تصـــري

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا

الحوار المتمدن-العدد: 769 - 2004 / 3 / 10 - 10:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في إطار احتفالات منظمات حزبنا بعيد المرأة يوم 8/3/2004 أقدمت أجهزة الأمن، وبأعداد كبيرة على منع المواطنين والمواطنات الكرد من المشاركة فيها, ومارست من أجل ذلك مختلف أشكال القمع والملاحقة. ففي القامشلي حيث احتفلت منظمة المرأة وبحضور حوالي 4000 شخص بالتعاون مع فرقة ميديا للفولكلور الكردي خارج قرية جمعاية, قامت الأجهزة الأمنية بمنع وصول وسائل النقل العامة إلى مكان الاحتفال وقطعت التيار الكهربائي وحاولت تفريق المحتفلين برش المياه من سيارات الإطفاء كما قامت بمصادرة أشرطة الفيديو. مما تسبب في حدوث مشاجرات مع المواطنين واعتقال المواطن أكرم محمد مراد، وكذلك اعتقال كل من المواطنين فهيم حسن يوسف و حسين محمد مراد و حسن محمد مراد وكادار نواف منجي وسراج نواف منجي وجومرد فهيم يوسف فجر اليوم التالي .
وفي مدينة سري كاني (رأس العين ) قامت قوات كبيرة من عناصر الأمن بوضع الحواجز على الطرق المؤدية إلى مكان الاحتفال بعيد المرأة، حيث تجمع حوالي 400 شخص خارج المدينة، ومنعت استخدام مكبرات الصوت.
إن مثل هذه الممارسات لا تعبر عن سلوك حضاري، وتتسبب في إثارة المشاحنات والمشاكل، وتلحق الضرر البالغ بالوحدة الوطنية، وتسيئ إلى حقوق المواطنين وكرامتهم وحرياتهم العامة والشخصية، كما أن استمرار الاعتقالات الكيفية يتنافى مع ابسط القيم ومع شرعة حقوق الإنسان.

في 9/3/2004
ناطق باسم
حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا
(يكيتي)

#حزب_الوحدة_الديمقراطي_الكردي_في_سوريا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات