب.. وقعدت الحرب، وهم لازالوا يتسألون ما الخطب!!. ماتت غزة.. لم تمت.. أمر بالنسبة لهم مشهد من فيلم.

أتذكر يا صديق كيف تألمت لبنان دون أن يهتموا حتى بأطفاء الحريق؟؟. كانوا يتبادلون اطراف الحديث عن مثلث الطائفية، وكأني اراهم يجالسون الشيطان غداة عاصفة الصحراء البرية.. على ذكر عاصفة الصحراء أهناك أخبار إن كانوا أبقوا على اسم العراق على خرائط الجغرافيا؟؟. أم أنهم باتوا يعاملونه كمندوب عن الديمقراطية البيضاء؟؟. أهي أحجوجة البيضة والجاجة، ام تراني بت أهذي على أبواب غزة؟؟.

ويلي لقد نسيت أننا بعض من جراثيم في جسم!!!. أحقا أننا كالجسد الواحد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؟؟؟. أظن وبعض الظن آثم أننا لا نعدو إلا فريق من أهل سنة السمع والطاعة.. نبحث عن رغيف خبز ولا نهتم بالكرامة.. وكيف نهتم بها وقد فض غشاء البكارة!!.

صديقي.. فولله إني لا آآتيك نصحا.. لو قلت صابر وكابر واصمت.. ففي بعض الصبر جبن .. وفي بعض المكابرة ذل.. وأنت في كل الأحوال ميت، فإن فعلت حتما ستموت ولسانك لا يعرف للكلام نطقاً.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحذاء...مبتدأُ التاريخ وخبرهُ البليغ
- المُشبَّهُ بالفِعل
- الحقيقة بين الوخز والتخدير
- رقص على أوتار الجنون
- الإصلاح تلك الخطيئة التي لم تكتمل
- إعدام فرعون على يد إمام الدم
- البعد الرابع بين ضرورة التغيير وحتميته
- نحو سلطة رابعة
- المشهد النقابي ومدعو المسؤولية
- صفعة على وجه المحتل
- بين الواقع المرير وعقدة البديل.. نحن في خطر
- الإسلام السياسي والأيات الشيطانية للإدارة الأمريكية
- هنية والتورية في اللغة السياسية
- المسيرة التعليمية سفينة في مهب الريح
- إلى إمرأة عابرة
- الأعراس الفلسطينية في الإمارة الإسلامية
- رسالة عتاب من مواطن فلسطيني إلى الشيخ يوسف القرضاوي
- العالقون بين الحرية الفكرية والفبركات الإعلامية
- بين حوار القوة وقوة الحوار
- كنز الوثائق وكَشف المستور


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - غزة.. وقطع لسان الحال