محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2505 - 2008 / 12 / 24 - 02:03
المحور:
الادب والفن
أنتَ بوادي ر ِيْ! . .
نعْلُكَ قـَدَرُكَ!! . . .
فاخلع بوادي ر ِيْ
. . نعْلَكَ القـَذ ِر ِ
، طُوى
والبس التقديسَ على النَـجَس ِ
ثم انشق الموتَ مع النَـفـَـس ِ.
وادي السـَّلامُ وسِدْرُهُ العَطِرُ
، يُنبيكَ جازماً أنَّ قـُبـَّرة ً
لا تسْتكينُ و حـَقـْ . . لـها
خـَطِرُ!.
شاهتْ وجوه ٌ خلفَ أقنـِعَة ٍ
وَيْ! . . وَيْـ . . ـحَ
السـُّفور ِ!
و وَيْحَ مَنِْ لـَعِبوا!. .
تلكَ البيادقَ، سَتـَمْلِكُها!
. . أنتَ كسوتَ شِسْعَ جـِلدتها!
. . مرهوبة ٌ !!!
مركوبة ٌ !!!،
أنعامُ تـُنتجبُ.
فالديمقراطية ُ لها ثمن ٌ!
، ولقد دَفـَعْتَ حِسابَ مَنِْ شَر ِبوا!
ولقد رفعتَ برأس ٍ دَيــِّن ٍ !!!
دَيــِّث ٍ !!!
إذ سَفـَهاً رفعتَ كؤوسَ مَنِْ وثبوا!. .
على دَمقـْرَطَة ٍ مُعَظـَّمَة ٍ
مُطَهـَّمَة
على الحَصانة ِ، وهي كالفـَرَس
تـنـزو . . .
تقفو بحافر ٍ
خِفــَّـاً مُنتـَعَلُ
داست مُناضِلاً
مُجاهِداً
اًعلت مَنِْ جـُلِبوا!
. . حـَطـَّت مُهاجراً
لا هاجراً !
فألقـَمَت حَجَراً كلَّ (الدُّعاة ِ)
، فأردت مَنِْ دَأبوا يثروا بمَنِْ ذاعَ
. . ضاعَ
، سما . . . سِرَة ٌ
داست نِفاقاً وذِقنـُهُ خضلُ!
يبكي!!!
، وديناً ربَّهُ هُبَلُ!
فارحـَم
وارجـِم دُعاتـَهم عِند عيدهمو
في عودةِ الحاج ِّ هم ذهب وا!!!
للحج ِّ!!! نسياً للذي لبـّوا
إرم ِ بنعل ٍ
. . .، فالعيدُ مُرتـَقـَبُ.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟