علي زين الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2502 - 2008 / 12 / 21 - 04:17
المحور:
الادب والفن
إرْفـَعْ حِذاءَكَ في العِراق ِ مـُنـْتـَظـَرْ
وَعانِقْ في فـَلـَسْطيْنَ رَبَّ الحـَجـَرْ
حـَلِّقْ إلى المـَجـْدِ في العـُلى
وَإرْم ِ، كـَما رَمى الرَّعْدُ، طـُغاةٌ أُخَرْ
جاءَنا يَدَّعي نـُبُوّة
فأهْلكَ مِنَّا الأرْضَ وَالزَرْعَ
وْأبْكى الحَجَرْ
أخْطـَأتَ زَيْدٌ حِيْنَ قـُلْتَ "وِداعا"
بـَلْ فـُراقٌ بالحِذاءِ في كـُلِّ مَرَّة يـُحْتـَضـَرْ
حِذاؤكَ زَيْدي أبْلَغُ رسالةٍ
أنّنا أمّة، أعاد لنا أنّنا بَشَرْ
إرْم ِ إرْم ِ، إرْم ِ مـُنـْتـَظرْ
إرْم ِ، فـَكـُلّ مـُضـْطـَهـَدٍ للحِذاء ِ إنـْتـَصـَرْ
إرْم ِ، إرْم ِ، إرْم ِ مـُنـْتـَظرْ
عـَلّمنا تموز أن الهـَزيمة ليست قـَدَرْ
إرْم ِ بوش والأعْرابَ أعْوانـَهُ
فالحُكـّام أشَدّ من كـَفـَرْ
إرْم ِ عبد الله، وعبدالله الآخر مِسْخـَهُ
إرْم ِ مُباركَ بـِحذاء ٍ مُثـْقَل بحجرْ
#علي_زين_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟