أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..














المزيد.....

أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 00:27
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


وصلتني رسالة من القرنة تعاتبني على عدم دعوتي لمناضلي ومناضلات 428 لزيارة القرنة والاجتماع بأهاليها والتعرف على مطالبهم وأهدافهم الآنية المشروعة . كانت الرسالة شديدة الانفعال لكنها لم تخلو من الجمال في وصف طيبة أهالي القرنة وأخلاقهم المتسامحة العالية .
جاء في أول سطور الرسالة :
(نحن لفيف من أهالي القرنة في محافظة البصرة سررنا سرورا عظيما حين علمنا ببرنامج القائمة 428 التي جعلت أهالي القرنة مملوءين بالآمال مع طلوع عام 2009 وبقدرتهم على تجاوز المصاعب المعيشية التي عانوها بقسوة بالغة خلال السنوات الخمس الماضية بسبب وجود الأشباح والجن والعفاريت في مدن البصرة كلها وأريافها بما فيها مدينة القرنة . إننا واثقون أن وحدتنا السعيدة ستعود إلينا وان ثقتنا بصدق برنامج 428 سيجعل مدينتنا ممتعة جدا في السنوات القادمة وهي تنعم بالسلم والآمان ) .
أقول أولا أن من حق أهالي القرنة أن يعتبوا فقد غابت عنهم كل آمال المسرة والحياة الإنسانية الطبيعية منذ عام 2003 وحتى اليوم .
من يتصور أن مدينة القرنة بلا ماء صالح للشرب ..؟
من يتصورها بلا ماء صالح للزراعة ..؟
من يتصور أنها كانت مشغولة بمنازعات تافهة وببغضاء قاتلة أورثها نظام الدكتاتورية فأوقفت عناصر الحياة في فضاء القرنة التي يقع غربها على نهر الفرات ويقع شرقها على نهر دجلة ويقع جنوبها على شط العرب .
هل يعقل أن تسقط مدينة كهذه في هاوية العطش ..؟
ثلاثة أنهر كريمة العطاء لكن القرنة عطشى .. عطشى ..
يقول مرسلو الرسالة : إننا نتوجه إلى حاملة أحلامنا 428 لإنقاذنا من العطش وتزويدنا بالمياه الصالحة للشرب .
نعم يا أهالي القرنة الكرام أنا مثلكم غدوت محلقا بأحلامكم لأنني على ثقة تامة أن مرشح 428 عباس الجوراني سيصغي إلى مطالبكم حين يزور مدينتكم .
وأنكم سوف تسمعون صوت المرشح سعيد المظفر يفيض في إلقائه إليكم وسيستمع بمتعة بالغة القوة جميع ما يدور في أذهانكم .
المرشح ماجد الساري سيعرف الكثير من التفصيلات حين يتجول في مدينتي ْ مزيرعة و السويب .
وأن نساء مدينة " المديــْنة " و نساء " الدير " وشابات مدينة " الهوير " سيزغردن على ضفاف الاهوار حين يلتقين بالمرشحات خولة حسن و إيمان عبد الكريم وسهام عريبي .
أهالي القرنة وأطرافها كلها سيرقصون فرحين حين يعقدون اجتماعهم المرتقب مع مرشحي القائمة 428 لأن المعلمات القرناويات و الموظفات والفلاحات وربات البيوت يرغبن انتخاب من يـُقرن المعرفة بالفعل أي القول بالعمل . هذا الطموح موجود في القائمة 428 المدججة بالأمل والثقة والشجاعة وروح العمل المتواصل .
من شاء أن يحلم بتحويل مدينة التقاء النهرين الخالدين إلى مدينة عصرية فليفتح طريقه نحو انتخاب 428 ،
من شاء الكفاح ضد العذاب والآلام فلينتخب 428 ،
من شاء نشر شعاع المعرفة والعلوم بين أطفال وشباب الاهوار فلينتخب 428 ،
من شاء أن يكون الفلاح رفيع المكانة فلينتخب 428 ،
من يتوق إلى بداية الانطلاق نحو السمو والعلاء بالحياة فلينتخب 428 ،
من شاء أن يقترب إلى شمس الحرية فليطرق أبواب 428 ،
من يريد تطوير زراعة ارض النهرين فلينضم إلى نصر 428 ،
يا أهالي القرنة الكرام أقول لكم في الختام : أعذروني فقد تأخرت ُ عليكم : افتحوا أبواب النهار كلها يوم 31 – 1 – 2009 حين تهمسون بصوت السلام الرقيق لنجوم القائمة 428 كي يولد يوم جديد .
أيها المرشحون الديمقراطيون 428 إن الكسل قشرة .. اقذفوا بها بعيدا وتحركوا نحو الجماهير كي يولد يوم جديد .
نعم سيولد يوم جديد يرن في أرواح الفلاحين العطشى .



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الصوت العالي طالب بن غالي
- وزارة الثقافة العراقية تعتقد أن التقوى والسينما نقيضان ..!!
- عن ثرثرة عراقية اسمها حقوق الإنسان ..!
- خطاب غرامي إلى أهالي البصرة عن محبوبة ٍ رقمها 428
- احتجاج الخروف العراقي ..!
- أيها القادة العراقيون لا توجعوا أدمغتكم فأن سعر النفط سينخفض ...
- تحية لانبثاق نور التيار الوطني في البصرة
- أنقذوا أمانة بغداد من الغرق في مجاري بغداد ..!!
- إلى وزير الثقافة العراقي .. تعلموا من الآخرين .. العلمو نورن ...
- تحية إلى أصدقاء في السويد عن ثقافة الاندماج
- أسعار النفط تنخفض وأسعار البغايا ترتفع ..!!
- يوم الفلسفة العالمي في البرلمان العراقي ..!
- قراءة في - تحولات - زهدي الداوودي
- في البرلمان العراقي يستمر عذاب الشعب وتعذيبه ..!!
- وزيرة بلا تصريحات طنانة مثل ماكنة خياطة خربانة .. !
- أيها السيد المالكي أصغ ِ إلى مستشاريك مرة واحدة وأبحث عن انت ...
- بين هامبورغ وبغداد مسافة ألف عام يا هيفاء ..!
- يا أم عوفٍ كم كتابا قرأتِ في هذا العام ..!!
- إلى السيد نوري المالكي مع التحية ..!!
- هذا عصر الانترنت يا دولت رئيس الوزراء نوري المالكي ..!!


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم المطير - أيها الصديق العزيز ماجد الساري : العطشى يعاتبون ..