أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مازن كم الماز - حقائق بسيطة جدا عن الحرب على غزة














المزيد.....

حقائق بسيطة جدا عن الحرب على غزة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:18
المحور: القضية الفلسطينية
    



1 – النظام السوري لا يكترث للسوريين أنفسهم , ناهيك عن الفلسطينيين في غزة و غيرها , القضية الأساسية بالنسبة له هو في بقائه كما هو على ظهر الشعب السوري , أي و هو بكامل قدرته على نهب كل شيء و قمع كل مخالف , على كل ما يزال بمقدور بشار الأسد أن يأمم ثروة قريبه مخلوف "العصامي تماما" و يوزعها على السوريين الفقراء الذين يعانون من سياسات النظام لو كان يفكر في السوريين "الذين يحكمهم"....
2 – النظام المصري لا يكترث للمصريين أنفسهم , ناهيك عن أبناء غزة , لو كان مبارك يفكر بالمصريين لطلب من ممدوح إسماعيل تحسين العبارات التي يستخدمها لنقل المصريين العائدين إلى بلدهم من السعودية و لأمر قضاته بعدم تبرئته من دماء هؤلاء الناس على الأقل , لو كان مبارك يفكر بالمصريين لطلب من أحمد عز , أحد أبرز شركاء ابنه المرشح لخلافته , أن يخفض ثمن الحديد الذي يحتكره , هذا إذا لم يرد توزيع المليارات التي حصل عليها هذا الميلياردير الطارئ على المصريين الفقراء..القضية باختصار , أن الإخوان هم خصم النظام القوي , لذلك فهو يعادي حماس , بالأمس القريب كان النظام يسمح لشباب الجماعات الإسلامية في الجامعات بضرب الطلبة اليساريين بالجنازير عندما كان هؤلاء مجرد "مشاغبين" كما وصفهم السادات في يناير 1977 فيم يغازلهم اليوم ليستخدمهم ضد الإخوان و هكذا دواليك....
3 – إذا كانت علمانيتنا و تقدمنا يرتبطان بهؤلاء الطغاة الذين أدمنوا نهب بلادنا و الاستهتار بإنساننا فعلينا السلام..
4 – و إذا كانت المقاومة مرتبطة بهكذا طغاة و هدفها حماية هكذا طغاة و تدعو الناس للموت المجاني في سبيل حماية حكم هكذا طغاة فعلينا ألف سلام....
5 – و إذا كان التقدم يعني استئصال الأصوليين : سجنهم و قمعهم و ربما حتى إعدامهم إن لزم الأمر , تماما كما يقرأ الأصوليون الإسلام على أنه استئصال للآخر , أي حرمان الناس من الحق في التفكير و التعبير و تثبيت السلطة كمرجعية وحيدة للتفكير و التعبير , و التشديد على أهمية السجون و الجلادين و حظر الفكر الآخر كوسيلة أساسية لتكريس العلمانية أو التقدم في حياتنا , و إذا كانت هكذا أنظمة استبدادية هي المخولة بهذه المهمة التاريخية فهذا يعني ببساطة إلحاق العلمانية بالأصولية و سلامتك و خلصت و عاش الاستبداد و ليسقط الناس , عاش الجلاد و ليسقط الإنسان حتى إشعار آخر.....
6 – إذا كنت مقتنعا بأن هذه الأنظمة هي مصدر سواء للممانعة أو للتقدم , فهذا يعني أنك إما لا تتعرض للقهر الاجتماعي الذي يتعرض له 99,99 % من شعوبنا من هذه الأنظمة , و بالتالي خلصت يعطيك العافية , أما إذا كنت مقتنعا بذلك , مع حقيقة تعرضك للقهر الاجتماعي بسبب سياسات هذه الأنظمة , فهذا "إنجاز" يضاف لإنجازات الإعلام الرسمي الغبي الذي يمجد رأس النظام و لأجهزة الأمن السياسي و الفكري التي تبرر لسادتها بالتالي كل هذه الأموال التي تنفق عليها , دعني أخبرك إذن أنك تابع مخلص يصدق كل ما يقوله هذا الإعلام الرسمي لهذا النظام أو ذاك , و مستعد , رغم تعرضك للنهب و القهر و أحيانا للقمع من النظام , لكي يستمر بتصديق ما يقوله هذا الإعلام و بأداء السمع و الطاعة لمن يسرق لقمة خبزك و حريتك , باختصار حياتك كلها..دعني إذا أقول لك : أيها المواطن , قف و فكر !.......
7 – لا شك أن حماس ليست بريئة , لكن دعني أخبرك أن هناك قاتل أساسي هو إسرائيل , و بغض النظر عن حماس هناك 1,5 مليون إنسان تحت النار و الجوع و الظلام , يجب إيقاف قتلهم السريع و البطيء الجماعي..يجب إيقاف القتلة على الفور.......

مازن كم الماز





#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو موقف يساري تحرري من الحرب على غزة
- ما وراء النقد
- يسقط يسقط حسني مبارك
- من الصحافة الإسرائيلية , عن حرب غزة
- مجزرة غزة
- لا نحتاج إلى شهيد آخر , بيان أناركي أممي عن أحداث اليونان
- الخبز الثوري لأميل بوجيه
- الغايات و الوسائل لإيريكو ماتاليستا
- الكنيسة و المدرسة
- عن جذاء منتظر الزيدي
- عن أحداث الشغب في اليونان
- مرة أخرى عن ابن تيمية
- عن كتب الشيخ البوطي
- حدث يومي جدا
- تحية بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق الحوار المتمدن
- باول ماتيك الشيوعية المجلسية 1939
- الملك هو الملك من يزيد إلى ستالين : منطق السلطة .
- بدلا من كل عام و أنتم بخير
- الثورة الأناركية لنستور ماخنو
- التغيير الحقيقي يعتمد على إيقاف المستفيدين من خطة الإنقاذ لن ...


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مازن كم الماز - حقائق بسيطة جدا عن الحرب على غزة