أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب بابان - بغداد لا تهجريني














المزيد.....


بغداد لا تهجريني


زينب بابان

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 11:01
المحور: الادب والفن
    



بغداد لا تهجريني ...... العمر رمشة عين ... والحياة أقصر من أن تعيشها بألم .. حلاوة الحب نسمة الحياة التي لا تنطفىء ... وأحلى ما في حياة العشاق هو الأمل وبسمة بريئة ... بغداد ستبقى قبلة العشاق .. عطرة ببراءة محبيها .. وستبقى عروس المدن بطيبة أهلها .. بغداد لتتساقط أوراق الخريف .. فالربيع قادم لا محالة .. وزيني أوراقك وأغصانك بقداح الفرح وأجواء قوس قزح ... فمهما كانت رائحة الموت فعطرك يا بغداد خالد... ستنتصر ضحكات الأطفال على السلاح والدمار .. بغداد لا تحزني فأنت أجمل مدن العالم وأحلى بقعة على الأرض .. لاتذرفي يا بغداد قطرة من نهرك الخالد فماؤك طاهر سيغسل الأحقاد ... ويقتل الأوغاد في مضجعهم الرجيم ... بغداد لا تهجريني .. فصدرك الرحب حبا يلامسني ويشدني للرجوع لأحضانك ونهرا دجلة والفرات حرزا يجاريني من الضياع ... فكيف أموت وحبك يسري في دمي وعروقي ... شفاه أطفالك الباسمة تنضب بماء الحياة .. سأسقي روحي بقطرات من مياهك .. لتعود البسمة لشفتاي بغربتي القاسية .. ولتعود الروح من جديد للجسد العليل فخذيني لأحضانك ... لأغرف من ماءك الخالد المعين ... بغداد ماء الخلود



#زينب_بابان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتاجك قربي تدفئني بحنانك
- مناجاة عاشق
- اطفالنا والوطن


المزيد.....




- -صُنع في السعودية-.. أحلام تروج لألبومها الجديد وتدعم نوال
- فنان مصري يرحب بتقديم شخصية الجولاني.. ويعترف بانضمامه للإخو ...
- منها لوحة -شيطانية- للملك تشارلز.. إليك أعمال ومواقف هزّت عا ...
- لافروف: 25 دولة تعرب عن اهتمامها بالمشاركة في مسابقة -إنترفي ...
- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زينب بابان - بغداد لا تهجريني