أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أرواحنا صافية بالحب صافية و ئلوبنا دافية )))














المزيد.....

((( أرواحنا صافية بالحب صافية و ئلوبنا دافية )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2520 - 2009 / 1 / 8 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


كنت حينها صغيرة جدا في ( الثمانينات على ما أذكر سنة 1986 ) عندما طربنا لمشاهدة وسماع أغنية مفعمة بجمال الأحاسيس النقية النظيفة الطيبة التي ترفل بمحبة قلوب دافئة تجمع الناس بظلال أفراح وسعادة تملأ أرجاء الكرة الأرضية وتبعث على البهجة والأمان و الابتسامة, بل كأنها تحتضن مشاعر السرور في صميم القلب متمنية من الفؤاد ألا تغادرها هذه السعادة أبدا لتداعب وتناغي كل قلوب العالم .


و أنا أدندنها مع ذاتي أتمايل وأتراقص على نغم موسيقى ألحانها الجميلة و أتذكر صوت المطرب الدافئ يغني كلماتها الشفيفة المحببة.

وجدتني أسأل نفسي هامسة بنعومة لروحي:
"يعني شيصير لو چنا نعيش بهالأغنية بحق وحقيقي بفرح وسعادة اللمّة الحلوة والگلوب الصافية الدافية اللي تجمع الناس بلا أذى ولا دموع قهر ولا حروب ولا آلام تقض مضجعنا إحنا العراقيين. يعني شيصير لو چنا نعيش صدگ بكل نغمة موسيقى فيها بكل معنى كلمة فيها بكل حركة رقص راقية كالفراشة نطير فرحين متمتعين فيها ؟!!!".


اليوم

سنحت لي الفرصة عبر ( النت ) أن أشاهد هذه الأغنية كـ ( فيديو) عبر( اليوتيوب ), لن تدركوا مدى فرحة مشاعري الممتزجة سروراً بمشاهدتي لها, رحتُ أصفق طرباً وفرحاً لرؤيتها, ومن صميم قلبي شكرتُ بداخلي صاحب فكرة تنزيل (فيديو) الأغنية هذه.


يااااااه !!!


"شوفوا شلون چان المطرب وشوفوا شلون چانت الدنيا بسيطة بسيطة بسيطة لأبعد الحدود وشلون چان الفن يحترم المشاهد, أبدا ما يخدش حياء المتلقي ,لا إسفاف لا إبتذال ولا فيه عري ابداً ".


وكأنني رأيت نفسي وأهلي وناسي وعراقي الحبيب بداخل بهجة فرح ( إستوديو تسجيل هذه الأغنية), تمنيت لو كان العالم كله بكل فئاته يتحسس بعمق معانيها وكلماتها وألحانها وينعم بصوت مطربها الدافئ.


و أمنيات وردية بيضاء و خضراء تشع بداخلي تلمع وتبرق أمام عيني بأن
"يا رب تجعل سنة 2009 سنة خير ومحبة وسلامة على العراق وعلى جميع الناس الطيبة الأصيلة أصحاب النفوس النبيلة في العالم كله".

لكَ يا عراقنا الغالي الحبيب أقول:
سنبقى نعيش على أمل أن نسعد في استقبال غدٍ جميل وتفاؤل بيوم آخر جديد فيه شمسنا الحبيبة دائماً مشرقة على أرضنا الطاهرة بدفء عامرة و ببراءة الأطفال متنعّمة وبأمان وسلام وطمأنينة تملأ قلوب الناس المُحبة, نشهدُ في ليل سمائها نجوماً برّاقة في الأعالي متلألئة وبدل أصوات الإنفجارات المدوية...نمتع أنظارنا برؤية (السّعّادات ... الألعاب النارية الملونة المتوهجة ), وبدل الدماء النازفة البريئة ...نتنعم بمياه أنهارنا العذبة النقية تسقي الحدائق والأعشاب...وتصبح الأراضي مملوءة بورود ملونة دوماً متفتحة, أمنياتي الطيبة لكل الأوطان و لكل الناس أن تكون سنة 2009 خير ووفرة وبركة وأمان وحريّة حقّة و سلام و سعادة.


أمّا...
لكل احبابي الغالين القريبين والبعيدين ... اقول لكم: " يارب اشوفكم التقي بيكم ونحتفل ونغني كلنا معا بصوت دافي واحد ( سوا سوا ... دي السهرة تحلا ) ".


والآن

لكم من عيوني غمزة وهمسة بسؤال ملاطفة:
"هممممم !!! عرفتو الأغنية ؟!! طبعا اللي بعمري واللي أكبر مني أكيد يعرفها ويحبها ويتذكر أيامها الحلوة ".

إنها

أغنية (مدحت صالح) (هوا هوا .. والنسمة حلوة.. سوا سوا .. واللمّة أحلى ..سوا سوا .. حنغني غنوة...هوا هوا هوا...السهرة تحلا ).


هذه هي اختلاجات مشاعري يوم 30 -12- 2008 ونحن نودع العام ونستقبل عاماً جديداً أحببتُ أن تشاركوني أحاسيسي فيها وانتهزتها فرصة كي أدوّن عندكم ما يجول بخاطري من أفكاري وخيالاتي.

( كل عام والجميع بألف خير ).



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( وتشرقُ الشمس دائماً ... في أجمل صباحات شمسي )))
- ((( اجمل هارموني سمعتها اذني من صنع خالقي )))
- ((( لأننا مجتمع شرقي )))
- ((( ياااااااه كم اعشقك !!!!! )))
- ((( يا حساااااااافة على الشوارب )))
- ((( وردة ...فراشة... و...نحلة )))
- ((( نطفة و بويضة )))
- ((( الجمال نقمة ام نعمة ؟؟؟ )))
- ماذا لو .. كتب لي ان .. اعيش حياتي مرتين ؟!!!
- ((( انها يدي الناعمة .. تحنو على خدك بمحبة دافئة )))
- ((( زهرة جميلة لصغار حمامة في عشّ هانيء دفيء )))
- ( زينة ونحول ) بلا ديجيتال ولا ديجيمون
- ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا ...
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))
- ((( نحن و - أصعب قرار...في الإختيار- )))
- ((( توارد خواطر )))
- ((( بهدوء... برقة ونعوووومة وهدوووووووء )))
- ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أرواحنا صافية بالحب صافية و ئلوبنا دافية )))