أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - مذكرات من حاوية القمامة - 2














المزيد.....

مذكرات من حاوية القمامة - 2


غيورغي فاسيلييف

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


تهرب منا الثواني
وتلحقها في الركض المعاني
وتبقى التمنيات اماني

* * *

الاسلام طاعون هذا العالم طاعون اخلاقي وانساني وايديولوجي ونفسي ومحمد والقرآن هما شفرتا ذلك المقص الذي يقصون به كل برعم جديد وكل تطلع نحو الشمس والحرية.

* * *

التقاليد – هو ما يفرضه الأموات على الأحياء.

* * *

تبدو الثقافة كنوع من الثياب تلبس وتخلع حسب الموقف والحالة. يعني احيانا نجد المتعلمين اشد جهلا من الاميين واشد تخلفا وعداء للتطور والرقي.

* * *

اللغة العربية القديمة وبالضبط لغة الدين الاسلامي قادرة على اجهاض اي تغيير وتفريغه من الداخل بمجرد التعبير انطلاقا من مفردات هذه اللغة وتعابيرها.

* * *

الوحيد الذي لا يشمت بك قطعا - هو عدوك.

* * *

المنطق كالمال سرعان ما يتحول الى هدف بعد أن ينتفي كونه وسيلة.

* * *

العربي لا يقنع ولا يقتنع ولا يُقنِع.

* * *

في أغلب الأحوال ما يقال وما يُفهَم أشياء مختلفة للغاية.

* * *

ما يجري الآن في العالم العربي شبيه بمريض يؤلمه القلب او الدماغ وتجرى له عملية على الكلية.

* * *

المجتمع قوي لأن المرء يسمع له، ويعترف به كقوة قائدة في أفعاله وعاداته وتربيته. المجتمع كالنهر، والمنبع، والروافد. كل شيء يتوقف على المنبع والروافد، ولا قوة، ولا قيمة للنهر بدونهما.

* * *

لا يرى المرء في الشرق امامه
سوى قبره
ولا يرى سوى
امسه قد صار غده
"فكيف يحس انسان يرى قبره"

* * *

"الذئب تطعمه أرجله" - والعربي يطعمه انه عربي.

* * *

دائما يطلبون منا ان نقوم باختيار معقول، وعندما نختاره، يشتموننا.

* * *

الثقافة الغريبة، والبلاد الغريبة، والبيئة الغريبة توحد الغرباء. وهذا هو جوهر الوحدة العربية.

* * *

اذا كنت تظن أن الناس يموتون ويولدون بإرادتهم، فأنت مخطئ جدا.

* * *

كان عندنا في الماضي سجون ومعسكرات اعتقال، والآن تحول كل ما عندنا الى سجن هائل ومعسكرات ضخمة.

* * *

لكل انسان
كل انسان
وطنان
بطن أُمَّهِ
وبطن الأرض!

* * *

ماذا عن العرب
عن الخراب
وموت قيامة الموتى

وماذا عما يجري
في ارض كانت في زمن ما
مهد الحضاره
وصارت لحدا
لتلك الشرارة-الحضاره

* * *

فكرة الوحدة العربية شبيهة بفكرة الاتحاد السوفييتي السابق الذي انهارتحت ضربات المنطق والعقل لأنه كان ضد العقل والتاريخ والمنطق.

* * *

عدوك ليس دائما ذاك الذي انت تناصبه العداء.

* * *

الانسان في هذا الكون مثل ورقة شجر في غابات هائلة الابعاد.

* * *

المرأة ماء والرجل مجرى له.

* * *

العرب مثل الخط المتوازي يحتاجون الى ضربة على ام الرأس لكي يتقاطعوا او يلتقوا مع الخطوط الأخرى يعني مع العالم.

* * *

لا يمكن ان يضيع اي شيء، على الرغم من أن كل شيء في النهاية، لا محالة ضائع.

* * *

العرب في التاريخ مثل بحصة صغيرة يمكن ان تسند جدارا، ولكن لا يمكن ان تستخدم كحجر في جدار او كأساس في جدار.

* * *

يبدو ان العرب والتجربة توأمان والفرق ان التجربة او التجارب تستفيد من العرب، ولكن العرب لا يستفيدون من التجارب ابدا.

* * *

يجب نسف القرآن ومفاهيمه الانحطاطية كأسس تشريعية للحياة. ومن اكبر مصائب البشرية ونكبها وجود الاسلام كمقولب للشخصية وكمفرغ لها من محتواها الانساني والاجتماعي والنفسي.

* * *

القرآن أحد ركائز التخلف والقهر الانساني والتقهقر المعنوي والأخلاقي.

* * *

السكين والساطور وقطع الرقاب محتوى ديانة الاسلام الحقيقية وليس فيها اكثر من ذلك.



#غيورغي_فاسيلييف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر والأدب في ارض العرب
- آن اعلانها على الملأ
- مذكرات من حاوية القمامة
- الثوار مخصيون والشعب عاقر
- الماضي غد الأعراب
- من يوقظ الضمائر غير شاعر
- لا ظلَّ بدون اجسام
- أشباح تخال نفسها حياة
- دورة الحياة
- شكراً
- هنيئاً لصديقي
- سوريا
- النيزك
- الذِّكْرَى
- أَبْنَاءُ الشَّرْقِ
- الأكراد
- الحرية
- في سورية حتى الكلاب لاتحظى بحياة لائقة
- هروب السعادة
- العمر قصير


المزيد.....




- ما زال الحب مُزهراً
- العمود الثامن: ليس حكماً .. بل مسرحية كوميدية
- -نون- عنواناً لجلسة شعرية عامرة في اتحاد الأدباء
- مجدي صابر.. رحلة كاتب شكلته الكتب وصقله الشارع
- البحث عن الملاذ في أعمال خمسة فنانين من عمان في بينالي فيني ...
- تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينية ...
- الحكم بسجن الفنان الشعبي سعد الصغير 3 سنوات في قضية مخدرات
- فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
- صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي ...
- التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غيورغي فاسيلييف - مذكرات من حاوية القمامة - 2