أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نصرالدين حديد - خطاب التأنيث وفوضى التأثيث















المزيد.....

خطاب التأنيث وفوضى التأثيث


نصرالدين حديد

الحوار المتمدن-العدد: 2513 - 2009 / 1 / 1 - 00:47
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لستُ ناقدا ولا أدّعي النقدَ في شيء, ولا أنتمي إلى أي من التيارات الفكرية والإيديولوجية كل ما في الأمر أنني قاريء بسيط , لفت انتباهي كتاب لم يفاجئني صدوره بقدر ما فاجأتني ردود أفعال قارئيه من الطبقة المثقفة والمعروفة على الساحة الإعلامية الوطنية وحتى العربية .
الكتاب بعنوان " خطاب التأنيث دراسة في الشعر النسوي الجزائري ومعجم لأعلامه " وإنهُ يُذكّرني كثيراً بكتاب للأديب والباحث: سعود عبد الكريم الفرج بعنوان "شاعرات معاصرات من الجزيرة والخليج" الذي يعنى بشعر المرأة ويناقشُ موضوع اعتبارهِ وظيفة ًفنية ًمن جهة أو وظيفة ثقافية واجتماعية من جهة أخرى , حيث يمثل مادة غنية للدراسات النقدية، في قراءة هذا الخطاب الصّادر عن المرأة، باعتباره علامة تأنيث ثقافية.
يقول الغذامي في تأنيثِ القصيدة والقارئ المختلف : " إن التأنيثَ مرتبط بالخطاب اللّغوي، له نسق ثقافي يصدرُ عن الرجال كما أن التذكيرَ نسق ثقافي آخر يصدر عن النساء مثلما يصدر عن الرجال".
حيث تنبعُ أهمية هذه الدّراسة، في أنها تفتحُ أفقا ً وتطرح تساؤلاتا صميمية حول الخطاب الشعري الأنثوي في بيئة ثقافية واجتماعية لم يكن مألوفاً فيها إلا الشعر الذكوري، كما أنها تمثل عودة إلى مرجعية نص أدب المرأة في محاولة لإظهار نص الأنثى بعيداً عن هيمنة ثقافة الشعر الذكورية, ولكن شتان بين الكتابين أنا لا أقارنُ ولا أملك من المادة النقدية ما يؤهلني لذلك ولكني وجدت في كتاب "شاعرات معاصرات من الجزيرة والخليج" ما يبرز هؤلاء الشاعرات ويفسح المجال للنقد والبحث والإكتشاف على العكس تماما مما قرأته في كتاب خطاب التأنيث من إهانة لهن وتدخل صارخ في حياتهن الشخصية بل وحتى في صفاتهنَ الجسدية والخـَلقية وليست الخُلقية, بما يحمل من الإيحاءات الجنسية ولا أرى فيه ما يبرز هذا الخطاب ولا محاولة اكتشاف الدوافع التي تقف كمحركات لهذا الخطاب في السياق الثقافي والإجتماعي ولا كشفه وتعرية ما يتضمنه من انساق ودلالات مضمرة في بنيته الجمالية , بل كل ما قرأته في الكتاب هو محاولة لتوجيه الشتائم وإلحاق الأذى بل وإعطاء تفسيرات وقراءات واهية وغير ممنهجة ولا تستند إلى أي دراسة و لا علاقة لها لا بعلم النفس ولا بغيره.. بحيث يستطيع القاريء البسيط ملاحظة ذلك دون عناء ... يوجه فيه الأحكام هكذا إعتباطا وكأنهُ يحاول أن ينتقم لنفسه من شيء ما , وتصفيةِ حسابات شخصية جدا بطريقة لا تمتُ إلى الأخلاق في شيء , يصف نساءنا بالكبت والإهتراء النفسي ومنذ متى كان دكتورنا يهتم بعلم النفس في تفسير الظواهر الشعرية وكيف سمح لنفسه بالدخول بحصانه المتهالك هذا إلى معرض السيارات الفاخرة للعرض ومن قال له بأن يتواجد في قاعة المراهقين دون أن يقرأ اللافتة المعلقة على المدخل ..عفوا سيدي سنك لا يسمح لك بالدخول فأنت قاصر فكريا على ما يبدوا هذا إذا استعملت لغتك للتعبير.
بل وسأضيف إلى نظريتهِ التي تقول بأن شاعراتنا يتحسسن من كلمة " شواعر" التي تصرّ على إطلاقها عليهن لأنها على وزن عوانس وهو كلام لا يليق بمن يحمل شهادة أكاديمية راقية وبما أنني لا أحملها أقول لو أنك لاحظت قليلا اسمك وهو اسم جميل وشريف لرأيت - بعيدا عن التنابز بالألقاب - بأنه على وزن أحمق أو أبله أو ربما كلمة أخرق وهو وزن لا يحمل إلا العيوب فلنقل أعور ,أعرج , أبكم, أحول ..إلخ ؟؟ فقط أرجو بأن لا تتحسس من هذا إذا كان ما أقوله هو بالضبط ما يؤيد نظريتك المزعومة ناهيك عن لقبك الذي يحمل ما بين طياته كلمة " وغل " (والأوغال : جمع وغل أي الدنئ أو الذي يدخل على القوم وليس منهم ) ولكل شخص من اسمه نصيب , وإني أقول لك هذا على مضض مُذكِّرا لا مُحقرا , ولتعلم بأن للناس أعين وألسن ولو أن نظرتك كانت أوضح قليلا لكنتَ رأيتَ بأن كلمة شواعر هي على وزن عرائس لا عوانس , وهو ما سوف يفتخرن به لا أن يتحسسن منه .
يقول في فاتحة الكتاب :" صدقوني لقد اضطررت أحيانا إلى توسيط أصدقاء نافذين من الراسخين في الأنوثة "
ماذا يعني بالراسخين في الأنوثة !على غرار الراسخين في العلم ..هل يعني هذا بأن الكاتب اعتمد على أساليبه الأنثوية في دراسته لا على أساليبه العلمية أم ماذا؟ تماما كأسلوب عجائز الحمامات الشعبية ,لذلك أقول له يمكنك بيع هذا الكتاب هناك وهذا بعدما رأيت غيابه في المكتبات إذ لم يخرج حتى من أروقة المهرجان -حيث أنا حصلت على نسخة منه - وهنا أقف لأطرح هذا السؤال : ما هو مصير هذا الكتاب ,ولماذا لا نجده في المكاتب اليوم وهل يجب أن نعتمد على الراسخين في الأنوثة أيضا لأجل الوصول إليه ؟ ويواصل الكاتب في مقدمة الكتاب توضيحه " أن عمله هذا أنجزه بكثير من الرجولة والصبر والإيمان " ولست أدري ما دخل الرجولة هنا لكاتب طالما اعتمد على الراسخين في الأنوثة في دراسته المزعومة وأين هو وجه الرجولة في انتهاك أعراض النساء ومنذ متى كانت الرجولة أحد البنود في الدراسات الأكاديمية ؟ وإني تمنيت أن يكتب شيئا عن أنطولولجيا الشعر الذكوري لثلاثة أشياء: أولا :لأرى مدى جرأته وثانيا : لأراه يكتب معتمدا على نفسه كرجل لا على الراسخين في الأنوثة وثالثا : لأرى أي الصفات الجسدية التي سوف يتناولها لدى شعرائنا الذكور؟؟؟, بل ويصل به القول في ( الصفحة 83) من الكتاب " في كثير من النصوص النسوية نلاحظ غياب الأقاليم و المناخات الأنثوية .." فأقول له منذ متى عينت الدراسات الأكاديمية كاتبنا هذا خبيرا في نشرة الأحوال الجوية للنساء يهتم بأحوال الطقس والأقاليم الأنثوية للشاعرات أم أن الجفاف الفكري والتصحر العاطفي – الناتج عن عدم رعاية الأم الكافية له – هو ما جعله يتفرس في وجه السماء لمعرفة ملامح النجوم.
ونعود إلى ديباجة الكاتب , حيث يعتمد على عبارات تحمل الكثير من العصبية والإيحاءات الجنسية من قبيل " يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه وقلوبهن من الوفاء خلاء....لكنهن كثيرا ما يمتنعن وهن الراغبات " أرى بأنهن كسرن َرأسك لا قلبك ثم لم يجبرنه فجاءت كتاباتك مهشمة من جراء أفكارك المتشظية .
وما أثار دهشتي هو أن أحد الشاعرات التي أكن لها احتراما كبيرا قالت: أنه عالج النصوص من وجهة نقدية بحتة ,أنا أعذرها ربما لأنها لم تقرأ الكتاب .. ولكن دعيني أقل لك هل وصف هذا الكاتب لأحد الشاعرات في -كتابه طبعا أعز الله قراءنا- بأن لها قضيبا ذكريا هو معالجة نقدية بحتة ..؟ ماذا لو وصفكِ فخامة الكاتب بهذا الوصف فهل كنت ستعلقينه وساما فخريا على صدرك يا صاحبة السمو القلمي ؟
وهل كان صاحبنا سيصفق لو قيل هذا الكلام لواحدة من بنات أهله أو هل يستطيع هو أن يصف به أمه أوأخته أو ابنته إذا دفعته الموضوعية لذلك ؟ وهل تظن أن من يكتب بهذا الشكل في المرأة يحترم أمه كامرأة قبل كونها من أنجبته .
الغريب في الأمر أن من قال هذا هو شاعرة شاركت في أكبر مسابقة للشعر العربي وأنا بدوري أقول لها للتمثيل لا للحصرولا للتجريح ولها مني العذر مسبقا تصوري وأنت على خشبة" مسرح شاطيء الراحة "ولجنة التحكيم أمامك لتقيم قصيدة ألقيتها على المباشر.يتكلم أحدهم ويقول لك - ببعض ما وصف كاتبنا به بعض الشواعر- " جهازها النفسي مهترئ ... تشكوفي باطنها هشاشة نفسية فضيعة (ص 174) .. جسدها مترهل تغطيه بحجاب يلفت الأنظار.... بل ما ذا لو قالوا لك أن الأطباء سيحتاجونك كفأر تجارب لإثراء حقولهم العلاجية .. فهل كنت سترضين بهذا القول وتعتبرينه معالجة نقدية بحتة ؟
أما محافظة المهرجان التي التي أثنت على الكتاب فنقول لها شكرا جزيلا على هذا العطاء لقد أصبحت فخرا لنسائنا وبلادنا ولأعراضنا وسيحفظ التاريخ صنيعك هذا إلى جانب صاحب الكتاب باعتبار أن للتاريخ مزبلة أيضا.
تصوروا... بأن عبقرية الكاتب لم تكلفه كتابة هذا الكتاب سوى ثلاثة أشهرعلى حد قوله بينما كان بعض فحول الشعراء من يستغرق حولا كاملا في كتابة قصيدة واحدة فماذا ننتظر من كتاب أُنجز بسرعة وجبات " السندويتش" سوى أن يكون نموذجا لا يعبر إلا على سياسة " البريكولاج " التي ينتهجها بعض المثقفين حتى في الكتابات الأكاديمية ,وهذا ما عبرت عنه الأستاذة نسيمة أبو صلاح في قولها نقلا عن موقع وكالة أنباء الشعر " لكن ضيق الوقت حينا وضيق الصدر أحيانا حالا دون أن يخرج كتاب يوسف وغليسي، بما يشبه يوسف وغليسي الذي نعتقد والله أعلم أنه لم يكن في كامل لياقته النقدية." بل واعتقد أنه لم يكن في كامل قواه العقلية أيضا.
كثيرات هن الشواعر ممن تطرقن لهن هذا الكاتب بالنقد المسيء لا البناء فهل تصبح شاعرات الجزائر عرضة للفتك بأعراضهن وضحية للصمت المطبق للجامعة و المثقفين والأدباء على ما أصاب أدبنا الجزائري من انحلال أدبي طال حتى كتبنا وسمم ثقافتنا وأقلامنا الأدبية الحاملة للشهادات الأكاديمية العليا , لا أنسى أن أقول أنه أعجبتني كثيرا تصريحات الأستاذة : نسيمة أبو صلاح فقد تعاملت مع الموضوع باحترافية العمالقة حين عبرت بقولها " تمنيت ألا تأخذ أستاذنا الفاضل العزة بالإثم، وتمنيت أن لا يحاول أن يمسح سكين خطيئته في الآخرين، لكن مادامت هذه الأخرى هي أنا، فسأتجاوز الأمر لأنه يوما ما كان يدير ظهره إلى السبورة، وكنت أدير وجهي إليها.ويغفر له الحديث الشريف الذي صدر به كتابه " اللهم إني أعوذ بك من فتنة النساء وعذاب القبر "كما لا أنسى الموقف الشجاع لكل من الأستاذة المحترمة : صليحة نعيجة التي عبرت عن أسفها بقولها: " أنه تجاوز الخطوط الحمراء كشاعر احترمناه كثيرا " والمتألقة : شفيقة لوعيل التي غادرت المهرجان مبكرا كتعبير على رفضها ومقاطعتها .. كل هؤلاء كان لهن موقف مهذب وراقي وجميل وخصوصا الأستاذة المحترمة : فضيلة زياية " الخنساء" أكثر اللائي نالت حصتها من هذه الإساءة وخصصت لها مساحة واسعة في هذا الكتاب فقد وجهت له رسالة هي أعظم بكثير من أن ترد عليه تصوروا أن ردها عليه بلغ من الحِلم أنه لم يخرج من حدود الصمت القاتل , والصمت رسالة في حد ذاتها ربما يعجز " صاحب الدبكة " عن فهمها والجميع يعرف معنى أن يكون الصمت جوابا.... الحكماء فقط من يتقن هذه اللغة ونحن بدورنا نقول لقد فهمنا رسالتك يا خنساء .. لقد وجهتْ له ضربة هي الأعنف من نوعها في حلبة الردود....رفضت هذه الشاعرة أن تدخله التاريخ من أضيق أبوابه بالرغم ما وجهه لها في كتابه مما يندى له الجبين حيث يصفها في كتابه في( الصفحة 178) بقوله " لو عرضت شخصية الخنساء في شعرها وخارجه على أي محلل نفساني لما تردد في تشخيص حالة من الفصام الشيزوفريني التي تتملكها " ولتنظروا هنا إلى الانحطاط النقدي الذي وصل إليه الكاتب حيث يقول " لم تؤت حظا من الأنوثة وجمال الشكل وقد امتد بها العمر ولم تحظ برجل يحيي رميم أنوثتها مما يجعل أزمتها الأصلية أزمة منتصف العمر ذات الوقع الخطير في تقدير الدراسات السيكولوجية.. " (ص 175 )- وأرى بأنه لم يحظ بعصىً غليظة تشج رأسه مما جعل أزمته الأصلية هو التطاول وتوجيه الإهانات بالجزاف وهو يتناقض في كلامه إذ يقول : " في تقدير الدراسات السيكولوجية " وليست الدراسات النقدية فلماذا تقحم نفسك إذا فيما لا يعنيك وتحشر أنفك فيما لا يقوى على رائحته أنفك . ولن أقول أنك أنت من تحتاج إلى محلل نفسي ولكن من يسمح له خلقه بقول مثل هذا الكلام وجب عرضه على الطبيب البيطري لا على الطبيب النفسي .
ويسترسل الكاتب قائلا " يتجلى التجاذب الوجداني في حياة الخنساء وشعرها بوضوح شديد في تلك القصائد الغزلية الرقيقة التي كتبتها تغزلا بشخص موجود بالفعل ..
( ص79 ) هو شاعرٌ من جيلها .....وفيها يخيل إليها وهي الظامئة المتعطشة للحب , أنها وجدت من يروي ظمأها ويبلل أعماقها المتصخرة فتتخيل أن الحب متبادل وأن المشاعر متأججة بين الطرفين ".
فهل من المروءة والرجولة والحياء والعفة أن يتجرأ أحدنا على قول مثل هذا القول ناهيك إن كان قائله لو أنه ساء لحظ بصيرة جاءت على يده البصائر حولا !!! وهل من اللباقة أن نوجه الاتهامات ونلصق التهم بلا إثبات ولا تدليل..؟ والأدهى من ذلك أنه وصف الشاعرة بأنها "ذكرة ومذكرة ومتذكرة ومتشبهة بالذكور" ,وأن في شعرها فحولة ويعود ليناقض نفسه ويصفه بتلك القصائد الغزلية الرقيقة وهنا يتجلى عمى البصيرة لا البصر والخلط الفادح الذي وقع فيه الكاتب وهو أنه يكيل بمكيالين لخدمة أغراضه الشخصية ,ومن العيوب الفنية التي لا تغتفر و التي وقع فيها الكاتب في كتابه أنه استشهد بما جاء في لسان العرب " إياكم وكل ذكرة مذكرة شوهاء فوها تبطل الحق بالبكاء لا تأكل من قلة ولا تعتذر من ملة ..الخ " دون أن يشير لا من قريب ولا من بعيد لا إلى الصفحة ولا إلى المصدر في تهميشه .
إن كلامه عن الأستاذة الفاضلة : فضيلة زياية " الخنساء " هو ما جعلني أبحث عن الخنساء كشاعرة وإنني أشكره على صنيعه هذا الذي جعلني أكتشف قامة شعرية شاهقة مثل الخنساء ولعله يعرف البيت القائل الذي يعبر عن الشاعرة إلى درجة التطابق

وإذا أراد الله نشر " فضيلة "

طويت أتاح لها لسان حسود


لولا اشتعال النار فيما جاورت

ما كان يعرف طيب عرف العود

أما أنا ولأنني لست من الحكماء ولا أجيد لغة الصمت وأعلم أنه لا صيت سيلفت الإنتباه إليه وأحمد الله على ذلك كان يجب أن أرد على ما اقترفه من جرائم أدبية لا تمت إلى الأدب ولا الدين ولا إلى الأخلاق والقيم والتقاليد بصلة من وجهة نظري ,وربما هذا ما أراده هو بأن يثير ضجة إعلامية من خلال هذه التفاهات لكي يذاع صيته على حد اعتقاده كما يبدو ولم يعلم بأن نساءنا الشاعرات هن أشد وأصلب مما يبتلع حلقه ويستسيغ مذاقه . ومن هذا المنبر أقول : بأنني كمثقف جزائري أعلن تنديدي واستنكاري لما جاء في هذا الكتاب ,تضامنا مع كل الشواعر اللائي بلغ إليهن هذا التجاوز وأخص بالذكر الأستاذة فضيلة زياية " الخنساء" وأشد على يديها
فيا صاحب " الدبكة " دعني أقول لك بلغة الإعتباط والعشوائية التي لا أحتاج إلى دكتوراه لإتقانها أن نجمك أفل وصيتك توارى وذلك لأن كلامك سبق فهمك ونبوتك سبقت كبوتك , وصحوتك سبقت غفوتك , وصوابك أفقده لحنك , لذلك أعد تأثيث أفكارك في غرفة كتاباتك , فإن ديكورك الجديد هذا لا يخرج من دائرة الفوضى .












#نصرالدين_حديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قف بالعراق ...
- لمن أحيا....
- على رصيف الذاكرة ...
- أوجديني...
- إرهاصات الوحي.......
- لكي أعدم..
- إلى امرأة.........


المزيد.....




- الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال ...
- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نصرالدين حديد - خطاب التأنيث وفوضى التأثيث