أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - حذاء يستحق التقبيل














المزيد.....


حذاء يستحق التقبيل


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2498 - 2008 / 12 / 17 - 03:57
المحور: كتابات ساخرة
    


انا لا افرح أبدا لمصائب الناس و اقدر احترام الإنسان من يكون ذلك الإنسان و مهما يكون و اغضب وايم الله من توجيه أي إهانةة للإنسان ولكن هل تصدقوا؟ كدت أشرق من السرور عندما رأيت الحذاء الزيدي الكريم ينطلق من يد كريمة نحو جبهة ذلك المخلوق الذي عاقب به الله البشرية عقابا لم يسبقه مثله ولن يماثله عقاب بعده, عندنا مثل جميل جدا يقول:
(الصك ما يخطي الوجيه الكرهة).
هذا المخلوق بدأ عهده بمصيبة, ابحثوا لي عن نقطة على الكرة الأرضية لم يلحقها أذاه, يكذب والكل يدري أنه يكذب ولا يخجل من كذبه, ورط المسكين الرجل العسكري المحترم(كولون باول) و صار الرجل يعتذر و يداري سوأته, والدة هذا المخلوق قالت جملتها الشهيرة, ما كنت أحسب أني سأعيش حتى أرى أغبى أبنائي رئيسا للولايات المتحدة.
من صغره سيء المسلك, انفلت من الخدمة العسكرية وعمل في الدفاع المدني أيام حرب فيتنام لجبنه.
يقول زملاؤه إنه كان أغبى تلميذ في الفصل الدراسي.
شب و أنحرف فتعاطا المخدرات و أدمن الكحول و زوجه الطيبة صبرت عليه صبر الكرام تلاحقه من مصح إدمان الى فلتان و فلتان .
نجح في الانتخابات نجاحا مشكوكا فيه فقد لعبت اللعبة في ولاية حاكمها أخوه و كان منافسه من خيرة الرجال المحترمون ورفض أن يعترض على شبهة الفوز احتراما وصيانة لقانون بلده.
خذوا عندكم حسنات هذا المخلوق,,,
دمر العراق منطلقا كالثور الهائج حتى أصبح العراق البلد الأبي مزبلة,
قتل الأطفال ويتمهم وشتت البيوت و هجر خيرة الرجال,
جاء بشركات الخزي كبلاك ووتر وغيرها.
نهب ثروة العراق 100 مليار فقط يقول أنه أعاد بها بناء العراق لم يثبت منها شيء,
لوث المنطقة بكل أنواع الملوثات من إشعاع وكيمياويات وغيرها.
أنفلت في أفغانستان وجر معه حلف الأطلسي ويهزم كل صبيحة يوم.
دمر الاقتصاد العالمي تدميرا يصعب إصلاحه,
أحاط نفسه بأقذر البشر من رامسفيلد للديك شيني لوولتزفود ز.
لم يتبقى إنسان على وجه الأرض الا ويلعنه.
إن خير ما يودع به هو النعال.
سلمت يمينك يا علي الزيدي ومزيدا من النعال على ذلك الوجه حتى ينصرف الى غير رجعه.



#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهل الميت صبروا و المعزون كفروا
- ما لها الا رجالها
- و استقال الوزير
- اليهود.....اليهود
- لا حماس و لا فتح
- على ماذا يا خليجي؟
- الذين يسألون عن دور الشعوب
- هل اوباما مرشح العالم؟


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - حذاء يستحق التقبيل