أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من خواطر زوجة سجين سياسي - 14 - ليلة العيد ؟














المزيد.....

من خواطر زوجة سجين سياسي - 14 - ليلة العيد ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2492 - 2008 / 12 / 11 - 08:56
المحور: الادب والفن
    


خواطر زوجة سجين سياسي – 14
عيد ..؟
ما أجمل أن ينام المرء بدون عشاء
وغداء .
ما أجمل أن يكون البيت فارغاً
من أي قطعة حلوى
وثمرة فاكهة
ونوع خضار
أو قطعة خبز
ولحم ...!

جميع الأطباق كانت معلقة في أماكنها
جميع الأطباق كانت محفوظة في أماكنها .. وخزائنها
نظيفة
مرتبة ..

ما أجمل أن تكون الحقائب فارغة
والديون حبلى
والبطون جائعة .. خاوية
ولا أحد يسيطر على الموقف
سوى الصمت
سوى الصبر
سوى التحدَي .. !؟

إنه العيد ..!!
كما كان العيد .. في بيتنا
نعم , ...... لكن –
بالمقابل .. كانت هناك
بحيرات الدموع التي ماجت في محيطها
وتحجَرت
تجمَدت .

كانت هناك
غلال .. وفيرة
وقلوب .. عامرة
وأياد .. متعبة .. كادحة
وقلوب عامرة بالحب .. والخير
بالإبتسامة .. والمستقبل والغد الأفضل الناصع .
عامرة بعشق الأرض
بعشق الأطفال
بعشق الجياع .. والمضطهدين .

هناك .. كان يتعانق
الحب , بالإيمان
الحب , بالعمل
الحب, بالتضحية , والأمانة والإخلاص
تتعانق .. أرجوحة الحرية
مع رقصات القمر
كان هنا .. وهناك .. في كل زاوية من البيت
يتعانق الدمع .. مع الإبتسامة
يتعانق الحب اللامحدود
لكل مضطهدي العالم .. لاّلاف المسحوقين ..

هناك .. يولد الفداء
تشرق المغارة .. وتسجد الرعاة
والحفاة ... تبارك .. تهدي
وتسجد النجوم
وتركع ... السماء
يعبق الحب .. وينشر السلام
يولد الإنسان الكبير .. الكبير .. الكبير
في مذود حجري .. متواضع .... !؟ دمشق .............ليلة عيد الميلاد - 24 - 12 - 1976






#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن في عامه السابع : - خميرة صغيرة تخمَر العجين ك ...
- أمثال من بلادي - المقدَمة
- من خواطر زوجة سجين - 13 - حوار
- يوم لا ينسى !؟ من خواطر زوجة معتقل سياسي - 12
- من كل حديقة زهرة - 22
- المرأة ضحية نظام الإستهلاك والموضة , ومصادرة حرية الإختيار ! ...
- من كل حديقة زهرة - 21
- محطات , باريس مدينة النور ..؟
- هدايا جديدة عصرية للديمقراطية , من باكستان , والعالم ..؟
- أضواء على طرق المواصلات وحركة السير في هولندة ..؟- 2
- خواطر .. وهمسات
- خواطر خريفية .. لوحة سياسية
- من كل حديقة زهرة - 20
- المثقف العربي ضحية الديكتاتوريات والإحتلالات والإرهاب .. كام ...
- طوبى لشاعر الثورة والحرية محمود درويش - 2
- خواطر زوجة معتقل سياسي - 11
- الصين الشعبية تبهر العالم في أوبمبياد بكين 2008 - الصين تجسَ ...
- من كل حديقة زهرة - 19
- أضواء.. على حركة السير و وطرق المواصلات والنقل في هولندا ؟ - ...
- مع شمس الصيف رحل شاعرنا محمود درويش ..


المزيد.....




- -منتدى أصيلة- يحتفي بـ-شغف وإرادة- محمد برادة
- ماضي الهيمنة والاستعمار.. هل تتغلب الفرنكوفونية على انحسارها ...
- نعي رسامة تشكيلية فلسطينية استشهدت رافضة النزوح من شمال غزة ...
- الإعلان 2.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 168 مترجمة على فيديو لا ...
- مسلسل الدم الفاسد الحلقة 10 مترجمة قصة عشق
- محاسن الخطيب: فنانة تشكيلية من غزة تنبأت بمقتلها في الحرب -و ...
- قناديل: يانصيب لنوبل الأدب
- خطوة جريئة: ممثلون موصليون شباب ينتجون فيلم أكشن
- ولدت بإيران ودرست التصوف وكتبت عن صدام الثقافات.. طريق دوريس ...
- -نحن نحترق-.. آخر أعمال الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب قبل ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - من خواطر زوجة سجين سياسي - 14 - ليلة العيد ؟