أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - by..by محمد ألعوضي














المزيد.....

by..by محمد ألعوضي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 07:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ايا كانت الاسباب والمسببات والتعليلات والتبريرات فان الكلام قد صار تاريخا وان السيد محمد حسن العوضي قد عاد الى الكويت غانما منتصرا يزهو بنصره ويفتخر بما قد قدمه لقضيته التي جاء للعراق من اجلها منذ ان وطئت قدميه ارض الرافدين فالرجل بعد ان القي القبض عليه ودونت اعترافاته الصوتية بما عمله من عمليات ارهابية وخاصة تلك التي حدثت في كربلاء المقدسة وما نتج عنها من اصابات في صفوف المدنين العراقيين المغلوب على أمرهم واللذين تعرضوا لأبشع النكبات على ايدي اخوانهم وابناء جلدتهم العرب والعراقيون بعد ان مدت لهم الايدي الملوثة بالدماء ورفدتهم بالمال والفتاوى والسلاح وكان السيد ألعوضي سلمه الله من تلك الادوات التي عاثت بالعراقيون فسادا ..
بعد ان القي القبض على السيد العوضي بالتهم الموجهه له من قبل المحكمة المعنية وبعد مضي اكثر ثلاثة اشهر بدأت حملة كويتية لأطلاق صراح السيد العوضي وعلى اعلى المستويات يقودها الوزير الشيخ جابر الخالد الصباح وزير داخلية دولة الكويت وبعد الذهاب والمجيء والاتصالات المكثفة حولت أوراق العوضي الى مستشفى الرشاد الحكومي التخصصي وهي سابقة جديدة ورائعة الغرض منها ذر الرماد في العيون وأكيد سياتي التقرير بأن العوضي المسكين مصاب بأمراض نفسية وجسدية شتى يعجز ان يتحمل تلك الامراض حتى اكبر الحيونات وفعلا كانت الامراض المستوطنة في جسد ذالك العوضي هي انه يعاني من داء السكري من النوع الثاني وارتفاع الكوليسترول في الدم واضطراب نفسي (التوتر ? بارانويا) احتمال لمرض نفسي وتناذر القولون العصبي ويوم حضر المريض الى مستشفى الرشاد كان يعاني من عشرات الأمراض وأعطى المستشفى تاريخه الطويل ومعاناته من المرض وعند الكشف الاولي في مستشفى الرشاد العراقي التخصصي ظهر انه مصاب وهو يعاني من آلام شرسوفية وآلام اسفل البطن مع قلق وارق ودوران وتغيرات في عمل جهازه الهضمي منذ شهرين،,,
ولديه تاريخ طويل من الداء السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم واضطراب دماغي وقلق وتوتر مع بارنويا.
وهو على العلاج بالادوية التالية:
بارييت، تينورمين، جلوكوفيج، ديامكرون، ليبيتور الذي توقف عن تناوله منذ اكثر من شهر,,
وليس غرابة ان تتطابق تلك الفحوصات العراقية بالتقارير الكويتية التي جلبها محامي العوضي وبمساعدة وزير الداخلية وهذا الأمر يفرح الصديق ويغيض العدو عندما يصل التطور بالمستشفيات العراقية الى هذه الدرجة من التقدم حتى انها تضاهي المستشفيات الكويتية النفسية والحمد لله ..
هذا التطابق وهذه الامراض ورأي المستشفى وتاريخ العوضي المظلم في الكويت وبما ان العراق دولة مؤسسات لذالك صار لزاما على القاضي ان يطلق صراحه لتحمله طائره امريكية على الفور من العراق الى الكويت وعلى وجه السرعة لأن الرجل مريض والاسلام يوصي بأن المرضى حتى لو كانوا قتلة والقانون ايضا في فقراته يوصي بأن لابد لمثل هذه الحالات ان يطلق صراح المعتقل مهما كان اسمه او دولته ويجب ان ينقل بطائرة امريكية الى مبتغاه حتى ولو كان من الكويت او الاردن او جزر الكناري,,,
لكن لم يسأل القاضي او الوزير الكويتي عن عدد الارامل التي خلفها العوضي خلفه او عدد الايتام او عدد الامهات الثكالى بفقدان اولادهن انها دولة مؤسسات ليس الا..
العوضي وقبله وزير الكهرباء ايهم السامرائي وصفقة تبادل المجرمين السعوديين بالمهاجرين العراقيين ومئات من المجرمين اللذين تطالب بهم دولهم ربما لم نسمع بهم وقد ذهبوا الى بلدانهم وهم اليوم يتنعمون بالحرية ويقصون لأولادهم واحفادهم تلك البطولات التي نفذوها في العراق وعدد القتلى من العراقيين ..كل ذالك يجري على حساب الدموع العراقية وفقدان حنان الابوة الراحلة بمفخخات الارهابيين العرب والذين هم يأتون الى العراق وهم على يقين سيعودون الى اهلهم بالصفقات لأنهم اعزاء على حكوماتهم اما العراقيون فلهم الله في كل الذي يجري..
والطائرات الأمريكية جاهزة لنقل اولاءك المجرمين الى الكويت او لى السعودية او الى أي بقعة اخرى ...
حسبنا الله ونعم الوكيل
وانا لله وانا اليه راجعون
ملاحظة--
بعض المقتطفات من المقالة العلمية نقلت حرفيا من مصادرها



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية
- أمنياتنا بطول العمر والله وفيتوا وكفيتوا
- العراق ليس ملك لحكومة او مكون بعينه
- أي امرأة في العالم مرت بمثل ما مرت به المرأة العراقية ؟؟
- فؤاد سالم وكريم منصور ...
- ثاري ألحجي خيطي ..بيطي
- التضمين هو التطمين
- الكوليرا تطيح بالعراقيين وكتابنا يتباكون على الالوسي
- تعتيم مع سبق الإصرار والترصد غزو الكوليرا لمدينة بابل مسالة ...
- لماذا اختار الموت اهل بابل
- في رمضان كيلو العدس ب(65)مليار دولار أمريكي
- الحق يقال ...الكهرباء الوطنية توفر فرص عمل للعاطلين وللشركات ...
- العكس هو الصحيح عدم الذهاب الى الانتخابات خطأ جسيم يتحمل مسؤ ...
- إذا نجحوا في كركوك سيقضمون الموصل وديالى وتكريت
- كركوك مدينة عراقية لا تجعلوها تذرف الدموع وتشتكي ظلمكم إلى ا ...
- الحوار المتمدن.. هو المدعو شكرا والى أمام
- من لا يفهم لا يفتي حتى لو كان عدنان المفتي
- تركيا الذئب النائم بعين واحدة
- الموت على قارعة الانتظار
- احذروا..كركوك القشة التي ستكسر ظهر العراق


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - by..by محمد ألعوضي