هذا المقال يسمم البدن

جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2516 - 2009 / 1 / 4 - 09:18
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    

هذا المقال فلم ُرعب , وأقترح على الحوار المتمدن إضافة إدراجات جديدة تحت إسم : مقال ُرعب

إذا كنت مثلي من أصحاب القلوب الضعيفة فلا تقرأ هذا المقال .
أو إذا كنت من أصحاب القلوب الضعيفة أيضا مثلي أنا فلا تتصور كيف قَطعت رأس زوجها وطبخت عليه مُلوخية ..أو كيف قَطَع رأس زوجته بعد أن إكتشف خيانتها الجنسية له , وهو الذي خانها 100مرة , وكانت النهاية عبارة عن فلم رعب من هولييود .
يقول العرب المسلمون نحمد الله أننا مسلمون مش مثل الأمريكان المجرمون , يا ناس عندهم مشاكل وإغتصاب للمحرمات عليهم جنسيا علما أن الجرائم عندنا كثيرة صحيح أنها ليست بحجم جرائم المجتمع الأمريكي ولكنها موجودة ونحن متحفظون عليها ولكن من يبحث يجد أكثر من 1000جريمة في كل وطن .

- حملت بين يديها زوادة الطعام لشقيقها الذي يكبرها ب 11 عاما حيث أن عمرها مازال سبعة سنوات !!!!!!!!!!!!!!

سبع سنوات أي أنها لا تعرف أي شيء عن كل شيء ولكن الذئب أخاها مد يده إلى سحاب بنطلونه وأمسك بسلاحه الماضي جدا وضرب به الطفلة بين أرجلها فسقطت على الأرض وهي تقول له : عيب يا عيبه ..وتضحك أيضا لأنها بريئة لا تعرف شيئا حتى لو لم يكن المشهد هكذا فإن أي شخص سيتصوره هكذا ..وهكذا قالتها بلعب ولكن اللئيم أدخله في مكانه الصحيح فسقطت هذه المرة على الأرض ميتة..ثم عرف أنه مخطء جدا فأراد أن يواري سوأته ...فجعلها بين صياصي (صيصان) الدجاج الميتة ثم أضرم بها وبالدجاج النيران ..وحين سألته أمه :

-أين أختك ؟

-ما بعرف جابتلي الأكل وراحت تلعب أعطيتها عشر قروش تشتري بيهن وبعدين ما بعرف , ثم نام ليلته هادئا ..ولكن عظامها وجدتها الشرطة بين أكوام عظام الدجاج .

جريمة بشعة أليست كذلك ؟
فمن الجلاد؟؟

2- نظر لشقيقته وهو ينظر لها كما ينظر لأي شيء من عالم آخر وهذه المرة بادلته هي نفس النظرات فإلتحما مع بعضهما البعض إلتحاما جنسيا هدأت به مشاعرهما الجنسية وبعد القذف ..تبادلا التهم ..وفي كل مرة هكذا .
يعني أكثر من مرة واحدة..

حتى ظهرت عليها علامات الحمل ..فتبادلت الناس الشائعات ..هي تبلغ من العمر 12 سنة وهو 14 عاما ..وما زالت تنتظر أن تضع أول جنين لها من أول سفاح بينها وبين أخيها , علما أن سفاح المجتمع هو أكثر من ذلك .
فمن الجلاد؟؟

3-حملت بين يديها سكينا أبيضا فقطعت أول ما قطعت به عنق إبنها الأكبر , لأنه غالي جدا عليها فهي من المؤكذ لم تطق أن ينظر لأخوته وهو يموتون أمامه فلذلك إبتدرت به لأنها تحبه كثيرا ..قتلتهم ..إحتجاجا على زواج زوجها عليها ,ثم تتابعوا على السكين الواحد تلوى الآخر .

من الجلاد؟

4-حين نامت زوجته وأطفالها أغلق الباب عليهما جميعا ثم عدهم قبل أن ينام هو الآخر فكانوا ثمانية وتاسعهم أمهم وهي التي بدأ بها فقطع رأسها والأطفال نائمون وهي تصرخ:
أه ..ولكنها لم تستطع لأنه أغلق فمها بيده وبيده الأخرى قطع الرأس .

ثم تناولهم الواحد تلوى الآخر حتى عدى على أصغرهم سنا وهو طفل يبلغ من العمر 4 سنوات فأراد أن يختبأ بحضن أمه أو فوق رأسها ولكن الطفل المسكين وجدها بدون رأس , وتوسلاته لم تجد نفعا .
دفنوا جميعا في مقبرة جماعية في الأردن في محافظة إربد ..والأب المجرم نام ليلته في السجن وبعد أيام وجد مشنوقا ببطانيته !!!!!!!!
من الجلاد؟؟

5-نادى على إبن الجيران :
-معاك كبريته ؟
- أه معي .
-تعال.
وحين دخل غرفة جاره قال الجار : تعال أجيت لحالك أم أن الهوى رماك علينا .؟
..وكانت رائحة البنزين تنبعث من كل زاوية من زوايا الدار فأشعلها وأغلق الباب وأمسك بالطفل الذي أحضر الكبريته وإحترق معه ..
من الجلاد؟

5..6..إلخ جرائم متعددة ...
من المسؤول عنها أو من الجلاد ..؟
هل نحن مجتمع عربي مكبوت جنسيا لنتغتصب الأطفال ؟؟

ولنغتصب طفلة محرمة علينا ؟؟
من المجرم.. أين آثار الدماء ؟؟
بيد من السكين ؟
وبيد من المطرقة ؟
ومن هو قاطع الطريق ؟
وهل نحن مجتمع عربي مكبوت إجراميا ؟
لا أعتقد أن هنالك كبت إجرامي ولكن هنالك تراكمات تسببت بالصرع جراء ظروفنا الجنسية ...والعاطفية ...والإقتصادية ...والسياسية .والثقافية ,.فنحن مجتمعات مكبوتة والحكومات العربية تنكر هذه الجرائم وأنا متأكذ جدا أن في مصر وتونس والأردن والخليج العربي مآت الجرائم المشابهة فمن هو المجرم ؟

أول جريمة من هذا النوع تحدثت عنها وسائل الإعلام أذكرها سنة 1995م هي جريمة العراقي الذي باع مروحة السقف لشراء طعام للأولاد ومن ثم إستبدل الطعام بالسموم له وللأولاد ..وكان يأكل معهم وهو يبكي والأولاد يسألونه عن السبب وهم محتارون بأبيهم لماذا يبكي ؟
ولكنهم عرفوا السبب حين تمزقت معدة أبيهم أمامهم , ولم يتمكنوا من إحضار سيارة الإسعاف لأن معداتهم هم أيضا قد تمزقت .

أه يا بلد ..من المجرم؟

#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات