أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم اسماعيل - محطات..














المزيد.....

محطات..


ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 05:53
المحور: الادب والفن
    



من البناية نزلت.. شامخة كالجبل.. تقاوم الزمان..
مشيت في عجلة نحو المحطة الأرضية ذاهباً لرؤية أصدقائي في مركز أجابي.. ما أبرد المكان.. يلفحك الهواء كصفعات مميتة.. نعاني من برد روحي وبرد جسدي.. في كلتي الحالتين برد.. أين المشاعر والأحاسيس والحبّ.. ألا يفترض أن نكون شاربين من كأس دفئها.. ولكننا هكذا.. نفضل البرد.. ونتدثر بالمظاهر والأكاذيب والثياب الثقيلة..
ما أحقر حياة الانسان.. كلها انهزام ونكران للحقيقة.. انتظر القطار القادم من أعماق سحيقة.. ما أكبر الحفرة التي يخرج منها القطار. كهبوب الشياطين الآتي من ظلام سرمدي.. ما أصعب المنظر.. وما أعظم الانسان.. يقيم دولاً ويحفر حفرة أكبر من حفرته التي سيخلد إليها.. وحفرته صغيرة.. تضع رجلك على حافة الباب المؤدي إلى داخل القطار.. صمت لا تعرف مغزاه.. نظرات تتبادل من قبل الجالسين.. حوارات ثائرة.. وتأملات عابرة في وجوه البعض.. كأننا نساق إلى الموت.. كل واحد منا سيذهب إلى هدفه.. المحطة المنتظرة.. كالحياة.. طفولة ومراهقة وشيخوخة.. نقف على هذه المحطات.. هذه هي حياة الانسان.. حزن وألم لحين الوصول إلى الجلجثة.. وترى الحزن في كل الوجوه.. قبيل وصول الهدف الكاذب..
لندن
العاشر من ديسمبر 2008



#ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم اسماعيل - محطات..