أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - ما لها الا رجالها














المزيد.....

ما لها الا رجالها


عبدالرحمن اللهبي

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


يعاني العالم في جميع أرجائه من كارثة الإرهاب البغيض و المشكلة الكبرى أن العالم لم يستقر بعد على تعريف الإرهاب تعريفا واضحا محددا, المشكلة الحقيقية ليست في عدم القدرة على تعريف الإرهاب بقدر ما هي عدم الرغبة في وضع تعريف دقيق واضح له ينتج عنه إدانة الدول الكبرى على ممارساتها التي يصفها البعض بالعدوانية للاستحواذ على خيرات الشعوب المستضعفة, الدول الكبرى تود ان تكون طليقة اليد و تعتبر أن دفاع الشعوب الضعيفة عن حقوقها عدوانا و إرهابا طالما ان حكومات الشعوب الضعيفة تقبل ذلك وبصدر رحب بل وتعتبره علاقات دولية فالأهم هو بقاء تلك الحكومات على كراسيها و لها قسط من المصالح يكفيها و أعوانها وعلى شعوبها الانصياع و الطاعة فمنذ متى تعرف الشعوب في تلك الدول مصالحها أكثر من ولاة أمرها؟
الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الدول الكبرى هو أنها أخذت على عاتقها محاربة ما تعتبره إرهابا وليس مقاومة, ولما أنها غير عليمة بالأسلوب الأمثل الذي يجب أن تعامل به تلك الجماعات الإرهابية اللعينة التي تطالب بما تسميه حقوقا متجاوزة ولاة أمرها و أن الذي يعرف كيف يتعامل معها ويوقفها عند حدودها هم حكامها (فأهل مكة أدرى بشعابها) ولو قامت الدول الكبرى الراقية المتمدنة التي وضعت قواعد حقوق الإنسان و حتى حقوق الحيوان والجماد بترك مهمة مكافحة الإرهاب لأهله وشكلت منظمة دولية تحت اسم (المنظمة الدولية لمحاربة الإرهاب) و أسندت مهامها للأشاوس من حكام الشعوب التي لا تفرخ غير الإرهاب و لا ترضى بما قسم الله لها مما يجود به حكامها والحريصون على أن يكون مصيرشعوبهم جنة الخلد, أليس العلماء يقولون (أكثر أهل الجنة المساكين)؟و تلك الشعوب لا تدري أن حكامها (يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) "بالصاد وليس بالسين", لا ما نع أن تصدر التصريحات من الدول العظمى متى ما وجدت تعاظما في التجاوز على حقوق الإنسان شريطة ألا يزيد عن التصريح والتهديد والوعيد, ويغض الطرف عن الوسائل والسيل التي ستتبع ولقد شاهدنا نجاعة ذلك في كثير من المواقف, أنا على يقين أن الإرهاب ستمحوه تلك المنظمة من الوجود بجهود العارفين فالعرب تقول(اعطي القوس باريها) و ما للأمم الراقية وحكوماتها (ودوشة الراس) مادام هناك من هو على أتم الاستعداد للقيام بالأعمال القذرة بل ويستمتع بها و بها تسكن نفسه.
متى تفهم الشعوب المستضعفة مصالحها؟؟؟ لست أدري.





#عبدالرحمن_اللهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و استقال الوزير
- اليهود.....اليهود
- لا حماس و لا فتح
- على ماذا يا خليجي؟
- الذين يسألون عن دور الشعوب
- هل اوباما مرشح العالم؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن اللهبي - ما لها الا رجالها