سامي البدري
روائي وكاتب
(Sami Al-badri)
الحوار المتمدن-العدد: 2509 - 2008 / 12 / 28 - 07:05
المحور:
الادب والفن
لاغافل وليمة الذبول في شحوب نافذتي...،
ودهشة تكتنز بسرة حروبي،
اوارب عربات أسئلتي ... تتنفس وشم طفولة ريحي...
تحتكر محفظة الفوضى ورصيف انثى..
في مداد عينيها وقع شجن يصارع ثقوب الابجدية
وعلى شفتيها جرح من سفر..،
ورعشة لزنيقة يدججها صوت... وقلق خطى...
أنثر اسمها في مذاق رغائبي... وشجر لغتي الباهته
لست مستوحشا، الا اني أضج بذاكرة من ريح
تستوقفتني عند حرفة الفوضى... في حرقة الجسد ووصايته على وجع قلوبنا
تستوقفني – على ابواب عينيك – أصوات سحيقة،
يجللها هذيان ألطفل تحت قميص رهاني،، وحمى تحاذي وشاية الرمال في حنجرتي
يندلع في دمي ملح ذوباني في مسافات حضورك،
وشطط ريقك، وهو يلقنني جغرافيا الرغبات
فاكلل وحدة نهديك باغتصاب شاهق
يجلله قمر من انوثة الندى،،،،،،،،،،
يهدي ضلالي بالعودة الى قوس مطرك...
حين يبللني تيه الايغال في مناسك ندائك.
"""""""""""""""
لن أدعي الكثير من حجر عرائي....
الا شهوة التشرد في فصول تيهك
وعناق دوالي الشهوة على اختلاج شفتيك
أدخل غابات غفوة انعتاقك -
مفخخا بتعويذة غمام الرغبة ... ورجع خطاياي
أستبيح فراغك...........
لاملأ ظلالك بنار من حصار ليل يتواثب..
بين أنياب رعشتي وحلم الغابة الساكن عينيك.
""""""""""""""""""""""""""
دمي الممزوج بطينة عشقك،
يتهجى نبيذ ليلك: ياارجوان ليلها طوق طيش شهوتي...
وظمأ ريق سيولي لفراء شفريها،،،،،،
وعشبة حرائقي على مذبح الذهول بين وجنتي بنفسجتها.
"""""""""""""""""""""""
وجهك الذي يطالعني في كل حريق لكلماتي،
بتأوهات الرعشة، القن انوثة المطر..... وحرفة العاشقين،،،،،
حكمة تسابيح عباد الشمس في فلك جلاله..
لن اعجب ان تمطر السماء مصابيح اررتباكها،
فيروزا لجيدك، وترنيمة شخوص لنجمتي نهديك....؟
لن تبهرني هجرة نوارس العشق الى كفيك،،
ولا أيائل الوحشة الى مجاهيل عناقك..
ولأن البحر مثلي، يغتصبه فجر صلواتك،
سأتأبط حنينه الى عتبة مزن هطولك
لتواسي لوعة الهجرة في عروقنا...
الى حبق التشهي في انفاسنا.....،
الى بهجة الاثم في مساربه...،
والى موتنا المصلوب هناك ابدا....
على سياج اندلاع قمرك،
كذئبين يلبيان دعوة قدر مخبوء
.... في خرائب العصور.... وألوح انتظاره .
#سامي_البدري (هاشتاغ)
Sami_Al-badri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟