أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - بشارة !














المزيد.....

بشارة !


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2519 - 2009 / 1 / 7 - 07:18
المحور: كتابات ساخرة
    


ـ سيّدي ...
* نعم ! ماذا جرى ؟؟
ـ الهجوم إبتدأ ...
* جهزوا الهليكوبتر ، فوراً !
ـ لمَ ، سيّدي ؟
* لكي ألتجيء إلى إيران !!!
ـ سيّدي ، أنا كنت بصدد نقل خبر الهجوم البرّي على غزة و ...
* يقصف عمرك وعمر غزة ، قصف ! إعتقدتُ أنّ صهري عملها معي !!
ـ المعذرة ، سيادة الرئيس . كان من المهم إعلامكم بالنبأ ..
* طبعاً ، هذا النبأ مهمّ . بل قل أنه بشارة !
ـ بشارة ؟؟
* بـ .. شـ .. ا .. ر .. ة !! هل سمعتني جيدّاً ؟
ـ الحقيقة ، يعني في الواقع ...
* أنتَ تتساءل ، يا رئيس مكتبي ، لمَ هوَ خبرٌ سعيد ؟
ـ نعم ، سيّدي .
* لأنّ إسرائيل ستتورّط في حرب طويلة الأمد ..
ـ طويلة الأمد ؟
* بل قل مستنقع . كما هو حال الأمريكان في العراق ؛ يعني أربع خمس سنوات ، على الأقل .
ـ وما هو الضرر من إسرائيل ، ما دمنا سمن على عسل منذ أربعين خمسين سنة ؟!!
* ولكن ، لا تنسَ المحكمة الدولية !
ـ وهل ستعقد المحكمة في تل أبيب ، سيّدي ؟
* ربّنا يسمع منك ، إنه سميعٌ مُجيب !!!
ـ وإذاً ، فما هيَ المشكلة ؟
* ألم يقل رئيس المحكمة ذاك ، اللعين ، أمام مجلس الأمن ، أنّ الأدلة ستكون جاهزة حتى الصيف ؟
ـ قصدكم ، سيّدي ، أنّ المجلس عندئذ سيكون مشغولاً بغزة ؟
* نعم ، وسيقول رئيس مجلس الأمن لرئيس المحكمة الدولية : " في الصيف ضيّعتَ اللبن " !! قه قه قه
ـ رائع ، سيّدي ..
* وإذا إنتهت حربُ حماس في الصيف ، فسيشعلها حزبُ الله في لبنان . أوكي !؟
ـ سيادتكم مخطط عبقري ..
* معلوم ! وهل كان سهلاً وصولي إلى رتبة فريق أول ركن !!
ـ لقد أشعلت الأرضَ تحت أقدام المحكمة الدولية ، من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى...
* إلى أمريكة نفسها !
ـ يعني ، نقدر نقول أنّ الأزمة المالية ، العالمية ، هيَ من تخطيط سيادتكم ؟
* والله ، فيك تقدّر !!!
ـ سيدي ، كنت دائماً أتساءل : هل من العدالة أن يحكم رجل صغير ، مثل بوش ، بلداً عظيماً مثل أمريكة ؛ فيما يحكم رجل عظيم ، مثل سيادتكم ، بلداً صغيراً بحجم سورية ؟؟
* إننا أمة عظيمة ذات رسالة خالدة ...
ـ وحدة حرية إشتراكية !
* وعلّمنا العالم ، كله ، معنى الحرية : " متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً " ؛ كما يقول عمر بن الخطاب صلى الله عليه وسلم !!!!
ـ هل سيَردُ هذا القول في خطابكم ، أمام القمة العربية الطارئة ؟
* تقصد ، خطابنا القومي الهام والشامل ! على فكرة ، هل تمّ تنقيح هذا الخطاب ؟
ـ تفضلوا سيادتكم ، وإطلعوا عليه ..
* هم م م . عبارات قوية ، مزلزلة ، بحجم معركة غزة !
ـ وخاصة عبارة " أنصاف الرجال " ، التي سيفرح بها سماحة السيّد أبو علي و ...
* وعلى قول المثل : " من قلة رجالنا أسمينا ديكنا أبو علي " !!!! قه قه قه
ـ سيّدي ، ما رأيكم لو وضعنا هذه المرة عبارة " أرباع الرجال " !؟
* فكرة ، والله !
ـ وهذا ما سيُفرح الأخ مشعل ، قائد المقاومة الباسلة ..
* بالمناسبة ، هل أتممتم تفاصيل إستشهاد هذا الأخ ، بعبوة ناسفة من وضع الموساد الصهيوني ؟!!
ـ سيّدي ، الخطة جاهزة تقريباً . ولكن معلومكم ، تمّ تأجيل إستكمالها بسبب أحداث غزة و ...
* معلوم ، معلوم ! أصلاً ، من المهم أن يكون هناك فاصل زمني ، مريح ، بين إستشهاد الأخ مغنية وهذا الأخ ؛ حتى ما نقع في دائرة الشبهات والشكوك و .. الخ !!
ـ سيّدي ، عذراً لهذا السؤال : لماذا لا يبادر الموساد ، بنفسه ، إلى تنفيذ هكذا إغتيالات ، عندنا ؟
* عندنا أو عندهم ؛ على أيدينا أو على أيديهم .. فما هو الفرق ما دام طريق الشهادة واحدٌ !!!!
ـ صدقت ، سيّدي ، وكما قال أبوكم الخالد : " الشهداء أكرم بني البشر " .
* أكرم بني البشار .. قه قه قه



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل طهران وأطفال فلسطين
- سماحة السيّد وسيّده
- النصّ والدراما : إنحدارُ المسلسلات السوريّة
- ثمرَة الشرّ : القِبلة ، القلب
- السّهلة ، المُمتنع 4
- السّهلة ، المُمتنع 3
- السّهلة ، المُمتنع 2
- ثمرَة الشرّ : السَّهلة ، المُمتنع
- جَمرة المتعَة والألم 5
- جَمرة المتعَة والألم 4
- جَمرة المتعَة والألم 3
- جَمرة المتعَة والألم 2
- ثمرَة الشرّ : جَمرة المتعَة والألم
- جادّة الدِعَة والدّم 4
- جادّة الدِعَة والدّم 3
- مَراكش ؛ واحَة المسرّة
- جادّة الدِعَة والدّم 2
- مَراكش ؛ ساحَة الحُبّ
- نزار قباني ؛ نموذج لزيف الدراما الرمضانية
- لن تطأ روكسانا


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - دلور ميقري - بشارة !