مازن فيصل البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 2491 - 2008 / 12 / 10 - 03:03
المحور:
الادب والفن
لأنك وطني فأنا أحبك....!
ولأنّك وطن أهلي فأنا أحبّك
ولأن اسمك العراق ،،،،، فأنت وطني ،، ولذا أحبّك
أوليس من حقي أن أحبّك....!
كما يجب ان يكون!!
*****************
كما قال زارعو الزيتون
يذكرونك بشوق والم وشجون
رغم انهّم لم يكتووا بنار السياط
سياط التعذيب في المواقف والسجون
فلاأدري لم يحبوك اكثر منا
وهم هناك عند البحر بعيدون
لاادري لم يضايقهم حبّنا لك
لاأدري لم يستأسد علينا في حبّك حرذون
وليس الان فقط بل من أيام ألمأمون
مذ كان شرب الخمر عندهم مأذون
ومازال الى اليوم شربه سرا عندهم مأمون
****************************
فأعجب من هؤلاء لم يحشرون أنوفهم في شأنك
في أهلك،وأبناءك،ونساءك،وتراثك وتاريخك
يريدون ان يحرقوه ، يمزقوه ، يزيلوه
ويصنعوا لك تاريخا كما يريدون
وكما يشتهون
ويتمنون
ونعلم كلنا ان تاريخك كما هو
باق الى ألأبد
تاريخ بابل وسومر وأكد
تاريخ الحسين والفرزدق وفهد
فلتبقى قلوب المبغضين في كمد
************************
مشكلة كبرى
ان لايعرف احد كيف يحبّك
طامة كبرى
ان يدعي احد حبّك
فحبّك أمر جلل
حبّك رضعات طفل من ثدي أمه
تعطيه حنانا وقوة وأمل
فحبّك....
ليس فنجان قهوة يشرب على عجل!
حبّك ....
كأس نبيذ يشرب على مهل
ليستمتع به الشارب .....حتى يثمل
وستبقى وترتقي وتكبر وتزهو
وتورق أشجارك
وتزهر وروردك
ويفرح أطفالك
ولن ولن ولن
ابدا يفلحوا
بأن تقتل
#مازن_فيصل_البلداوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟