ج م ح ا

محمد رحو

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 03:08
المحور: الادب والفن
    

ج م ح إ*
إلى كافة المناضلات و المناضلين من أجل حقوق الإنسان

لكي تينع وردة الحقوق
تحت سقوف الصقيع
لكي تتنفس عبيرها الإنساني
أحشاء المصانع/الحقول
أرجاء الوطن المسلول
لكي لا تجهضها
زوبعة مفتعلة
تهب من شرخ نزوة نزقة
فتندحر خطى العاشقين
شطر مسالك ضيقة!
هل أبوح بسر
يبوح بسر
لا يطمس سر الربيع:
لا مناص لنا
من بث ربوع الحقائق
بأنفاس الإصرار المنعش
صدر الطريق للوردة!
***
ونحن نقف الآن /هنا
بمحطة السفرللهناك
بمنتصف الرحلة القاسية
لكم تبدو بعيدة
وردتنا الغالية
حين نحدق في مرايا الضباب
ونقرع الأجراس العالية:
هل يدرك تجار الضباب
أنها منذ انفضح المشهد
في المكان الطبقي
انزاحت نحو البهي
من أشواق الشعوب للحقيقة!
هل تراهم يدركون
أنها ما زالت لحد الآن
بين تضاريس المكان
تومض حد التجلي
قريبة قريبة
أقرب من تباريح العشب
وفصاحة شمس تتحدى
شهودالزور/البهتان!
تقريبا
على مشارف الوطن/البستان
جلية كنبض القلب
ندية كروض الرؤيا
هي وردتنا العنوان
المعنى العميق العريق
للنخلة الشامخة
تلك الموغلة جذورها
في قلب ينبض(الإنسان)!

*الحروف ترمز للجمعية المغربية لحقوق الانسان

#محمد_رحو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات