أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - قلوب العاشقين لها عيون














المزيد.....

قلوب العاشقين لها عيون


عيون فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 2496 - 2008 / 12 / 15 - 00:25
المحور: الادب والفن
    



استهواني التفكير والبحث فيما تتهامس به القلوب حينما تكون ممتلئة بالحب والعطاء ،استهوتنى لغتها الغريبة في التفاهم وتأكدت أن لقلوب المحبين أحاديث عجيبة والأعجب منها الذي لايدرك مغزاها وأسرارها ،ولكن حينما يجتمع الحس الرقيق والذوق السليم وتذهب النظرة الثاقبة إلى أقصى البعد والتعمق في الغرام والشعور به تكون لغة التفاهم من أسهل اللغات كما ان هناك أشخاص جامدون يمرون بالحسن ولا يأبهون له وبالملاحة فلا تتحرك لها أفئدتهم ولا تسترعي انتباههم فهولاء لا تصلح قلوبهم للتفاهم ولا يعرفون من لغة القلوب ولآمن أحاديثها شيئا..

وقد تستغرب أيضا من بعض الرجال الذين لا تستهويهم المحاسن ولا تنفذ سهام العيون الساحرة إلى قلوبهم! ماهو الوصف الذي يمكن ان يوصفوا به؟ من المؤكد إنهم رجال خاملون جامدو المشاعر ونسوا مكانتهم بين من ولهم من الناس والإنسانية ،،،

وقد تجد أناسا عصر الهوى قلوبهم ,وتغلغل بأكبادهم وأذاب أفئدتهم وإحساسهم حتى وتربعوا على كرسي السيادة وباتوا من المعروفين ومن رموز تلك اللغة وأباطرتها ، حتى أنهم وصلوا لمرحلة تجعلهم قادرون على معرفة ما يدور في خلد حبيبهم قبل أن تتحدث به إليهم ومع هذا هم ليسوا بعرافين أو قارئين للفنجان وإنما للارواحهم شأن قلما يعلمه الناس من شؤون الأجساد ليس هناك ما يحجبها أو يحول بينها وبين الوصول إلى ما وراء الأستار وما يتردد في زوايا الأفكار ..ودوما هكذا تكون روح المحب الصادق الذي تتصل روحه بروح من أحب عن قرب أو بعد ، وتعرف ما لم يعرفه الناس من غير كتاب ولا رسول . أليس في ذلك الحجة البالغة ،، نعم ! هي هذه نفس المحب لا تغمض عينها وتملي على الفؤاد ما تشاهده من أحوال من أحب فتلك العيون تختلف عن عيون المبصرين وقلوبا لا كقلوبهم فهي نافذة البصيرة قادرة على الاستشفاف من وراء الحجب خفايا الأسرار، وما أكثرها أسرار المحبين .. آه من عين القلب إنها تمتاز حينما تنظر عن حقيقة فلا يوهمها ما يوهم عين البصر من خدع السراب التي تراها العيون العادية لان فيها من نور الحب ما تستطلع به خفايا الظلمات وتستنير بسناه في سواد الحالك وبهذا كان للقلوب الخوالص كل هذه الميزات من صدق الحديث وصحة الخبر،، ومن منا في يوم من الأيام ما استوقفته أيام الحزن أو مر على حكاية عاشق حزينا جلس ذات ليلة يبكي من غير شيء وإذا سألته عن ما يبكيه فلن يستطيع الإجابة لأنه لن يستطيع أن يحدثك عن غرض محدد أو أمر بعينه ولكن كل ما تستطيع أن تفهمه منه انه يجد في البكاء راحة وعزاء وان كان لا يفهم لهما سرا ولكنك لو تعمقت في معرفة ذلك السر في قلب ذلك البائس لوجدت أن قلبه قد حدثه بأنه ليس في مكان الرضاء من حبيبته ، أو ذكر له أنها عنه لاهية وذلك هو سبب بؤسه وحزنه ، ويسعد كثيرا إذا حدثه قلبه بأنه بمكان الرضا منها وإنها تفكر فيه ولا يغيب عن بالها شخصه وانه فارس لأحلامها ومن على يده ستنال السعادة التي تحلم بها والى الأبد إذن فهل أنت معي بان قلب العاشق صحيفة بيضاء يسطر فيها ملاك الحب كل ما يعلمه من أمر حبيبه؟؟؟ تتجلى على صفحاتها جميع صور العواطف الصادقة من فرح وحزن وراحة وألم ولا شك ان المحب يستطيع ان يدرك من نظرة واحدة أفكار الإنسان الذي يحنو عليه وليس معنى هذا انه يقرأ خبرا مكتوبا على جبينه ولكن قلوب العاشقين لها عيون،" فما أخلبك أيتها النغمات للقلوب وما أقدرك لسلب الشعور والوجدان .

بقلم //عيون فلسطين
Samah13.7



#عيون_فلسطين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفقا بالعيون
- ميناء العشاق
- إلى أمهات الأسرى


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيون فلسطين - قلوب العاشقين لها عيون