أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمسبوت علي - أوطان المقابر و الحرمان














المزيد.....


أوطان المقابر و الحرمان


سمسبوت علي

الحوار المتمدن-العدد: 2503 - 2008 / 12 / 22 - 08:21
المحور: كتابات ساخرة
    


لطفك يارب ...عالم ثالثي جد بئيس. لا مستقبل له ...مقابره تتسع ، الناس تموت فيه صغيرة . حرمان من كل شيئ ...و عيوننا على خيرات العالم .
أصابنا المسخ .
محرومين من الأنترنت ، من الدراجة من السكن ( السكن مستحيل يساوي 30مليون )
و إذا حرم الإنسان من السكن يحرم من المرأة .و المرأة تحرم من الرجل
الكبت ...إضافة إلى عقلية عربية في غيبوبة مطلقة.
يحن الإنسان بسهولة و هو مكبوت.يمةت الشباب في حرمان مطلق.
زمن جد رديئ...فيه بنات و رجال يموتون ببرودة دم كبيرة و هم محرورمون من كل شيئ.من سفر ، من صيف ، من عطلة ، من الحب ، من قبلة ..عزلة ، رعب إختناق دوبان ، حصار المنكر.
مديتة دوندراجات نارية .
دون أوردينادور.هذا منبث البربر.
الحرمان يخلق إنسان مشوه.
و خلقنا شعب و أمة مشوهة.م
مدن غريبة فيها بطالة العمر ... ولافقر و الرعب ....المستقبل فيها السجن و الحمق و المرض و المقابر طبعا مع الحرمان الصارخ.
النفاتات على رؤوسنا و الأوتوروتات تحت أقدامنا وحرمان من كل شيئ.
نتفوننا كما تنتف الدجاج المذبوح.
مذبوحون من الرقبة.
دون سكن ، دون أسر ، دون ضمانات ، دون جنس ، دون نقود في زمن يعادل فيه ثمن الماء ثمن الراتب الشهري إن وجد.
واقع مزري لا مستقبل فيه أبدا .ألام إنساني مبرحة صامتة مهيبة محيرة قمم الظلم.
المبادرات مخنوقة الرعب و البوليس و الجواسيس و القوانين و المرساسات و المحاكم ..و من يحرك ساكنا .
أوطان جاهلة جد عقيمة stérilité absolue
لجهل لا يورث إلا العقم.
لا إختيارات لنا.
محرومين نموت صغار في واقع جد مزري لا إنساني.
و بعد يحدثونك عن الأوطان و الأمة و الدين ...
لا يعيش إلا من هاجر للدول الغربية ...و مهربي المخدرات ( التي نخرت الجميع ) و المجرمين و الموظفين الكبار.
فرص النجاة قليلة.
الحصار في كل شيئ.
مع الجهل لا تستطيب الحياة.
لو تتاح لي الفرصة لهجرت وطني بالليل قبل الصباح.
محكوم علينا بالإعدام ( الحرمان و الموت المبكر )
هذا معناه أن تكون مغربي marocain
العقم المطلق في كل شيئ.
و الآن الهروين تقتل الشباب.
نمسخ و ما عساك تقول .تموت في الحرمان و لا تحرك ساكنا.الرعب ، الفاشيست ، الدكتاتورية .
و تستمر الحياة ...بلا شيئ...محاصرين بفاتورة الماء و الضوء و الغاز بمعنى محاصرين بالموت.
مواجهة العدو نعمة ،
منذ مدة أعود لبيتي ..لأنام ...هرج في الحي و معظمهم في حاجة لدرهم وغياب الأنثى فأنام مع قارورة الغاز. و في جيبي دريهمات ...مع كل مقدراتي...
نحقر جميعا.أمهات أباء إخوة أفراد جماعتا.....مقبرة كبيرة للمحرومين هذا الوطن.




#سمسبوت_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمسبوت علي - أوطان المقابر و الحرمان