فاتن فيصل
الحوار المتمدن-العدد: 2506 - 2008 / 12 / 25 - 10:05
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الطلاق لعبه بيد الرجل, اسهل معامله رسميه فى المجتمعات المسلمه, يلفظ الرجل كلمه طالق فينتهى الامر, واذا كان طلاقا رجعيا فله مهله 3 اشهر بأتى زوجته متى شاء وليس للزوجه حق الرفض بل عليها الطاعه والانتظار؟.
ماذا يكلف الطلاق الزوج ماديا ؟ اقساط شهريه, لاتغنى ولاتسمن ولاتشىفى,.
وماذا يكلف الزوجه, ان الطلاق لمجرد اليمين الذى يتفوة به الرجل لخلاف او نزاع موقت يحدد دور الزوجه بالطاعه واسترضاء الزوج بكل الوسائل التى تنقص من انسانيتها وكرامتها, وقضايا الطلاق تستمر سنوات طويله فى المحاكم لمجرد رغبه الزوج فى ايذاء زوجته نفسيا وماديا او استدعاءها (لبيت الطاعه) ليس سوى قهرا لها وعمليه اغتصاب علنيه بحكم القانون وموافقه المجتمع.
أذن الطلاق ليس سوى كارثه تدفع المراة ثمنها فى حين الزوج لايدفع شىء ذو قيمه حقيقيه,لان الوضع الاجتماعى للمراة المطلقه مرعبا بسبب النظرة المتخلفه لها, نظرة سلبيه ومتشككه ومدانه دائما تجبرها على تبرير كل سلوك وكل تصرف وكل قول جحيم داخلى حقيقى يؤدى بها الى التوتر الدائمى وكثير من الاخطاء واحيانا الى الانفجاربلاضافه الى التفكك الاسرى وتنشئه الطفل تنشئه غير سليمه.
يتغنى الاسلاميون بالحقوق التى نالتها المراة فى الاسلام ونتسأل بصدق اين هذة الحقوق واين حريه المراة؟.
لايحق للمراة ان تزوج نفسها الا بولى الامر وتشترط الاعراف والتقاليد والنصوص على موافقه ولى الامر بكل ما يخص المراة حتى وان كان طفلا ذا 10 سنوات.
ان حق الطلاق بيد الرجل ويستطيع منعها من ممارسه اى من حقوقها متى شاء فى علاقه قائمه على التبعيه حيت تكون المراة الجانب الادنى الذى يدفع الثمن سواء باستخدام الرجل حقه المطلق فى الطلاق او اعادتها الى عصمته متى شاء وعليها ان تطيع دون معارضه والا ارتكبت محضورا شرعيا.
ان جعل الطلاق بحكم المحكمه يحرر المراة من جحيم الحياة تحت تهديد الطلاق ويجب ان يكون حق من حقوقها كما هو من حق الرجل وعلى طالب الطلاق تعويض الطرف الاخر,ويجب ضمان المطلقه بحياة كريمه من حيث المسكن وتكاليف الحياة حتى لاتكون عاله على المجتمع ويدفعها العوز الى سلوك متهور او منحرف.
ونأمل ان تتغير قوانين الاحوال الشخصيه فى المجتمعات المسلمه وتجعل الزواج والطلاق عقد حر بين طرفين متكافئين بدون وصايه ولا ولايه.
#فاتن_فيصل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟