التلبيسي عبد اللطيف
الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 03:43
المحور:
الادب والفن
بدون عنوان
- لما يبحر الغروب
- متقنعا هلام النص
- تعود اشعة التعب الى
- الجسد
خطاطة شعرية
- طنين البياض
- عصير الارق
- غضب ملتهب
- وطن حافي المآزق
- نخب شربته حتى
- ثملت هلوساتي
- ونامت تحت ظل
- تفاحة
وطني
- لمادا انحرفت عيونك
- و التحت فجرا ميتا ?
قصيدة يتيمة
- صعقت بوهجها
- كسور اليوم
- فأدنت
- ولما ابتسمت عدمت
غنيمة
- ادا كان غبن العرب
- غنيمة للاحتلال
- فاغور ثغر
- السقوط
- تتبول أسئلة التحرر
لقطة
- يمين المتربة
- حشود بوجوه باردة
- نتؤات جنائزية تلتم إهتراء
- شارات القبور
- سوى بروتكول مراسيم العويل
- يشرف على التلاشي
- مقربة من شرفات السرد
- كان طفل مفخخ يغفو في حضن أمه
- وصبايا مترنحة تركض بين
- لجاجة الخبر
- مليئة الجيوب بتين وخبز
- المآثم
فسحة
- تعب رمزي
- وانزوى بين جنبات كفني
- عندها دعاني الى وليمة
- كي نفخخ بنايات الإحتمال
هديان
- هناك قطوفي متلكأة
- كادحة اللون
- تترقب غيوم الشطح
- في عناق لكوابيس اللاجئين حيث
- ترسم ارتعاشة المعابر على
- انقاض عيوب الصفر
بغداد
- بغداد اليوم
- غائمة
- عائمة في طوح الغياب
- عانس
- ممشوقة الارداف
- مدفونة تحت وجع الخراب
- بغداد
- ابدا
- يدمع على أرصفة الحداد
حلف اطلسي
- في انتظار أن تسعل الارض
- تتديل دبابات الاطلس
- نفايا دباب المآزق
- وخوار جثث المحارق
دبابة الرخاء
- كان سروال وقت متبرج
- مشدب الحدوف
- له دلالة الاهتراء و النكوص
- مبلل بوهم الإنفراج/الإنفتاح
- بينما رعاع الكوطا
- ثمل يحتسي غثاء غد ميت
- يسقط في كأس الغدر و التشدق
#التلبيسي_عبد_اللطيف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟