محسن ظافرغريب
الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 06:39
المحور:
الادب والفن
لكشف الحجاب إغواءُ
المَعنى خطاب مُعنوَن الى دفيني دمشق الشام؛ المُعنـّى نزار بلقيس والمتصوف ابن عربي، ومثلهما النزرُ القليلُ؛ يُـعنى بالمُعتل والمُحتل والميز العنصري والذكوري والطفل والمرأة!؛
لكشف الحجاب إغراءُ(*)
كما مالَ غـُصن ٌ، تاهَ عَطف ٌ
. . عَطفاً
، وقد طَر ِبتْ
. . . وقد هَزُلتْ
، غـُصون ٌ وأعطاف ٌ، بوادي الهوى
الخمرِيّ بلقيسُ . . .
، مالتْ.
وقد كان في الوادي غدير ٌ
يـَنحى مُنحنى
. . يُــنعى خالاً قهويّاً،
وفم ٌ عَـذب ٌ
كنبع ٍ يفيضُ
بفيض ٍ، بفيوضات ٍ
بإغراء ِ . . .
أ ُفعوانُ / أ ُلعـبانُ
أ ُوارُ / نارُ / إبريز ُ
إبليسُ لم يتلبسَ بلقيسَ،
وقد كانتْ
على وعد ٍ كالرعد ِ،
شمس ٌ وقد غربتْ
هزيم ٌ مع مُزن ٍ هطول ٍ
، فلا يخفتْ
بوادي الروي (ر ِيّ)
، ووعدهُ ماطر ٌ
وإنْ لم يَـترع منهُ الوادي
. . . تـُترع منهُ
ككأس ٍ بها خمرُ
بلون ٍ كآفاق ٍ بأطيافها دُرَرُ
. . . غـُرَرُ
، كما العقلُ لو ماسَ بالعَطف ِ
كالعَطف ِ، كأغصن ٍ
كما نفحة
. . . علوية
في الريح ِ
في النفخ ِ
في الصّور ِ
كما . . سحب ٌ كُـثرُ
تسارعتْ ، كالإلهام يربتْ
، والأعطافُ
طفقتْ
تحجـُب
تـُحجب
تعجب،
تعجـُب
تـُعجب ، إذ تـُطرى
، والأعجبُ الحجبُ!
، كأنَّهُ هو الباقي
هو الشـَّافي
هو السـَّاقي لأرض ٍ قد إنداحتْ
هو المُطلق
، هو النقلُ بخلاف ِ لخاف ٍ
حجرُ
بعسب ِ سعف ِ النخل وجلد ِ و ورق ِ الرقاع ِ، المرفوع
ِ، ممنون ٌ لا ممنوع ٌ ولا مقطوع ٌ ولا موضوع ٌ
، . . والعقلُ لهُ حُجُبُ
، وقد كُشِفتْ، ربّاهُ، في سـِرّها الخـَطـِرُ.
______________________________________________________________________________
(*)الصّورة الشّّخصية المُرفقة بهذه المادة للكاتب الشّاعر "ظـافر غريب"، الأصل والصَّوت، وما أنا إلا الصَّدى الحاكي الناشر.
#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟