خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:28
المحور:
الادب والفن
" يحدونا الأمل ، كل الأمل ، بأن تكون كردستان ملاذا آمنا للمواطنين من كل الأعراق وبقعة لنور العدالة والحضارة والإعمار ".
أجللت ُ كردستان َ بيتا ً آمنا
وعرينَ شعب ٍ بالإسوُد ِ مُحَصّنا
بل قلعة ً للسلم ترفع نورَها
كالشمس ، كي تجري الكواكب حولنا
ياواحة للخـُلـْد سوف يُشيدُها
الإنسانُ ، يزرعُ فـُلـّها والسوسنا
ويُعيد مجد َ الكورد في وثـَباتـِهمْ
والى ذرى نوروز سوف يعيدنا
كيوبيد شادَ الحُبّ َ فوق سفوحِها
وجبالها أجلى وآمن مسكنا
ياقلب كردستان يانبع السنا
كن قلب اُم ٍ بالحنان يَضمنا
كن قلعة الفقراء في أحلامِهم
كن عرشَ دولتِهم ، فهم ْ كل المنى
تتوحد الدنيا على راحاتِهم
وتعود كالقزح المنير مُلـَوّنا
افديك كردستان كوني امة ً
كونية ً في الحب في نظر الدنا
الفيلسوفة ُ انت كلّ ُ ورودِها
للناس ، لا أن تجتني بل تـُجتنى
اُم الكواكب انت يا اُخت الضيا
اُممية كوني بفقرك والغنى
كنت الضحية فلتكوني منقذا
للكادحين ، لمن تناهبَه الضنى
كوني العراق جميعه لا تنثني
عن عشق سومر ، فالعراق مليكُنا
الرافدان بمنكبيك ضفيرة ٌ
بالورد ترفل واللآلئ والسنى
كوني لذاتك امة ً ، فخرا لنا
ولم َ التمايز ؟ ان ذاتك ذاتنا
إن تـُنصـَري نـُنـْصـَرْ وان تتراجعي
نخسر ْ ، فدربك في المصائر دربنا
أنت ِ العراق ترابه وجذوره
بل انت دجلتنا وانت فراتنا
وبتوقنا الاُممي ّ تتحد السما
والأرض ، والأكوان تغدو بيتنا
افديك كردستان لاتترددي
عن ان تكوني بلسما لجروحنا
أنت النطاسي ُ الأمين بكفه
يوم النضال أمانة ٌ أرواحنا
لا للتنابز والتفرق بيننا
اُممية ٌ التكوين كردستاننا
افديك كردستان بوصلة الى
درب التحضر والتقدم والهَنا
من قال انك بالثراء أثيرة ٌ ؟
بشموع نوروزَ العراقُ سيُبتنى
ويشع نورك والسلام على الورى
ولك الخلود وللسلاطين الفنا
ولكل حاكم امة ٍ متجبر ٍ
بسياطه ِ حكم الشعوب وبالقنا
ياروضة للأمن تورق ، والبـِنا
يامشعل الاولمب قم حلّق ْ بنا
ودع الذين " تزلـّجوا بدمائِهم "
يتحاصصون بقضم " ادران الخنى "
الفاسقون ابصقْ على أديانِهم
واسحق بنعلك فاسقا متديّـِنا
في جُبـّة ٍ وعمامة ٍ سرقوا الدنا
كذبوا على" الفـُرقا ن " أولادُ الزنا
لاتكترث لعمامة ٍ مغشوشة ٍ
فقمامة التاريخ مرت من هنا !!!
قم ناد ِ كاوا فهْوَ مطرقة السما
ليدقَ " ضحـّاكا ً " بليدا ارعنا
بالكادحين ودأبهم وشموعهم
يحيا العراق مؤزّرا ومُحَصّـنا
*******
26/12/2008
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟