آن َ وعدُ الإنقضاض ِ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 03:03
المحور: الادب والفن
    

قادمون َ،آتيون َ
راجعون َزاحفين َ:
حاكـمين َ عـادلـين َ
لم ْ يـَعـُـد ْ بُـد ٌّ لــدينا
غـيرَ أن ْ نحـمي بنيـنا
مـن ْ شـراك ِ المعتـديـن َ
بســـيوف ِ الطــــامعــين ِ!

سوف نرميها سِهاما ًفي عيون ِالماكرين َ
ونعـيد ُ الحقـل َ خبزا ً لليتامى الجائعــين َ
سوف َ نأتي مع عـيسى وعـلي ٍّ رافـعين َ
رمز َ أمجاد ِالعراق ِ في أيادينا الحصينة ْ
سـوف َ نأتي كالعُـقاب ِ اللّايساوم ْ قاتلينا
إنـَّـنا كنـّـا ، ســــنبقى لثـــرانا مخلصــينا
لن ْ يصول َ أعجمي ٌّأو نزيل ٌ في المدينة ْ!

حان َوقت ُالإنقضاض ِ واجتثاث ٍللسموم ِ
لـم ْ يعـد ْ فـينا مجـال ٌ للدمـوع ِ والهمـوم ِ
قلبنا أضحى بلا نبض ٍ، بلا صدر ٍ رؤوم ِ
غير َ أنـّا في البلاء ِ كالليوث ِ في الهجوم ِ!
وبلاد ُ الرافــديـن ِ سـوف َ تبـقى كالنجوم ِ
في العلاء ِ تنتمي جذرا ً إلى أصل ٍ عظيم ِ
لبـلاد ٍ قـد ْ تسـامت ْ في الفـنون ِ والعـلوم ِ!
أوكَستا في 2008 – 02 - 12

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات