أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الاعرجي - السياسة اليوم مع حماس وغزة














المزيد.....


السياسة اليوم مع حماس وغزة


رياض الاعرجي

الحوار المتمدن-العدد: 2514 - 2009 / 1 / 2 - 05:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حديث في السياسة ......
في الحقب التاريخية السياسية السابقة وعلى امتداد التاريخ المعاصر وبالتحديد لغاية الثمانينات ثبت بما لايقبل الشك ان التيارات السياسية.. الحزبية.. والدينية بالذات .. قد فشلت في تحقيق اي انجاز يعزز موقف العرب والمسلمين بل كانت الاحداث تؤشر تراجعا معنويا و حيويا واساسيا امام المد اليهودي والامبريالي والاستعماري والوجودية والعلمانية.... و رغم التحفظ العالي والانتباه الفطري للمسلمين ، وذلك طبعا بفضل الرعاية الالهية اللاارادية لحفظ دين الاسلام من العابثين . بحيث اصبح الابتعاد عن الحركات الدينية هو المخلص الوحيد للشباب وان التوجه الى العلمانية يمنحك رضا المجتمع... وكان ذلك في طريقه الى ان يصبح واقع حال ومن البديهيات ، لولا ظهور التيار الديني ممثلا بالقاعدة التي جذبت المتشددين والمتطرفين والتيارات الدينية السياسية الجديدة ومنها الشيعية بالذات والقادمة من ايران التي اخذت دورا بديلا عن التيارات القومية الفاشلة للخلاص من الخذلان العربي والاسلام السياسي المليء بالتراجع والخسائر والاحباط بكل انواعه ،
ونلاحظ ان التيار الجديد اخذ زمام المبادرة وبدأ بالانتشار ولقي الترحيب والقبول ،،، ولو بشكل بطيء ،،، الا انه يعمل بجد ويلقي من يتبعه بعد الذل والهوان والفشل المستمر لسنوات طويلة على مستوى الوطن العربي والعالم الاسلامي .... ويشهد التاريخ ..... بعدم وجود اي نصر سياسي اوحزبي او عسكري ولاحتى نصرديني ..... وذلك واضح على الاقل لعمر الانسان المدرك لخمسين سنة مضت لا بل اكثر من ذلك بكثير ، ولأن التيار السياسي الشيعي الجديد هو الخيار الوحيد الجديد المعروض على الساحة العربية والاسلامية ... ولكونه المتشدق بالشعارات الاسلامية والدينية فقد وجد صدى وقبول على الساحة العربية والاسلامية .... والان نحصد النتائج ونراقب دون ان نغير .
حاول معي ان تحلل الموضوع على الشكل التالي :
* الشيعة لهم مآرب سياسية وعرقية ويعزفون على وتر يبتعد بالدين الاسلامي بأتجاهات جديدة بعيدة عن جوهر الاسلام المعروف وهذ الهدف يتوافق مع اليهود في تغيير معالم الاسلام والتوحيد.
* اما السنة المتشدقة بالانفراد بالحكم والعلو ورفض المشاركة مع الاخرين وحب الذات والانانية ومحاولة فرض واقع الخلافة بالدكتاتورية .
* اما الساسيون فهم مليؤن بالمؤمرات والخيانة وبيع ما يمكن بيعه للوصل الى السلطة واستلام الحكم .
* اما الاسلاميون والمستقلون فتجدهم يحلمون ويتحدثون ويصرحون ويهتفون ويسيرون بمضاهرات ورفع الشعارات الا ان مشاكلهم الداخلية تنمو باتجاه الوصاية على الاخرين والتكفير ولكن عند اول مواجهة حقيقية لن تجد احد منهم في الميدان.
* اما الاخرون وهم الاغلبية فتجدهم مشغولون بامور الحياة العلمانية والبحث عن التكنلوجيا والخدمات والاستمتاع بملذات الحياة ، ولا نفع منهم فهم لا مع و لا على .

انا لا اريد ان اثير الاحباط ولكن الشعوب تتوالد والحياة تستمر والتاريخ يسجل التغيير،، ولو ان التغيير غير ملموس احيانا ولا تشخص تأثيراته الا بمرور سنوات طويلة نقرأها عبر صفحات التاريخ . اذا كان الحدث صحيحا صائبا او لم يكن فتلك قضية لهذه المقالة وهي اصغر من ان تعبر عن ما يحدث على ارض الواقع وما يسجله التاريخ .
واخيرا يبقى السؤال المهم والمطروح للحوار ، ما هو الموقف الصحيح من ضرب الاحزاب الدينية من ممثلي الشيعة الايرانية في غزة الممثلة بحركة حماس على يد اليهود وما يقابله من البرود العربي تجاه التزاماتهم القومية المتعارضة مع اليهودية والتيار الشيعي السياسي الجديد؟ والمتضرر الوحيد هو العربي المسلم . مع العلم ان التيار الديني الشيعي يرفض القومية ويعمل على فرض الهيمنة على الهلال الخصيب الذي يظم ايران والعراق وسوريا ولبنان والاردن وفلسطين وطبعا كل فلسطين، وهو ما يتعارض مع اهداف الصهيونية التي يقع هذا الهدف ضمن احد اهم اهدافها . ولكن اين اصحاب الارض من ذلك ؟ . الله اعلم



#رياض_الاعرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زفاف أمباني وسيلين ديون صنعت الحدث في باريس والرياض.. أحداث ...
- وزير خارجية طالبان يجري أول اتصال بنظيره السوري.. ماذا بحثا؟ ...
- بلينكن يبحث مع نظيره الأوكراني مسألة الدعم الأمريكي لكييف
- بعد ضجة واسعة.. محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السل ...
- هل تتحول سوريا لساحة صراع تركي إسرائيلي؟
- ناسا تسجلاً إنجازاً جديداً بوصول مسبار باركر إلى أقرب نقطة م ...
- روما تندد باحتجاز صحفية إيطالية في إيران منذ أسبوع
- أردوغان يعلق على نهاية -ظلم البعث- في سوريا وانتصار السوريين ...
- الولايات المتحدة تزعم تورط روسيا في تحطم طائرة أكتاو
- لبنان.. توقيف سائق شاحنة على متنها 67 شخصا تسللوا من سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الاعرجي - السياسة اليوم مع حماس وغزة