زهير الأسعد
الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 05:52
المحور:
الادب والفن
فسد الملح وما من أنقياء
وكل النصوص..
من تلك المسلة
حتى الاحمر..
لم تغنِنا عن لقمة الخبز
وحضن الحبيب
بقينا نثور
عبر العصور
ضد الدكتاتورية
ولكن من منا اعترض
على من يسحق
المعوزين..
من طوفان نوح.. لآخر سونامي
ولا زلنا نقول
الرأسمالية.. وحش يفترس
عرق الفقراء
أرأينا أحداً يصرخ بــ(لا)
على من ينعم
على الظالمين..
وبذات الوقت
يصفع طفلاً بقحلٍ وبؤس
بأرض تصلي ليل نهار
والماركسية
بفرضها العدالة
كانت بدعة
فرفضناها لكي لا نكفر
ولكنا قبلنا لحدّ الموت
بذاك الذي يختار شعبه
ويحرق بالنارِ باقي البشر
أما الدمقراطية
وحقوق الانسان
فلن نقبلها
فهي انحلال
وأعجميّات
ولم نسأل
أليس لنا حق الخيار
منذ الأزل
أنا لا أدافع عن أمثالِ...
فرعون وموغابي
فهم سواء
أنا لا أحاجج
لصالح الرأسمالية
أو الدمقراطية
والماركسية
ولا أودّ أن أحاكم
دين الناس والأنبياء
لكن وجعي يصرخ من روحي
بوجه النصوص وكل الكتب
لترحل بعيدا..
ليتسنى.....
لكلّ الأمم
أن تجد ربا..
يسحق الظلم ويميت البغضاء
ويبعث فينا روح الانسانية
*
لندن
الثالث من ديسمبر 2008
#زهير_الأسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟