أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عالية بايزيد اسماعيل - احزان ضالة














المزيد.....

احزان ضالة


عالية بايزيد اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2508 - 2008 / 12 / 27 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


احزان ادمنت الوحدة .. وغدت كل منالي ..
ووأدت احلى امالي...
شدتني باغلال وظلال ..
بعد ان اوشكت شموع الامل ان تنطفىء ..
وتحرمني كل غالي ..
ليس اختياري .. بل قدري
ان اتحسس هاجس الياس .. واترقبه في كل حال ..
ان اعيش عالما لاانتمي اليه ..
ان احلم .. واعيش الحلم في خيالي ...
ان اذرف دموعا جديدة ... واحزن على حالي ...

*******************
ادمنت الوحدة .. وعشقتها ...
بعد ان اصبح الفراغ صديقا ...
والذكرى طريقا .. لااحد في انتظاري ..
غلبني الحزن .. ونشب مخالبه في اغواري ...
بعد ان تلاشت الامال .. وتناثرت مع الاعصار ..
والاماني اصبحت من الماضي ..
لاتسترجع الا بالاستذكار .. من خلف الاسوار ..
واصبحت شاهدة على .. اندحاري ..وانكساري ..

***************************
ادمنت الوحدة .. وادمنتني ..
معها اشعر بحريتي ..لانطلق معها في عوالم الخيال ..
بحثا عن الامل القابع خلف السراب ..
لتاخذني من عالم الاحباط ..
الى عوالم غير مدركة الحواس ..
الى ما فوق السحاب ..
كي لااستمرىء الالم مرارا .. ولا اشعر بالاكتئاب..
في الذهاب والاياب ...
فلا زال هناك المزيد من الالم .. المزيد من العذاب ..
الكثير من الدمع في الاهداب ...

****************
ادمنت الوحدة .. وغلبتني ..
وسجل القدر انتصاره .. وسلبني الامان ..
واحاله الى خيط دخان ..
صمت ثقيل يلفني ... داخل هذا السكون المدان ...
الوذ فيه بصمت الحملان ..
ايحيا الامل في ظلال السكون .. والحرمان ..؟؟
تحت اية ذريعة ...واية شريعة ..
ياتيني الشجن .. بلا استئذان ..؟؟
وتتدفق شلالات الصمت .. وهي ترسم بالالحان والالوان ..
نزف الكلمات.. والمشاعر.. والحنان ..
وهل ينكر ان للقدر اصابع تلعب بالمصائر ..
منذ ازمان وفي كل مكان ..؟؟؟

***************************
ادمنت الوحدة .. ومعها الحسرة .. والعبرة ..
بعد ان علمتني ان للكبرياء .. ثمنا غاليا ..
امام طغيان الزمن المفاجىء ..
خالية من أي مسرُة ..
وان للمصائب خطايا كثيرة معي ..
كرُة تلو الكرُة ..
ليس اقلها ..انها علمتني .. بالمحاورة .. والخبرة ..
كيف انفخ في الرماد..علني اجد فيه جمرة ...
اخيرة تائهة .. حائرة ..
وانا احاول جاهدة .. مكابرة ..
ان اقيد خيالي .. كي لايجمح بي..
في اودية الهموم .. والمشاجرة ..

***********************
ادمنت الوحدة ..وتلبستني ..
وانا ارقب انهيار الاحلام .. من ايامي ..
حتى اصبحت كلما طويت صفحة .. من اعوامي ..
وفتحت صفحة اخرى..
لاادري ان كنت ساتمه ..
بالاحلام .. ام بالاوهام ..
كمن بلغ من العمر ..اخره
كل يوم اصعب من الذي قبله.. على الدوام ..
اضمحل .. استغيث ..
صمتا ليس بالكلام ..
وانا اتلبس الهدوء استسلاما ..
اليس السكوت اصعب من الكلام ؟؟؟

*****************
ادمنت الوحدة .. وسكنت اعماقي ..
وانزلت الدمع من المآقي ..
واحالتني الى كتلة من الاشواق ..
وسكنت في الاحداق ...
اليس عندما يتحدث الدمع ..و يستحيل الى سواقي..
يصمت ...كل شيىء في حضرته ..؟؟؟
الحسرات .. والحشرجات .. ليبدأ السباق ..
في انتظار الفراق ..
لاحركة ..لاضجيج .. لاامل باق ..
الا تجد النفس الكئيبة عزائها ..
بالانفراد .. والانزواء .. والاشفاق ؟؟؟



#عالية_بايزيد_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من فضله وكرمه حق علينا ان نهنىء الحوار المتمدن بعيده السابع
- لعرسك اغني
- الم يحن الوقت بعد لان ننفض الغبار عن سلالاتنا الدينية وجذورن ...
- الم نقل ان ديمقراطيتنا مزيفة؟
- قراءة متانية لطروحات غير مقنعة
- ايهما اكثر اهمية التسمية ام المسمى
- سلبيات واقع المثقف الشفوي
- في اليوم العالمي للمراة ..ماذا تحقق للمراة العراقية
- الانتحاريات من النساء مشروع القاعدة الجديد
- العدالة الاجتماعية اساس بناء الدولة الديمقراطية
- حقوق المراة اليزيدية في ارث
- بعد كل هذا الايحق لنا ان نطالب بالدولة العلمانية
- طاووس ملك ومحنة الاختبار الالهي
- اليزيديون يستصرخون الضمير الانساني
- الدعوة الى الاصلاحات وازمة الهوية الدينية
- الانترنيت والجرائم الالكترونية
- المركز القانوني للمراة بين مطرقة قانون الاحوال الشخصية وسندا ...
- الهوية اليزيدية في مواجهة التطرف الديني تحديات متواصلة
- لماذا هذا التباكي الزائف ام هي دموع تماسيح
- من المسؤول عن انتهاكات حقوق اليزيدية


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عالية بايزيد اسماعيل - احزان ضالة