أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سنان أحمد حقّي - دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!














المزيد.....

دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2517 - 2009 / 1 / 5 - 07:17
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!
معلومٌ لدى أغلب الكوادر السياسيّة أن القيادات الكفوءة والمقتدرة هي التي تزجّ جماهيرها وأنصارها في معارك متكافئة أو فيها احتمال كبير من التكافؤ.
وعندما نعتقد أو نعتبر أن القتال إنما هو مغامرة نكون مخطئين جداً وأننا عند الإعتقاد والإيمان بأن الموت حقّ أو أن المنايا بيد الله أو كما يقول البدويّ:(الحيّ ماله قاتل) فهذا لا يعني أننا نغامر إذ أن أحد نتائج الإشتباك غير المتكافيء أن تسقط القيادات في أحيان كثيرة أو أن تضيع كثيرٌ من الأهداف أو الفرص الممكنة والتي كانت محتملةٌ بوجود قيادة كفوءة يمكن أن تحرز نصرٌ مرحليّ أو حتّى ستراتيتيجي!
لم يكن جمال عبد الناصر خائنا بل على العكس كان مخلصا وقائدا جماهيريا ممتازا ولكنّه أخطأ في زج جماهيره وقواته وبالتالي الأمة العربيّة في صراع غير متكافيء في تلك المرحلة من حيث الإستعداد والتهيّؤ و هو يعتقد أنه قادر على ذلك
وكان ما كان مما عرفناه بالنكسة وقبلها كانت النكبة وكلما زججنا قوتنا وجماهيرنا في صراع غير متكافئء فإننا لا نحصد إلا النكسات والنكبات
نعم إن التخلّي عن ما نحوز في ميدان القتال أشرف منه عن التخلي عنه في الإتفاقات السلميّة وذلك لأن الخسارة في الحرب يمكن أن تسمح بتكرير المعارك عندما تكون الجماهير أكثر خبرةً واقتدارا والقيادات في المستقبل أكثر كفاءة
ليس من الحسابات السياسيّة السليمة أن نقدّم أرواح أعداد كبيرة من أبناء الشعب بناءً على حسابات أو احتمالات ضعيفة
اليوم يتعرّض شعبنا وإخواننا في غزّة إلى مواجهة الآلة العسكريّة الإسرائيليّة برمتها وهو قطاع محدود وبالتالي فإن حجم المآسي متوقّعٌ وماثلٌ للعيان
وحتى على أقل تقدير فإنه ليس هناك تنسيق مع باقي الوسط الفلسطيني ولا مشاركة من الحكومة الفلسطينيّة أمّا البلدان العربيّة الأخرى فهي ملتزمة بمواثيق رسميّة مع إسرائيل وهو حال مصر والأردن، ولبنان قد خرجت للتو من صراع تموز والظروف مشابهة لبقيّة البلاد العربيّة ،وسوريا ليست مستعدّة للتدخّل بسبب مباشرتها التفاوض مع إسرائيل بوساطة تركيا .
فعلى أي أسس تم زج جماهير غزّة في مواجهة مع إسرائيل بكل طاقاتها وإسنادها الأممي والتي نعرفها تماما؟
هل كلّ يوم نجرّب؟
نحن اليوم أمام خطأ قيادي جسيم
ولنترك النكسة والنكبة ولننظر امامنا لئلا تحصل وكسة أو ما يماثلها من عبارات السجع التي يحبّها العرب!
أنا أتذكرالآن أغنية المطرب العراقي عبد الجبار الدراجي: دكتور جرح الأوّلي عوفه
..جرح الجديد عيونك تشوفه!
ولننظر إلى الحالة النفسيّة للجماهير والشعب الفلسطيني! والعرب والمسلمين وقوى التحرر فيما بعد الحرب .. لو أسفرت عن نتائج ليست كما تشتهي قيادة حماس!
النصر لنا
والحياة للشعب الفلسطيني وأبنائناوأخواننا في غزّة
المجد والخلود لشهداء غزّة وفلسطين والأمتين العربيّة والإسلاميّة وسائر قوى التحرر الوطني في العالم
ونسأله تعالى أن يكتب لنا صلاةً في الحرم الثالث وتحت ظلال علم فلسطين،إنه بالإجابة جدير!
اللهم يسّر لنا جلائل الآمال بقلائل الأعمال
يا ربّ!






#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزّة..وخيار السلام!
- وفاءٌ كسر قلوبنا جميعا!
- زها حديد..عبقريّة متعاظمة!
- بلادٌ بظفائر سوداء ..وشرائط حمراء ..وياقات بيضاء منشاة!
- وطني الغالي ..ما أحوجك إلى تعاطف وتعاون العالم أجمع!
- ليلة أن هجمت قبائل التوتسي!
- هوامش على مقال إنصاف مناطق الجنوب
- السوناتة النقديّة..!
- الصبر جميل!
- هل من فضائيّة متخصّصة في الموسيقى العالميّة!؟
- تخطيط حضري وإقليمي ! ..لا تخصيص مبالغ وتوقيع مشاريع!
- آفاق الإشتراكيّة
- فنطازيا الغش!
- عودةٌ إلى الواقع الحضري والإقليمي!
- مجرد المساس بقدسيّة قوانين السوق لا يعني الإشتراكية!
- ماهي مؤشرات ومعالم تلاشي شبح الحرب الأهليّة؟!
- هل أن شعوبنا لا تقرأ.. حقاً؟
- خصخصة Χ عمعمة
- تحسين الأداء من أهم دعائم النزاهة ومواجهة الفساد!
- ثقافة الفساد


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سنان أحمد حقّي - دكتور جرح الأوّلي عوفه..جرح الجديد عيونك تشوفه!