أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شادي - من السبب؟! فلسطين أم العرب !!














المزيد.....


من السبب؟! فلسطين أم العرب !!


محمود شادي

الحوار المتمدن-العدد: 2523 - 2009 / 1 / 11 - 02:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد لا يخفى على الجميع الأوضاع التي وصلت إليها فلسطين وتحديداً غزة , وقد رسم ذلك تساؤلات عدة جميع محاورها تدور حول لماذا تهاجم إسرائيل غزة ومن السبب في ذلك ؟ , وقد أتجه البعض نحو بل دعنا نقول الجميع وهو الأصح ( وأقصد بالجميع هم العرب والمسلمون ) بأن السبب هو تخاذل العرب والمجتمعات العربية ....الخ , والآخر ليقول السبب هو صمت المجتمع الدولي و ...الخ , ورافق ذلك خروج الآلاف في مظاهرات حاشدة مؤيدة لفلسطين ومعارضة لإسرائيل , ومنهم من قام بأكثر من ذلك من ردود فعل كاقتحام القنصليات الرسمية لبعض الدول كما شاهدنا في الثلاث أيام المنصرمة , ومنهم من أوسع دوامة العنف لتشمل رجال الأمن و ...الخ , لا نخفي عليكم بأن تلك الأحداث قد زادت في غليان الشارع العربي أكثر لاسيما كان لدور الحصار من قبل الأثر الكبير , ولكن ؟ , ما الذي فعلته وما الذي لم تفعله المجتمعات العربية والحكومات العربية تحديداً , المجتمعات العربية لا نريد التحدث عنها لأنها فعلت ما عليها وأكثر وكانوا دائما مع الأخوة الفلسطنيين في الدعم المادي والمعنوي , ولكن ما دور حكام العرب في مثل تلك القضايا ! , كلنا يقول ويردد بأن الحكام العرب هم حفنة من العملاء والتابعيين للسياسيات الغربية و ...الخ , والجميع أيضاَ يقول ما دور تلك الجيوش العظيمة والتي لو أرادت أحدى الدول العربية أن تجيش جيشوها لغزت العالم به ! , وأين هي من حماية بعضها ! ,
ولكن بعيداً عن الأحلام الوردية والكلام الذي لا طائل منه والسياسيات الخشبية والحماسيات المفرطة تاريخ الحكام العرب وإن كان متخاذلاً بعض الشيء إلا أنه كان في الأتجاه الصحيح نحو التقديم الدعم المعنوي والمادي لفلسطين والجميع لم يخذل أبداً تلك القضية وكانت حديث جميع مجالس العرب ولم ننساها قط في أحدى أجتماعاتنا ,وكنا طيلة ال60 عاماً نقدم لها الدعم سواء أمام الرأي العام العربي والغير عربي وأمام المنظمات العالمية وأمام الغطرسة والهيمنة الغربية , وكنا نتسمك دائما بحقنا ومازالت الدول العربية متمسكة في ما يعرف بالمبادرة العربية والتي تضمن حقوق الفلسطنيين رغم أنها لا ترتقى إلى نحو كبير من الدعم إلا أنها مناسبة تماماً لتكافئ القوى العالمي ! ,
كم من الدعم المعنوي الذي كان تقدمه الدول والمجتمعات العربية على نحو 60 عاماً ولو أخذت تلك المعونات لفترة سنة واحدة تقريباً لأنعشت أقتصاد دولة كاملة وفي سنة واحدة ! , أين تلك الميزانيات الضخمة التي كانت سنداً لفلسطين الشقيقة وكانت تعتبر دعم لمسيرتها الجهادية و صمودها أمام العدو في ظل إنزلاق ميزانيتها بسبب التكدس الإقتصادي بفعل إسرائيل ! .
لماذا لما تقبل حماس بشروط الرباعية رغم أنها تعلم بأن قبولها بتلك البنود لا يعني بالضرورة التنازل عن فلسطين ولكن تتقبل الوضع الراهن بقوة إسرائيل وضعفها أمام ذلك الجبروت العدواني , ثم ما كان ذنب الأطفال والنساء في غزة لدرجة انها أنقبلت على الشرعية بإنقلاب دموي فقط لكي تحقق مطالبها وسياسيتها ضاربة بذلك شعب غزة عرض الحائط وتسببت بذلك في حصارهم لدرجة أن الفئة المبتعثين منهم لأسباب تعليمية لم يسطتيعوا الخروج بسبب حكم حماس ,
لماذا كانت تضرب إسرائيل طيلة تلك الفترة بصواريخ على المدن الإسرائلية المحيطة بغزة أم ضنت أن فعلها ذلك سوف يقابل بالورود !
ألم تقدم الدول العربية حلولاً كثيرة للحد من القطيعة بين الشعب الفلسطيني نفسه وقامت مؤتمرات عدة منها مؤتمر صلح مكة وبعدها قامت مصر أيضاً بالتخفيف من حدة الوتيرة وطرحت البدائل ! ومالنتجية كلها منيت بفشل ذريع !
هل العرب يتحملون المسؤولية أم الفلسطينيين أنفسهم !
ألم تعلم حماس بأن قوتها لا تضاهي قوة أكبر جيش همجي وعدواني عرفته البشرية وهي بأطلاقها الصورايخ نحو إسرائيل ستدفع حياة مليون ونص في خطر ومعظمهم من الفقراء والغير مسلحين ولا ناقة لهم ولا بعير على الساحة الحمساوية والفتحاوية ! , وأن ردة فعل إسرائيل على ذلك سوف تكون قاسية في ظل خذلان العرب لها على حد وصفها !
حماس الكثيرين على وقع الصدمة التي حصلت خرج لنا ليقول مافائدة الجيوش العربية والإسلامية وهي لمن ؟! , وأين هي !؟ , ألا تعلمون بأن مجرد التفكير من أحدى الدول العربية " المسلمة في مهاجمة إسرائيل سوف يدفع بإسرائيل بتجربة القوة النووية لها وقواماها 200 قنبلة نووية فوق من بقوا من العرب والمسلمين في المنطقة !



#محمود_شادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإسلام رجعي ..!!
- العقد العقلية في حياة الإنسان المسلم المعاصر..!
- هل المسيح هو الرب أم هو أبن الرب ..!!
- العقول العربية في سبات
- أزمة عقل المسلم
- الزوجة
- حرية التعبير
- سياسة الإشباع والتجويع
- لا نريد إرهابكم .. لا نريد ديمقراطيتكم
- أين الديمقراطية في باكستان
- جرائم مجتمعنا إلى أين
- الحروب سياسية وليست دينية


المزيد.....




- الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
- مقتل نحو 30 شخصا بحادث -مروع- بين حافلة ركاب وشاحنة في البرا ...
- السفارة الروسية في البرتغال: السفارة البرتغالية في كييف تضرر ...
- النرويج تشدد الإجراءات الأمنية بعد هجوم ماغديبورغ
- مصر.. السيسي يكشف حجم الأموال التي تحتاج الدولة في السنة إلى ...
- رئيس الوزراء الإسباني يجدد دعوته للاعتراف بدولة فلسطين
- -كتائب القسام- تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري
- السلطات في شرق ليبيا تدعو لإخلاء المنازل القريبة من مجاري ال ...
- علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
- دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونز ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شادي - من السبب؟! فلسطين أم العرب !!