خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:23
المحور:
الادب والفن
" يا أيها الحزب الذي يـُقتـَـل ولا يـَقتـُل ، والذي يُؤكل ولا يأكل ، ليس انحيازا لك ، ولكن أشهد أنك حزب السلام والكادحين ، حزب الدفاع عن كرامة المرأة وعن المعذبين في الأرض ، حزب العطاء لا الأخذ ، حزب الشهداء لا الميليشيات ".
حزب الشيوعيين حزب القمر ْ
حزب الهلال السومري المنتـَظـَرْ
حزب أبي ذر الغفاري الأبيْ
حزب بلال الحبَشيّ ِ الأغر ْ
حزب ابتسام الشمس في الكائنات ْ
حزب اقتسام الخبز بين البشر ْ
حزب انتصار الكادحين الأُباة ْ
رغم صنوف الموت رغم القدر ْ
لابد ّ َ للكادح ِ مِنْ دولة ٍ
عن فجر قرص شمسِها لامفر ْ
حزبٌ عتيدٌ رغم ليل السجونْ
فالسجن طاحَ والحديدُ انكسر ْ
كم الف ِ سيّاف ٍ على كفـّهِ
سال دمٌ والجلـّنار ازدهرْ
شنـّاقنا يبكي على حُسْنـِنا ،
لسحر ما فينا العدوّ اعتذرْ
نحن نخيل الرافدين الأصيلْ
" ورقصة الأقمار ، نحن النهـَر ْ "
في اللآنهايات ولاننتهي
الرقمُ لا يُحصى ولا يـُختصرْ
حزب ٌ ذرى الاُولمب من نسغـِهِ !
والنار ! والفولاذ ! والحجرْ !
هيهات لن يقوى على حزبنا
مُنتدَب ٌ مُرتـَزق ٌ مُؤتجَـرْ !
حلّ َ السلامُ في بلادي ، اختفى
بل انكفى عدوّنا في الحُفـَرْ
نحن العراقيين بغدادُنا
دارُ السلام كعبة ٌ للبشرْ
نحن الكيانُ الاُمَمِيّ ُ النبيلْ
لاطائفيات ٌ بنا لا زُمَرْ
كرامة المرأة فوق الجميعْ
فهي َ لنا الاُمّ ُ: الثرى والثمرْ
وقبضة العامل ناقوسُنا
نادى على سومرَ : زال الخطر ْ
فراشة النسيم في حقلِها
والورد فاح عطرُهُ وانتشرْ
وعاد من هجرتـِهِ هُدهدٌ
واقبلتْ حمامة ٌ من سفـَرْ
العشُ رُغـْم النار باق ٍ هنا
لم يحترقْ وغصنـُه ما انكسرْ
دجلتـُنا تجري برغم الدما
بالدمع كم سالَ فراتُ القمرْ ؟
كم غاص في وهـْدَته مارق ٌ ؟
كم الف – هولاكو - كبا واندحر ْ ؟
كم قاتل على ثـَرانا انتحرْ ؟
كم جنرال ٍ في التراب اندثرْ !!!!!
*******
3/1/2009
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟