|
فَتح الباب من دون أن يلتفت واجتاز العتبة
حمزة الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 769 - 2004 / 3 / 10 - 10:25
المحور:
الادب والفن
خرجت من غرفة المكتب هذا الصباح وتركت القهوة فوق طاولة الكتابة أبحث عن سكر في المطبخ، وكان الطقس أكثر هدوءا في هذه الساعة منه في الأيام الماضية، وحين عدت، وقد نسيت السكر، بل نسيت سبب خروجي للبحث، إلى الطاولة وجدتها تحدق بي خارج النافذة، مزمجرة، هادرة،كحكاية عن الجنيات:يا لشعرها الطويل الأبيض الذي يغطي الخليج الساكن الرصاصي في هذه اللحظة مثل جزيرة من البلّور!
هذا هو شكل العاصفة الثلجية هذا الصباح المثير والمختلف عن أي صباح مضى، وصباح قادم. صباح جديد على أية حال خاصة والقتلة تأخروا اليوم أيضا. كان الشاعر الفرنسي ايلوار يصرخ كطفل عثر على لقية في نهار عيد محتفلا بنهار جديد: نهار جديد طلع ! يا للفرح!
وكما لو كنت في حال طلب مساعدة، أنزلت كتاب( المنشق) لأيليني كازنتزاكي زوجة الروائي كازنتزاكي، وشرعت أقرأ بصوت عال وأنا أتحدث مع ذات الشعر الأبيض الطويل العاصف خلف النافذة والتي تجتاح الخليج الرصاصي: (في الحديقة الفاتنة، اغترابنا، المحادثات، الضحك، الصمت المطر... " مقطع من رسالة لنيكوس كازنتزاكي"). وحين تأملت العاصفة الثلجية وجدتها أشد قوة من قبل فواصلت القراءة كأني أريد ترويض الطبيعة بهذا الصوت الأعزل والمختنق مثل بحار يرفع حبال القلوس "حبال السفينة" في رحلته الأخيرة :( إلى أين نحن ذاهبان؟ لقد وضعنا دفة المركب نحو الهاوية..." مقطع من رسالة").
وهذه الهاوية ليست مأزقا، بل هي الحبل المقطوع فجأة، الرقيق، الذي يقطع الاسترسال العذب الجميل البطيء لإيقاع الحياة ويفسد الأحلام والأوهام والرؤى. أواصل القراءة: ( أتوق إلى عمل جيد، آخر، بعيدا عن المراة، بعيدا عن الجمال، لكن ما هو؟). وأقرأ: ( لا تسمح للراحة مطلقا بأن تفتر همتك... ابق دائما مستعدا وليكن عقلك غربيا والقلب افريقيا).
هذه هي يقظة المنشق في مواجهة الهاوية التي تولد معنا وتعيش وتسافر معنا وتنام وتشرب كلغم أرضي مدفون في جهة القلب ولا أحد يعرف متى ينفجر ولا كيف يكبس على المرح والجنون والضحك والأمل؟ وكيف يمكن، في هذه الحالة قراءة هذا الروائي الصوفي المنعزل المنشق الطفل الذي أعاد للأدب اليوناني (بل للإنسانية) كرامته وشرفه ورسالته دون أن يخرج يوما من تلك العزلة المشعة التي جعلته يلمس القلب البشري بيده كما يمسك المرء بروح طفل؟ نيكوس أعاد الدم إلى الفن، وحول الطين إلى صرخة، وحذف التحذلق من اللغة وصب النار في الكلمات لكي تمشي ملكة ضاجة بالبهاء والنور والحياة. يكتب: ( إن هدفي ليس المجد، أو الشهرة، ولا حتى الرفاهية والثرثرة المطمئنة ـ بل هو تحويل الطين إلى صرخة.." مقطع من رسالة"). ولكي يتحول هذا الطين إلى صرخة، إلى مخلوق حي، وفاعل، وأبدي، لاشك يحتاج إلى الصمت والتوحد، يحتاج إلى عزلة المنشقين.
وأتأمل النافذة، وأنظر إلى ذات الشعر الأبيض الطويل تكسو الخليج بالثلج المتطاير، فيختفي، ومعه الجبال، والزمن، ولا أسمع غير هتاف الأبدية: ( أتلهف إلى الارتماء في أحضان الصمت من جديد، إنه ينبوع الإبداع الصارم).
كيف قرأت المؤسسة كازنتزاكي، الذي صار وزيرا للثقافة بعد التحرير من الاحتلال النازي، وحصل على جائزة نوبل التي حصلت هي على هذا الشرف لا هو؟ لاشك هناك من يتذكر الضجة لتي أثارتها الكنيسة حول روايته(المسيح يصلب من جديد) وحول روايته الشهيرة( الإغواء الأخير للمسيح) وكيف حرم من القداس بعد الموت، والحصار، والحملات، والكتب والمقالات الكثيرة المهرجة، والصرخات التي طالبت بموته، وحرق دور السينما التي عرض فيها الفيلم، لكنه صمد في وجه الريح لأنه كان بعيدا عن كل ما يدنس الحياة، كان يشرّف أية عشبة يمسكها وأية ربوة يقف عليها من دون تكلف ولا زهو ولا مفاخرة وبصمت. كان كما قال عنه الناقد روبيرت كانتز: ( مثلما تعيش البذرة، بخطى متسارعة، مراحل تشكل نوعها،تبدو روح كازنتزاكي القادم من وسط متواضع وكأنها أمام واجب العيش خلال أعوام معدودة مجمل المغامرة الروحية للبشرية جمعاء..) وعنه قال توماس مان:( إن روح هوميروس تبعث في كتب كازتزاكي المفعمة بحيوية خارقة، والمسكونة بحس طفولي يطهر الطبيعة كلها، بما فيها أبسط نبتة على ربوة).
قرأت المؤسسة ونقادها نيكوس قراءة مختزلة حين وصفت روايته.. (الاغواء...) المذكورة بأنها تسيء إلى المسيح لأن الروائي في هذا العمل المثير تحدث عن الجانب البشري في حياة المخلّص وهذا أمر صحيح من الناحية التاريخية ، بل قراءته للمسيح تقترب من القراءة الإسلامية، لأن المخلص بشر يأكل الطعام ويشرب وينام وولدته امراة وهذا يعني أن لديه حاجات طبيعية. فكيف تحدث الروائي عن الشبق الجنسي للمسيح؟!
هذه القراءة المزيفة والمختزلة تضع الروائي في مشهد عابر وتتوقف عنده وتحذف كل البناء الروائي الذي يتحدث عن تاريخ كبير وواسع وعميق يبحث في نفوس وضمائر عشرات الشخصيات الرئيسية والثانوية.
ومن طبيعة النظرة الاختزالية والصبيانية هي تحويل الموت حبا إلى جريمة، وتحويل السقوط الشامل السياسي والأخلاقي والديني والعائلي والحزبي والنفسي والروحي والادبي إلى بطولة. وهذا أمر طبيعي في مجتمع مختل المقاييس وصار كل واحد يستعمل مقاييسه الشخصية في الربح والسطو والشطارة بعد وضع شعارات أخلاقية زائفة. ايهما أكثر خطورة: من يذبح الشاعر العظيم محمود البريكان بالسكين، ومن يذبح الشاعر المرحوم رياض إبراهيم بالغدر الأخلاقي حتى أنقذته السكتة القلبية من الموت، جنونا وألما، وبين منحرف جنسي وسخ لا يضر إلا نفسه ومحيطه المحدود؟ ايهما أهون؟ من هو الأكثر ضررا؟ لما يخاف هؤلاء من فضح الجريمة الجنسية ولا يخجلون من ممارستها؟ من الأخطر؟! وهذه المهزلة تتكرر: صار كل معطوب عائليا وأخلاقيا يجر القلم بسهولة لكي يحكم على روايات كبيرة عملاقة بمئات الصفحات عن الحب والموت والسياسة والشيخوخة والجمال والعزلة والحرب والحقد والحرية والأمل ويختزلها بأنها روايات تتحدث عن الشذوذ الجنسي؟!
الكاتب النظيف من لحظة حمل القلم هو في حالة براءة ومعركة عادلة نقية. أليست الكتابة الروائية بحد ذاتها، اللغة، والبناء، والحكايات، والجهد، وغيرها من عناصر الرواية هي ممارسة أخلاقية؟ مجرد بناء عالم وكشف الشقاء والنفاق والحب والظلم هو فعل أخلاقي عظيم. أم تعلمنا على المستور والجريمة الصامتة وخطابات السياسي والجنرال والزعيم والمصرفي وهم يروون الحكاية تلو الحكاية وكلها زيف؟
متى يكف هؤلاء عن هذه البذاءة قبل أن نبصق الحصاة ويتركون الكتاب الشرفاء يخوضون اليوم معركة حرية واستقلال بلدهم و يفتحون لهم مراقص تعرية على شكل منابر على شاكلتهم ومهاتراتهم وينشرون بذاءاتهم فيها بعد التساهل المروع من بعض المنابر المخزية؟! هل هؤلاء بلا وطن يقلقون عليه؟ وأسرة يخافون عليها؟
وصدق تحوير صديقي الكاتب رزاق ابراهيم حسن حين كان يردد: هي الأخلاق تنبت كالنباتِ/ إذا سقيت بمني المومسات!
وهذه القراءة الاختزالية السطحية التافهة أيضا هي ليست قراءة المؤسسة وأفرادها لنيكوس وحده، بل هي قراءة متكررة دائرية من أولئك الذين يرفعون لواء طهرانية مظهرية وفي الواقع يمارسون في العتمة أشد الشناعات خسة حين يواجهون بنص روائي قادم من خارج حقل التماثل والتشابه والقطيع كأننا يجب ان نفكر جميعا بطريقة واحدة ونكتب رواية يوافق عليها الجميع حسب تفسيرهم والمؤسسة للحياة والعالم.
وهذه القراءة تكررت أيضا عند نشر أمبرتو ايكو روايته الزلازل ( اسم الوردة) حين صرخ هؤلاء كأنهم يتبعون كتاب التوصية التاريخي عن أخطاء الخروج من الوعي العام والتفسير العام، صرخوا: إن هذه الرواية تتحدث عن الشذوذ الجنسي مع انها تعري شذوذ الرهبان!
يفعل هؤلاء كما يمسك المرء تفاحة واحدة لم يعجبه مذاقها ويرمي السلة كلها ويتهمها بالفساد. النص الروائي يؤخذ كله ولا يجوز بتر مشاهد متكاملة موحدة في سياق من المشاعر والأفكار والاحلام والأساطير والأمكنة والأزمنة، طويل متواصل وعزلها عن السياق العام والقول هذه هي الرواية! ومرة أخرى كيف يمكن اختزال هذا العمل الأدبي الخارق ( اسم الوردة، والإغواء الأخير للمسيح) بهذه القراءة السطحية التافهة والمغرضة حين تختزل عمق وبناء النص والأزمنة والمسرح والأمكنة واللغة وهندسة المشاعر والشخوص والموسيقى الداخلية وعنف وهدوء المواقف والطقس والأحلام ... في مشهد واحد عابر بعد قطعه من سياقه العام وتسليط الضوء عليه مبتورا مختزلا وتقديمه للناس على أنه كل الرواية؟!
هذه القراءة الفقهية الحرفية ليست أدبية ولا نقدية، بل هي "قراءة" سياسية دينية حرفية ساذجة ومشوهة تهرب من حوار النص الروائي الكبير وتختصره في عنوان( رواية عن الشذوذ الجنسي!) وتختزله في رمز تافه وتضرب عليه وتقول : هذه هي الرواية،أي هذا المشهد المبتور؟ فلا شخصيات أخرى، ولا بناء روائي، ولا تفكيك للزمن، ولا نقاط توهج، ولا" تبئير" أو وجهة النظر، ولا وضع هذه الرواية في مكانها الصحيح من تاريخ رواية هذا المجتمع أو ذاك!
ومصادر هذه القراءة كما كررنا مرات وبات معروفا في حقل النقد الأدبي الحديث ومدارسه بلا استثناء، أي القراءة الاختزالية التي تختزل النص في مشهد واحد أو شخصية واحدة هامشية وتحذف البناء الروائي كله وتصادره في عبارات متقعرة إنشائية متحذلقة، هذه القراءة ليست أدبية ولا نقدية، بل هي قراءة مغرضة وغير منصفة وسطحية ولا تضيف غنى لا للنص ولا للكاتب وتوهم القارئ. حتى وصل الأمر ببعض من استسهلوا النقد في مناخنا العراقي "الثقافي!" نظرا لغياب المقاييس والتقاليد الأدبية الرصينة إلى الكتابة عن نصوص روائية بالإشارة والتلميح دون حتى ذكر النص لكي يكون القارئ حكما وشاهدا وشريكا ومستفيدا ومتمتعا، وهي ليست قراءة نقدية بل قراءة قادمة من الشوارع الخلفية ومرحلة إلى علم قراءة النص قسرا، وعنفا، كما كررنا ذلك مرات!
تقول اليني أن نيكوس ما أن نشر ملحمته الخالدة( أوديسة) حتى انتشرت اللعبة. وفي يوم تقديم الكتاب في حفل خاص حضره الروائي كانت هناك عبارات ساخرة من الكاتب والكِتاب: قال أحدهم في حفل بيع الكتاب ساخرا وترمز له بحروف م..أ ...ـ مائة غرام من فضلك!( وكان أشد النمامين حقدا....خصص صديقان من بائعي الكتب واجهة كاملة لتنصيب الوحش "اسم الشهرة للأوديسة تشبيها بالحوت" موبي ديك" في رواية ملفيل الشهيرة).
وتضيف زوجة الروائي: ( إن الذين كانوا يتقيأون " المنشق" الرجل الذي لم يجار عصره، هم أنفسهم الذين كانوا لا يقرأونه) لأنه كان يجر الجميع، بلا دبوس ولا سلاح، بالكلمة فقط، نحو الهاوية التي يرون فيها أنفسهم في الجحيم الأرضي ويصرخون دهشة: لسنا هكذا!. أنت صانع دجال ومنحرف! لقد شوهتنا! ماذا يفعل الكاتب؟ هل يقول عن الشاذ أنه كاهن؟!
بهذه الصورة تصرخ المخلوقات المشوهة حين ترى صورتها الحقيقية المدفونة، والمقنعة، والمختبئة، واضحة، عارية، أمام العالم، غير قادرة على الدفاع عن هذا العري إلا برجم الكاتب الذي لم يفعل أكثر من رؤية هذه الفضيحة الصامتة وهي تتلاعب بمصائر البشر الأبرياء وكذلك الإصغاء لصوت الهاوية وهذا هو جوهر الرواية الجديدة: الكشف والفضح والتعرية: نحن أمام خطاب جديد ليس فقهيا ولا سياسيا ولا مصرفيا، بل هو خطاب الصدمة والرجة والخلخلة والزعزعة. فلماذا يرتعشون؟!
برد فنجان الشاي والعاصفة هدأت، العاصفة الداخلية، أما في الخارج فلا تزال العاصفة ذات الشعر الأبيض الطويل تكتسح الخليج الذي صار لونه هذه اللحظة مثل صخور مرجانية تلمع في جزيرة ساحرة تحت المطر.
أواصل القراءة إذن: ( تتهيأ لي الأيام قصيرة.. لم أعش قط سنين قصيرة كهذه.. الشعلة تحترق في داخلي أكثر فأكثر).
ثم جاء هادم اللذات الذي انتظره طويلا وترحل معه، ذات يوم في سرير مرضي وهي واقفة عند رأسه تراقب صراعه الأخير مع الموت الذي ذهب إليه بقامة إنسان شجاع. سألته وهو يحتضر: ـ هل تشعر بالتحسن يا صغيري؟ ـ نعم.. نعم.. ـ هل تشعر بألم ما؟ ـ لا.. لا.. إني اشعر بالعطش!
وتضيف في صفحات مفعمة بحزن إنساني نظيف وشجن نقي حين رفع يديه إلى عينيه :( كان يحاول التأكد من تلاشي بصره)! ثم سكن فجاة وصرخت أيليني: ـ "نيكوسمو! نيكوسمو! هل تسمعني يا حبيبي؟"
مكث ساكتا، لكن قلبه الطفل( الأطباء قالوا انه يمتلك قلب طفل!) ظل يخفق وتسارع نفسه أكثر وازداد قصرا. امسكت بيده اليسرى، الحريرية، التي لم تعرق، ووضعتها على راسي.. باركني يا حبيبي... اجعلني اسلك الدرب الذي رسمته... لم يعد لنيكوس أي وجود وتملكتني رغبة في فتح الأبواب والنوافذ صائحة مولولة: يا قمر، يا نجوم، يا أشجار، أيها الليل الدامس، هذا الذي أحبكنّ كثيرا، لم يعد له وجود!
واقفا، تماما كما عاش، اسلم الروح، مثل الملك الذي أخذ نصيبه من الوليمة، ثم وقف فجأة، فتح الباب من دون أن يلتفت، واجتاز العتبة!
#حمزة_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إذا مت فدعوا الشرفة مفتوحة
-
في انتظار جمهورية السراب
-
التنظير لدولة غائبة
-
قديم يتفسخ وجديد لا يولد
-
صورة كارثية قادمة للمجتمع المستشفى
-
صلوا على أرواح موتانا وموتاهم
-
باتريك سيل والشجاعة الملهمة
-
الأسباب الخفية في الحملة على الحركة الإسلامية
-
مساوئ الغرف المغلقة
-
ماذا يعني ان تكون كاتبا في الوطن العربي؟
-
خطاب الاجتثاث
-
احتفالية ثانية بالشاعر رعد عبد القادر: سفر إلى أقاصي الجرح ف
...
-
أوهام القبض على الدكتاتور( الأخيرة) ثلاثة قوانين للموت
-
أوهام القبض على الدكتاتور14 مثقف التزوير، كريم عبد نموذجا
-
أوهام القبض على الدكتاتور13 عقلية المافيا الثورية
-
أوهام القبض على الدكتاتور 12 عفريت الفتنة
-
أوهام القبض على الدكتاتور 11 المثققف المختلف، سعدي يوسف نموذ
...
-
أوهام القبض على الدكتاتور 10 تفكيك فكر العاهة
-
أوهام القبض على الدكتاتور9 النجاسات الثلاث
-
أوهام القبض على الدكتاتور 8 العار والفرقة الناجية
المزيد.....
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|