معذرة غزة ماعدت رجلا حتى ادافع عنك

عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 01:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

مايحدث فى غزة مأساة مايحدث فى عالمنا العربى ملهاة وبين الماساة والملهاة كارثة كبرى ...
ماتصنعة اسرائيل مؤامرة ... حرب ابادة حتى لايبقى لفلسطين ذكرى وتواجد فى أرضها المحتلة وتحاول ان تخلق فتن هيا لهم الخلاف بين حماس ومنظمة التحرير مناخا خصبا لبذر بذورها فنبتت ونضجت وأورقت وأثمرت وهانحن نحصد ثمارها وهاهم يحاولون الزج بمصر وتحميلها مالا يحتمل .
مازال الليل يخيم على الساحة وأعلام فلسطين تغرق فى دم ضحايا العسف الصهيونى ..
ومازلنا نشجب.. نملا ساحتنا صراخا ... ثم تهدء ثورتنا ونعانق جبنا وتخاذل فى انفسنا وكان فلسطين ليست قضيتنا وجرحنا الغائر ورمز هزيمتنا
ويمضى المخطط الصهيونى نحو غايته ..ونمضى نحن الى حتفنا
هل نصحوا نتحرك نحاول ان ننقذ مايمكن انقاذه نتحرك حركة عربية واعية تدرك ان الخلاف لا يستفيد منه سوى اسرائيل
الى نتى نتصور ان غزة جزء منفصل عن فلسطين لان الحكم فيها لحماس رغم ان حماس جزء من الثورة العربية وجزء من حركة المقاومة الفلسطينية والكيان الكفاحى المكمل لمنظمة تحرير فلسطين
ولكن كيف نرتفع فوق الخلاف ولماذا يضيع العقلاء فى زحام الأحداث
أين الاشاوش وقيادات العالم العربى وحركاته الشعبية
اسرائيل تبرر الاعتداء بالرد على اعتداء حماس على مستعمرات اسرائلية وكأنهم أبرياء وهم الذين يفجرون كل يوم انهار الدم
نحن الآن اوسا خزرج كفار بقضايانا جبناء عند الواجب
نخاف ان نرفع رايات الجهاد ..
كيف تعود ياجيش محمد والخنجر فى ظهر الأمة مغمود بيد الأبناء
كيف تعود القدس وعالمنا الاسلامى منشق وعالمنا العربى ينام نوم اللئام
اننا فى حاجة الى ميثاق عمل اسلامى جديد الى تفعيل لا يخاف فلعبة السياسة حولت الجهاد الى جريمة والدعوة اليه الى قضية امن دوله وخلطت الحابل بالنابل
ليس بالهتاف ولا الشجب نحرر ليس بالغناء نناضل
وياغزة سلام عليك واصلي النضال قلبى معك فلا املك غير سيف خشبى اخشى ان احمله .. فلم اعد قادرا على الخروج ولو كنت قادرا لخرجت

#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات