هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2512 - 2008 / 12 / 31 - 06:36
المحور:
الادب والفن
الجنــديُ المُحتَضـِــرْْ
من رصاصة ٍ في القلـــــب
الراقــــــد
برأســـهِ المسجـّــى
علـى حضـــن ِ صديــقْ
متلفعــاَ
بغلالــةٍ رقــيقـــةٍ
من الســكون المرصّع
بلهــاث أمانيــه
وارتعاش ٍيهـــابُ صفعة ُ الموبقــات
التي تفــزّ في طقــس الخشــوع
وأوصــالٍ مخــّدرةٍ, ودمُّ
يغــادرُ الجســد, الــذي يـُشير
الى زهـرة ٍ, ستشـدُّ الرحيل عن غصنها
ذات حيـــن
الجنديُ المُحتَضـِــرْْ
بيــن نيــران الجنــوح الــدمــويّ
لم يستطعْ, أنْ يقـول
أنّ طبـولَ الحــرب ِ ملعونـة ُّ"""
بــلْ أوصــى
فــي النفس الاخيـــر
أنْ يستمـع""
الى معزوفـــــة ٍ
تــــــدلُّ على فتــــــاة"""
فتــــــاةُّ
تحمل شيئا من بقايــــاه
ترفع يــــده التي, ماعادتْ
جريئــة ً, كي تســـقط
فــوق أفخاذها
فتــــــــاةُّ
من النور,والسماوات الفسيحة
فتـــــــاة ُّ
تـنـتظــرهُ..........هنـــــــاك
في الرواق المـــؤدي
الـــــــى
عنــــــاق
المـــــــــــــوت...........""
هــاتــف بــشــبـوش/ عراق/ دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟