التلبيسي عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 - 04:40
المحور:
الادب والفن
أنباء بارجة
أهلا و سهلا
- أهلا و سهلا بعودة حامية الفاتر
- إلى شغب شمس شعب
- لم تحضى بالإجماع
التطرف
- ناصية المفتي
- عورة العائد
- بعفة بيت كاسد
- فيه يغتال البدر
- ملامح العابد المتشقق
- وتبزغ خلف ترمس الانظمة
- تحاقن اليتامى
- مطاحن التطرف
- مقلدة أقراط الأشباح
- ومن أعالي ناصية المآذن
- تطوح وجوه ملتحية
- مذاهب النعاس
- وفوق صفرة المجاهل
- تصلي بمخالب قرون مفتضة
- داست مناحي التقوى
- وجلبت بخوارها نباح التكالى
- وصديد ليالي الصفاء
- فأهلا و سهلا بمواكب
- و بمراكب حراس المستنقع
- فأهلا و سهلا و سهلا و أهلا
- بعشاق الاصطبل البارد
- برعاة ضيعة الانكماش
حتى لاتبكي
- حتى لاتبكي
- من يكنف شوارع الصهد
- وينكش غثيان القلب
بتور
- جسد مدينة تعطر
- رحيق عتمة
- غلت ثم خبت
- فاكتوت نوار سها
- بزر الحجر
- زيت الأسئلة شفت
- فاليوم عيد ميلاد العقوق
رحم الحصى
- عند بزوغ أحزان المحاصر
- تتسلل دماء المقاوم
- معفرة رحم الحصى
- ووسط جلب الجنائز تنفقح
- تلويحات الحقول
- وتلتج ثلوج المدافن
- بينما تبصق الصغار
- الحجر على أشباح حلبة الحصار
النكبة
- وهم يغردون مبتهجين
- يشفون انفقاع القضية
- يصفقون على إيقاع القبلات السرية
- ويبعون هموم قطيع
- من العطش
- ويهجرون صيف الكراسي
- المهترئة
- كما يطئون باحديتهم
- شحوبة أجسام مهجورة
- كي يصيرون أجراسا لغجر
- تعكر أفواه بلاطهم صفير
- منادب النهش و الهشيم
- كما يمنحونهم سلطة العته و الهتك
- ليكونوا أسياد قيلولة الوهم
ورقة قمار
- سقطت فراشتان
- قرب الغدير
- فخاطبتها النار
- بلهجة الورد
- و التمرد
- فسألتها عن قبائل
- تمايدت من نشوة السكر
- ورقصت على إيقاعات السفك
- وعن عقول فرت بالمدن
- لتخبو فوق طاولة القمار
- وعن أوراق بياضها هاج
- فابتلعته أسئلة المديح
ذاك الرجل
- هي السنون قارسة
- تركب العتامات
- ترقد في النداءات السخية
- وفوق كراسي متحركة
- ترفرف عيونها كي
- تستريح مرتجلة
- مرارة الخبب
- ومقول كبوة
- امتدت منذ تقوس الليل
- وخرت فوق رأس ذاك الرجل
- قد سقط الجبل
- ذاك الرجل سقط
#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟