أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن














المزيد.....

فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 07:04
المحور: الادب والفن
    


بريشة ٍ موهوبة ٍ وبألوان ٍ نابعة ٍ من قلب ٍ واسع ٍ بالرؤى رسم فيصل لعيبي لوحات فرح وردية " بوسترات " داعيا فيها للمضي بقوة وإيمان وثقة للخوض في بحر انتخابات مجالس المحافظات العراقية ومنها المحافظة التي ولد فيها وترعرع ، البصرة التي تنوء بثقل ما تحمله من مآس .
حين توقفتُ أمام هذا الفعل الفني تراءى لي أن فيصل لعيبي الفنان لا يريد أن يقصي نفسه عن السياسي فيصل لعيبي وعن حاجة مدينته إلى الأصوات والرؤى في هذه الأيام التي تمتحن فيها القيم من خلال الانتخابات ، فإما أن يركع الفن للسياسة ، كما يريدون له ، وإما أن ينهض بأعلى منها . وقد وجدتُ أن عاصفة الهم انحسرت عن قلب الفن فكانت جميع بوسترات فيصل لعيبي تحمل معدنا فنيا عالي القيمة ، إذ فيها مثلث الحياة والنور والحرية يدعو إلى نهوض الناهضين في " التيار الوطني " بمدينة الخير والعلوم والآداب والتاريخ والفنون واللغة .
تطلع إلى شط العرب بلون الأمل ،
والى شط العشار بلون سطوع الشمس ،
والى نخيل البصرة بدموع الفرح .
كأنني وجدتُ طلعته نداء : أيها البصريون يجيئكم فيصل لعيبي ابنكم ، ابن الخندك والعشار والبصرة والعراق ، بإزهار ٍ مجللة ٍ بآمال المستقبل متلطفا وملتفتا بوجهه النافذ نحو مدينته الغنية بالنفط والنخيل والألم ليرصعها بفرشاة فنونه ونجومها جاعلا إياها ، حقا ويقينا ، أغنية مهداة إليكم لتقول :
هناك يتزين وجه حبيبتي ، مدينتي ، بقيثارة رقمها 428 ..
يا أهالي البصرة : اثبتوا
انتبهوا
التصقوا
امتشقوا صوتكم في يوم 31 – 1 – 2009
اذهبوا .
تعالوا إلى الصناديق بسرعة لتكون مدينة البصرة مالكة النور وليصبح وجهها أكثر جمالا .
يا أهالي البصرة والعشار والقرنة والتنومة والزبير والفاو ها هو فيصل لعيبي يحمل سلسلته الذهبية الفنية ليضعها على صدوركم واثقا بقدرتكم على استرداد صوتكم الحق لإنعاش الأمل في أن يكون مجلس المحافظة الجديد مطوقا بشجاعة العمل من اجل الخلاص من ذنوب ِ ماض ٍ اليم ٍ أريق فيه دم كثير طيلة العقود الماضية كان فيها فيصل لعيبي غاضبا في وطنه وفي غربته .
أيها المثقفون والفنانون البصريون هذا هو نداء صديقكم الحر فيصل لعيبي يتمنى للفن أن يغني في أعماق قلوب الناس الناخبين لكي يتحرروا من جدران حاصرتهم ومن آلام ذاهبة آئبة كتمت أنفاسهم طيلة سنوات مريرة عجاف .
أيها الفنانون ليكن صوتكم مسموعا في أعالي القرنة وفي أقاصي الزبير وفي أداني الفاو وعلى طول شط العرب ليتدفق منكم غناء ساحر .
أيها الفنانون قولوا بالفن ، كما قال فيصل لعيبي من غربته ، قولا ينشر النور للقائمة 428 كي تتخلص مدينة البصرة من العصي التي أعاقت مسيرتها .
يا أصحاب فيصل لعيبي أهدوا 428 شرف الفن وشرف الكلمة وشرف الفعل وشرف النفس .
اجعلوا حلم فيصل لعيبي حقيقة ،
اجعلوا صدى الحرية يتردد من جديد ،
ما يرجوه فيصل لعيبي هو رجاء الفن ،
ما يهواه فيصل لعيبي هو رجاء الزمان.
كونوا جميعا مع فيصل لعيبي مساهمين أشداء في كتابة أسطورة الزمن الجديد للأجيال القادمة .
ما يلمع ، الآن ، في عين فيصل لعيبي هو لون الصباح يوم 31 – 1 – 2009 منبثقا كينبوع ٍ بعروق " قائمة التيار الوطني " في البصرة ( أربعة .. اثنين .. ثمانية ) .
السلام عليكم أيها الأصدقاء الأعزاء وعلى جميع المخلصين للوطن ولجميع محبي فنون فيصل لعيبي ..
لكم الهناء .. لكم الخلاص يا أهل الخندق والعشار والبصرة والعراق . أبنكم فيصل لعيبي لن يتوقف عن المسير معكم إلى الأبد .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس بالتهاني وحدها ينال المواطنون حقوقهم ..!
- أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..
- أيها الصوت العالي طالب بن غالي
- وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...
- تحية لانبثاق نور التيار الوطني في البصرة
- أنقذوا أمانة بغداد من الغرق في مجاري بغداد ..!!
- إلى وزير الثقافة العراقي .. تعلموا من الآخرين .. العلمو نورن ...
- تحية إلى أصدقاء في السويد عن ثقافة الاندماج
- أسعار النفط تنخفض وأسعار البغايا ترتفع ..!!
- يوم الفلسفة العالمي في البرلمان العراقي ..!
- قراءة في - تحولات - زهدي الداوودي
- في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!
- وزيرة بلا تصريحات طنانة مثل ماكنة خياطة خربانة .. !
- أيها السيد المالكي أصغ ِ إلى مستشاريك مرة واحدة وأبحث عن انت ...
- بين هامبورغ وبغداد مسافة ألف عام يا هيفاء ..!
- يا أم عوفٍ كم كتابا قرأتِ في هذا العام ..!!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - فيصل لعيبي يشد خيوط النور من الغربة إلى الوطن