أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام خوري - المنتدى الاورومتوسطي //مرسيليا//















المزيد.....

المنتدى الاورومتوسطي //مرسيليا//


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2525 - 2009 / 1 / 13 - 04:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بمشاركة ما يقارب 233 مشارك من مختلف دول حوض المتوسط وأوروبا، افتتح المنتدى المدني الاورومتوسطي لعام 2008 اعماله. بمشاركة حديثة لمنظمات مدنية من السويد والدنمارك وموريتانيا، وذلك قبل يومين من الاجتماعي الوزاري لوزراء خارجية بلدان حوض المتوسط ودول اوروبا في مدينة مرسيليا الفرنسية. في حين تغيب عن الحضور شخصيتين من الوفد المدني السوري هما د.حسان عباس الذي ثار حول قرار منع سفره ضجة كبيرة خلال الجلسة الافتتاحية، وما لبث أن عرف الجميع بعدم سماح السلطات السورية أيضا للمحامي السوري مهند الحسني الحصول على جواز سفره للحصول على تأشيرة السفر للاراضي الفرنسية، مما ثار استياء واضح حول تردي حقوق الانسان في سوريا.

لمحة عن الجلسة الافتتاحية يوم 31/9/2008:
ركز عبد المقصود راشدي رئيس المنبر الاورومتوسطي، على ضرورة ارتباط الخطاب بالممارسة من اجل المصداقية. في حين ركز ممثل الحكومة الفرنسية على ضرورة تنوع ورشات العمل التي يحملها المنتدى الاورو متوسطي المدني.
في حين ركز ممثلة اللجنة الأوروبية على الفارق بين العبارات والواقع ايضا، واعتبر ان قيام هذا المنتدى أمر هام لتوصيل توصيات مدنية إلى اجتماع وزراء الخارجية لدول الاورو متوسطي بعد انتهائه، كما ركز في خطابه على فكرة ان برنامج الاتحاد من اجل المتوسط هو جزء لا يتجزأ من مسار اتفاقية برشلونة، ولا فارق بينهما.
في حين اعرب السفير التشيكي في فرنسا "الكساندر" (الرئاسة المقبلة للاتحاد الاوروبي) عن أهمية التعاون من اجل تفعيل ميثاق برشلونة، وإعلان باريس القائم على إطلاق ست مبادرات تنطلق آلياتها عام 2009 في مجالات النساء في المجتمع والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.... وأعرب عن آماله بأن تكون أوروبا بدون حواجز، وفي المستقبل منطقة الاورومتوسطي بلا حواجز.
في حين ركز ممثلة اللجنة الأوروبية على أهمية الرأي المدني كونه الجانب الأول المستفيد أو المتضرر من اية قرارات سياسية تنفيذية. في حين رأى لاروس بالبكي نائب رئيس باكا على ضرورة الاهتمام برأس المال البشري المرتكز على القيام بالتدريبات المناسبة للرتقاء بالافراد ليكونوا اكثر نجاحا لمجتمعاتهم
في حين بينت جوفينا تونزاريلا القائمة باشغال المنتدى المدني الاورومتوسطي تراجع برامج الاتحاد المتوسطي عن برامج ميثاق برشلونة، حيث تراجع دعم مسلسل الدموقرطة كما أهمل الجانب الثقافي، خاصة بعد محاولات الحكومات على بناء مؤسسات مدنية قادمة وفق توجهاتهم مثل مؤسسة "آنا لين" كما ركزت على ضرورة ان تكون المؤسسات المدنية نتيجة لحاجة الشارع، لا ان تكون نتيجة احتياجات سياسات الدول.

جانب الهجرة والتنقل بين الضفتين للمتوسط حظيت بأهمية كبيرة في النقاش من الجلسة الثانية من المنتدى، بنقاش عام حول التفاوت بالديمقراطية بين البلدان كافة وتداعيات الهجرة بين هذه الدول في منطقة الاورومتوسطي. وأشار الكاتب ايفان مارتين على حركة الهجرة المتنامية بين دول الجنوب جنوب، بالإضافة لشريحة المهاجرين اللبنانيين والمغاربة الحاصلين على جنسيات أوروبية ومدى التزامهم بقضايا بلدهم الأم مما يؤدي لخلل في الانتماء المواطن للبلدان الجديدة لهم، كما ركز ايفان على النزاعات في الدول المجاورة مثل العراق ودارفور والصومال والكونغو بالإضافة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وحركة انعدام الاستقرار في لبنان، مبينا أن مجمل هذه الاضطرابات ستؤدي لكثافة في حركة طلبات اللجوء. بالإضافة لحركة التدفق البشرية من الجنوب والتي تحمل قسم كبير غير نظامي.

هذا وتمحورت أغلب ورش عمل المنتدى "حقوق المرأة، حقوق الإنسان، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الثقافة، البيئية، الشباب" حول أثر الهجرة في بناء أواسط الجسور بين ضفتي الجنوب والشمال، لتأتي مطالب ملخصات أهم هذه الورش بالمطالب التالية:
- ضرورة احترام توصيات اتفاقية 51 حول المهاجرين.
- احترام المرأة المهاجرة اعتمادا على مقررات مؤتمر استانبول.
- مراعاة أوضاع اللاجئين قبل طردهم من بلدان اللجوء.
- حرية التنقل حق رئيسي.
- احترام حرية التجمع في المؤسسات والمنظمات المدنية في أي بلد.
- رقابة الهجرة مع مراعاة توفير مقابلات للمهاجرين، والاعتماد على متابعة المفوض السامي بحقوق اللاجئين في كل بلد.
- ضرورة إقامة مرصد لمراقبة اللاجئين.
- تعزيز التعاون بين المنظمات الأصل والهدف والعبور بالنسبة لحالة المهاجرين.
- التركيز على قانون عدم التمييز العرقي.
- دعم الزراعة في دول الجنوب، ومراعاة أوضاع العاملين في هذا القطاع.
- مراقبة تبعات والبدائل في الشراكة الاورومتوسطية.
- توسيع أبعاد سياسات الهجرة وآثارها على اتفاقيات التجارة الحرة ومآخذها على الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين مواطني الضفتين.
- إعداد الأجندة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من اجل تقليص الفقر تماشيا مع أهداف الألفية.
- اعادة الإصلاحات في المنطقة، مع مراقبة الممارسات العسكرية الاسرائيلية المعيقة للتنمية في مناطق احتلالها.
- ضرورة الاستدامة الزراعية.
- مراعاة عدم الكيل بازدواجية معايير بين الدول الأعضاء والتعامل على حد سواء.
- ضرورة التنسيق مع الهيئات الاكادمية في المشاريع الاورومتوسطية.
- تعزيز موقف الشباب بين الضفتين.
- ضرورة تحديث النظم التربوية الجامعة بين الضفتين.
- أولاء المعوقين والفئات المستضعفة أهمية.
- تشيع حرية التعبير للشباب وتطوير إمكانياتهم.
- اعتماد عمر 18 في كل دول اليورو-ميدا.
- إدانة موقف الممثل المصري والسوري تجاه خطة عمل مؤتمر استانبول بخصوص حقوق المرأة.

وتطرق المشاركون للموقف الإسرائيلي الرافض دخول الجامعة العربية كهيئة مشاركة للدول الاعضاء، وعبروا عن استياؤهم واستنكارها من هذا التوجه، وخاصة من قبل المشاركين العرب، وشجعوا التوجه العام في إشادة مقر دائم للشراكة الاورومتوسطية في مدينة برشلونة الاسبانية، وفي نهاية اليوم الثاني تم اتصال مباشر بين المشاركين وعدد من المؤسسات الفلسطينية في غزة التي جمعت إلى جانبها مجموعة من الشباب الجامعي عبر "الفيدوكونفرنس" في بث مباشر شرح خلاله الشركاء من غزة معاناتهم داعيين المؤسسات المشاركة في المنتدى للضغط على حكومة إسرائيل في كسر الحصار حولها، من خلال زياراتهم لها.
اليوم الثالث من المنتدى تمت صياغة مسودة غير مكتملة لملخصات ما تم في المؤتمر من توصيات موجه نحو نحو وزراء الخارجية لدول اليورو-ميدا حول قضايا الهجرة وفق الرؤية المدنية لهذه الدول التي مثلها مجموعة من نخب المؤسسات المدنية العاملة في هذه الدول.






#عصام_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ”Turkish Hisbollah” (IBDA-C) حزب الله التركي:
- المقاتلين السوريون في حزب العمال الكردستاني
- جماعة جند الله الإيرانية
- ساركوزي يتعلم من السياسات العربية
- حقوق الإنسان من اجل الجميع
- صحفي يصبح خبرا
- تقرير: سفاح القربى في سوريا
- القاعدة في فلسطين
- أسياد الشرق الوسط
- تقرير: نازحين بحاجة لهوية
- ثقافة السوق الاجتماعية السورية الرشيدة
- ملف: الإعلام الرشيد وحكومة العطري
- الحركات الاسلامية في لبنان
- تقرير: حزب الله وتنسيقه الخارجي
- الاقتصاد الأميركي ينهش اقتصادياتنا رغم انكماشه
- العشاريين الجدد -حكومة عطري-
- تقرير: النفط في سوريا
- قمم للفقراء وقمة واحدة للأغنياء
- من داكار إلى دمشق
- الأرز أهم من أولمرت


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام خوري - المنتدى الاورومتوسطي //مرسيليا//