أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد العالي الحراك - لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاسلامية)؟














المزيد.....

لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاسلامية)؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2518 - 2009 / 1 / 6 - 09:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لا احد يعتب على العرب قادة ودولا, فنواياهم معروفة واهدافهم مودعة لدى الأمريكان وتعرف بها اسرائيل ,وهم يعترفون بضعفهم وترددهم.اما سوريا فلا سؤال عنها في هذا الجانب(جانب القتال),فجولانها موجودة تحت الاحتلال الاسرائيلي منذ ما يزيد على الاربعين عاما وقوتها العسكرية معروفة واقتصادها معروف.. ومنذ سقوط الاتحاد السوفييتي وهي لم تحدث جيشها وتهيأ نفسها للقتال, بل تبحث عن (السلام الشامل) مع اسرائيل عن طريق المفاوضات المباشرة او غير المباشرة. حتى وان تعرضت لعدوان اسرائيلي طائش,فهي لا تملك الرد المماثل, بل التصريحات الاعلامية والعبارات الدبلوماسية.حزب الله في لبنان جرب الحرب الاخيرة في تمز 2006,التي ادعى فيها نصرا,لان اسرائيل لم تحقق اهدافها,رغم الدمار الذي لحق بلبنان وشهداء لبنان ,ثم انه حزب مسلح احتياطي ايراني في لبنان, يتم استخدامه اواسكاته عند الحاجة وتحت الاوامرالايرانية, قد يجازف بفتح جبهة اعتراضية ضد اسرائيل عندما توعز له ايران بذلك ,لكن الوقت قد تعدى واسرائيل قد فعلت فعلتها بحماس وبسببها بالشعب الفلسطيني في غزة.. اما ايران نفسها التي لم تنفك تهدد أسرائيل على لسان رئيسها احمدي نجاد في مناسبة او في غير مناسبة والاعلان المستمرعن اجرائها التجارب الصاروخية التي يزداد مداها يوما بعد يوم واستعراضات القوة العسكرية الايرانية التي تتوهم انها تخيف بها اسرائيل او امريكا..ماذا تريد ان تضرب بها ومتى ؟ فقط عندما تدمرها الطائرات الاسرائيلية اوالامريكية في عقر مواقعها؟ ان اسرائيل وامريكا تجربان الان في غزة ,جدية ايران ومدى استعدادها لخوض حرب ان كانت جادة وصادقة في ادعاءاتها..اي بصريح العبارة انها حرب اسرائيلية معلنة ضد ايران وضحيتها الاولى الشعب الفلسطيني وحركة حماس , بينما تنأى ايران بنفسها عن سعيرها, وهي فرصة تستغلها اسرائيل لوجود الفترة الانتقالية بين الرئاستين الامريكيتين رئاسة بوش الحالية ذات الضوء الاخضرالكبير ورئاسة اوباما القادمة ذات (الاوكي) الصريح لأسرائيل ,وهي المستعدة لتحمل المسؤؤلية..اما ايران فهي تنتظر ساعة الأنتحار والحسم الاسرائيلي الامريكي, فتضرب ان تمكنت من باب اليأس الانتحاري التي تدرب قواتها عليه.ان انتظار ايران سيكون كأنتظارالعرب الذي طال وقد جرى لهم ما جرى بسبب طول فترة الانتظار.تتوهم ايران بان رئاسة اوباما لأمريكا ستكون اهون شرا بها,عندما يستمر عنادها وتلويحاتها بتطويرالسلاح النووي للأغراض العسكرية. صحيح ان الديمقراطيين الامريكيين يفاوضون,لكنهم سرعان ما يضربون,عندما يشعرون بأن لا طائل من المفاوضات.. فهم الذين ضربوا العراق والسودان في زمن بيل كلنتون.. وسيضربون ايران في زمن اوباما. فاذا كانت ايران صادقة وشجاعة فلتتدخل لدعم الشعب الفلسطيني في غزة, قبل ان تنتهي حماس عن بكرة ابيها وتسقط امارتهم الاسلامية وينتهي ضجيجها وصراخها .. ولتجرب ايران حضها في حرب طويلة الامد ان ارادت ضد اسرائيل التي تدعمها امريكا والغرب وان تستثمر اقتصادها ونفطها ولا اقول سلاحها النووي القادم في ديمومة واستمرار حرب شعبية طويلة الامد,لا تقدر اسرائيل ولا امريكا على الاستمرار بها. وهنا فقط تدخل ايران صادقة في حرب تحرير فلسطين والقدس التي تتباكى عليها وستصبح منطقة الشرق الاوسط محط انظار الاحرار في العالم. وستبدأ مرحلة جديدة من حرب التحرير الوطنية واثبات الوجود وتغييرالايديولوجيات والستراتيجيات وكسب الدعم الدولي والتخلي عن التوجهات الدينية المنغلقة التي اضرت بالشعب الايراني والفلسطيني واللبناني والان العراقي,بسبب الانغلاق على الذات والغرور والانعزال عن العالم الذي يعتبرونه كافر ومنحاز لاسرائيل. عندما تثور الشعوب المستغلة والمحتلة اراضيها,مستخدمة عقولها لا عواطفها الدينية وحماقاتها فان شعوب العالم ستثور معها هي الاخرى ضد الظلم وتدعم الشعوب المقاومة ضد اعدائها المحتلين وتجربة الشعب الفيتنامي ارقى تجربة. ايران الان على المحك واليسارالعربي المتعاطف معها والذي يطبل لها,عليه ان يدعوها بدون تطبيل الى الدخول الى ساحة القتال في غزة والمشاركة لتغيير موازيين القوى ان استطاعت, فكما تخرج الان مسيرات في امريكا واوربا تدعم وتساند الشعب الفلسطيني وتدعو لوقف الحرب.. يجب ان يخرج اليسارالعربي للمطالبة تحديدا من ايران للمشاركة ودعم الشعب الفلسطيني ان صدقوا وصدقت في شعاراتها دون ان تحرض حركة حماس فقط لمزيد من المغامرات التي تعرض بها الشعب الفلسطيني لمزيد من المعاناة.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن العلوي يهلوس كمحمد حسنين هيكل
- تهنئة للشعب العراقي بالعام الميلادي الجديد...ونسأل الرياسات ...
- حول الاعلان عن مشروع لجنة تنسيق القوى الشيوعية واليسارية الم ...
- مع الاخ حامد حمودي عباس
- مع الاخ جمال محمد تقي
- حول البديل اليسياسي الوطني الديمقراطي للطائفية السياسية والق ...
- لا تعلقوا فشلكم على شماعة البعث
- ايران تطالب العراق بتعويضات حرب بائسة
- الاخوان سلام عبود وجمال محمد تقي..ليس النقد لذاته..انما نحتا ...
- استخدام الحذاء تعبير عن.....وليس ثقافة
- القوى السياسية الثلاث(الاربعة) ودورها ومسؤؤليتها
- تعالوا نتحاور في سبيل الشعب والوطن وتحية للاستاذ ضياء الشكرج ...
- لا لن يتفكك العراق
- المرأة العراقية تحت ضغط حجابين
- تعليق صور السيد السيستاني لأغراض سياسية وانتخابية
- تهنئة للحوار المتمدن
- اذا كان ولا بد من نظام حكم فيدرالي في العراق.. فليكن وطني دي ...
- ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد العالي الحراك - لماذا لا تتحرك جمهورية ابران الاسلامية لدعم ( امارة غزة الاسلامية)؟