صدام فهد الاسدي
الحوار المتمدن-العدد: 2495 - 2008 / 12 / 14 - 10:08
المحور:
الادب والفن
Friday, 12 December 2008
إلى م تبقى أمطار الصيف
تحنط باب القرية
يدق الآن
جرس الذاكرة ليقص على أيوب
خلاصة داء يبعده من خيط الآثام
وجفاف القرية اكبر من إدمان العصر
وصنوبر تلك الصحراء وحيدا
لا يعرف معنى الوحشة مهما تؤذيه الأزمان
ونساء الخزف البارد يجلسن بحضن السلطان!!!!
لاتقرب وجه الوادي الأخضر
مادمت تخاف من الخسران
كم وصفوا الحجر كئيبا من برد مات على الحيطان
أدركت بان الإنسان كثيرا قد ظلم الإنسان
قد تقرأ شعر الماشين إلى جيكور
وتقول يميل الشعر إلى الهذيان
2-
كانت تلك الحرب على الأفكار لحد الموت على العصيان
وعصفور الغابة عاش وحيدا لا ينسل في قفص الأمطار
أفق ابيض معني بالفجر
شمس تشرق لتضيء ظلام الناس
فقر جوع وكقاف يسحق حتى الإحساس
لكن الناس تصفق للهذيان
3-
وقلبت العار على دخلاء القرية تطلب لحن الثأر من الشطئان
ولصرخة طفل في عنق زجاجة لا يكبر ثار المظلم ولا يصغر وجه الشيطان
وتلامس خصر الدهر حزينا
تعزف في موتك أقسى الألحان
مات كثير وجميل والمجنون من الطرق الموصوفة بالحب
وماتت قيثارة أعشى القدماء من الذاكرة الحبلى بالنسيان
كم أصبحت أفكر واشك باني إنسان لا يعرف معنى الإنسان
مادمت أعيش بأرض يقلب فيها الميزان
مادمت أمد الأيدي ذليلا للسلطان
#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟