أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء عثمان التوم - اُغـنيـات الجـسدْ














المزيد.....

اُغـنيـات الجـسدْ


نجلاء عثمان التوم

الحوار المتمدن-العدد: 772 - 2004 / 3 / 13 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


(1)
ُاسَجِّـى ضفائرى
على قمرٍ غائبٍ فى الحـَزَر ْ
لَـَّئلا يموت َ وحيداً ُهـناك ْ .

(2)
مثلما تشْـَتـهِى ...
على معبدٍ فى هواك الـتـقى ّ؛
سأذبحُ صوتى
القديم ْ .
سأنسى كثيراًُ
لماذا اهيم ْ كضؤٍ الهـى ِّ
فى حَـضـْرَتـِك ْ .



(3) وما أرفـق َ الليل َ لولا فـِراق ْ وماأصعبَ الحُبَّ لـولاىَ لك ْ .



(4)
يـُبدّل ُ الهوى مقاعد الفصول فى دَمِى ؛
وفى دَمِى سُعالْ . .
أيـَا مُـغيثَ الروح ِ تُبْ عليّ
من حكمةِ الاشـياء لا يـبـين ُشـىْ ؛
وضؤك البعيدُ صدَّنـِى
ضؤك البعيدُ زال ْ
ضؤك البعيدُ فى البعيد ْ
يزيدُ فى ضلالِ رؤيتى
ضلال ْ.


(5)
تعال ْ.


(6)
أهُـشُّ البكاء الذى فى الهواء الذى كان ما بيننا ؛
كان او ما يكون
يستوى ها هنا بالجنونِ الجنون ْ
وفى البحر لا يستوى اىُّ شىء .
زوجُ نوح ٍ تُخلى َنـوح ْ
وانت تحـُطُّ السما ء كطير ٍ رهيب ٍ على ّْ
وفى خيمتى قد تهاوى فَـًلك ْ
مـَددت ُ بطوق ٍ النجاةِ اليكْ
وكان هلاكى فيمن ْ هـَلَك ْ.!!





(7)
سؤال ُ اخيـر ْ:-
وكيف سُألـقِى الى نهرِ شوقِى حـَصَى ً
وكيف نعود ُ ولمـّا نسير ْ؟
نجلاء عثمان 1997




#نجلاء_عثمان_التوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجلاء عثمان التوم - اُغـنيـات الجـسدْ