أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد عبد العاطي - أنا إبنُ غزة..














المزيد.....

أنا إبنُ غزة..


عبد الحميد عبد العاطي

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 04:43
المحور: الادب والفن
    



أنا إبنُ غزة
بيرقُ البحرِ
إبن عمكَ
ألا تعرفني
لَستُ من ...
مُتَسَلقي الشاشات
أو
من هُواةُ الحكومات
أنا
فلسطيني
بعيدٌ كُلَّ البُعدِّ
عن التنظيمات
أَقطنُ بالقُربِّ من هناك
لي عائلة بريئة مكونة
من شهيدٍ وجريحٍ ومعاق
أتوارى هائماً على نفسي
تحت أسقف الانتهاك
طالباً الحب
من الفقر والفراق ...
يوخز البردُ عظامي
كما الوقت يلون الأوراق
ويلهو الظلام معي
حتى صرت ضباباً
يكتنف الصبرَ
من الجزائر والعراق
اعترف بخوفي
أن أكون رقماً مجهولاً
غداً...
على صفحةِ الأموات
أو
شفقة يتكلم عنها
الأحفاد
أخافُ وخوفي الوحيد
من ألا أكون
في ساحات عزٍ
يصرح فيها الفداء
وتعلو الأرواح للسماء
وتزف بموكبٍ الأنبياء

كما اليوم بغزة
تراها كاهلة بالدماء
تحمل بيدها ربيعاً
لم يجف بعد ..
من الماء
..........
تسبقهم صرخات العيون
كدمعة لو تكلمت
لنطق الحجر وتعقل المجنون
ولكن من يسمع ..؟
من يسمع يا أمة الطرب والفنون
[email protected]



#عبد_الحميد_عبد_العاطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من انتفاضة ؟
- في رثاء لفدوي طوقان
- توقعات العام 2009 ..
- مرض يفتك بالشباب الفلسطيني اخطر من مرض الايدز
- شركة جوال على حافة الهاوية
- للأسف نكبة 48 .. نسيت على فراش الزوجية
- الخطة السرية والأخيرة لاجتياح غزة
- اجتياح ستار أكاديمي إنذار أخير قبل سقوط الأمة
- أغيثوا .. GAZA .. يا أهل البزازة
- أغنياء الحصار -في الممنوع-
- بوش يدعوني لزيارة الضفة والاحتلال يهدد بالاعتقال
- توقعات عام 2008 أسئلة و إجابات
- نقطة محورية غائبة
- خربشة غضب غزاوية
- الأفضل أن نطالب بالانتخابات ونؤجل مؤتمر الخرافات


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحميد عبد العاطي - أنا إبنُ غزة..